RT Arabic:
2025-01-30@22:04:45 GMT

"إحياء" مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام!

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

'إحياء' مخلوق قديم سبق الحضارة في اكتشاف هام!

ربما أتقنت دودة صغيرة السفر عبر الزمن، حيث استيقظت من جديد بعد أن تجمدت لما يقدر بنحو 46000 عام.

يُعتقد أنها عاشت في أواخر العصر الجليدي، زمن الماموث الصوفي. وقد ذابت مجموعة صغيرة من الديدان التي تمت إزالتها من التربة الصقيعية في سيبيريا وعادت إلى الحياة.

لم تكن الديدان، وهي من الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة وتسمى Panagrolaimus kolymaensis، نافقة في الواقع، ولكنها في حالة سبات عميق يسمى cryptobiosis، حيث تم إغلاقها حتى لتصبح عملياتها الجسدية غير قابلة للكشف.

ولم يكن لدى العلماء في السابق سوى دليل على أن الديدان المستديرة يمكن أن تبقى في هذه الحالة لمدة تقل عن 40 عاما.

لكن التأريخ بالكربون المشع للنباتات داخل الجحر الجليدي حيث تم العثور على الديدان يشير إلى أن عمرها حوالي 46000 عام.

وقال البروفيسور تيموراس كورتشاليا، كبير معدي الدراسة حول هذا الاكتشاف المذهل، والتي نُشرت في مجلة PLOS Genetics، والأستاذ الفخري في معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الخلايا الجزيئية وعلم الوراثة: "إنها تشبه إلى حد ما الحكاية الخيالية للحسناء النائمة، ولكن على مدى فترة أطول بكثير".

إقرأ المزيد اكتشاف مخلوق يمكنه أن "يشيخ" في الاتجاه المعاكس ويعيش إلى الأبد

ومرت خمس سنوات منذ أن استعاد العلماء الروس ديدان Panagrolaimus kolymaensis من التربة الصقيعية مع جحر غوفر قطبي منقرض، على بعد 130 قدما من سطح Duvanny Yar outcrop على نهر كوليما في شمال شرق سيبيريا.

والآن، أظهرت الدراسة الجديدة كم من الوقت انتظرت هذه الديدان لتتنشط من جديد.

وقد أُنعشت المجموعة الصغيرة من الديدان، التي تم إحياؤها بعد إمدادها بالماء والطعام، وعاشت لمدة تقل عن شهر، لكنها أدت إلى ظهور أكثر من 100 جيل من الديدان الجديدة.

وتم العثور على هذه الديدان تستخدم آلية مماثلة للدخول في حالة من الحركة المعلقة مثل يرقات الديدان المستديرة الحديثة المسماة Caenorhabditis elegans، والتي توجد في أكوام السماد وفي الفاكهة والنباتات المتعفنة في جميع أنحاء أوروبا والعالم.

وتشير التجارب المعملية إلى أنه قد يكون من المهم أن تعاني الديدان من الجفاف بشكل معتدل أولا قبل أن تتمكن من البقاء على قيد الحياة بنجاح في درجة حرارة -80 مئوية مع إيقاف وظائف الجسم الرئيسية.

وعلى المستوى البيوكيميائي، أنتج كلا النوعين سكرا يسمى trehalose عند تعرضهما للجفاف قليلا في المختبر، ما يمكّنهما من تحمل التجمد والجفاف الشديد.

وقال البروفيسور كورتشاليا: "نحن بعيدون جدا عن استخدام هذا العلم لإعادة البشر أو الديناصورات المجمدة بالتبريد، على الرغم من أن لدينا الآن فهما أفضل لكيفية تحقيق حالة بين الحياة والموت. لكن لا تزال هناك أشياء كثيرة يتعين التحقيق فيها. وهذا يمكن أن يساعد على تخزين الخلايا أو الأنسجة في المستقبل".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث

إقرأ أيضاً:

أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب

كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، كواليس تجربته    بين  رئاسته لهيئة متحف الحضارة   ثم المتحف المصري الكبير والعلاقة بين الاقتصاد والثقافة كونه بالاساس أستاذا للاقتصاد      قائلاً : " العلاقة بين الاقتصاد والثقافة   علاقة  قوية جداً  إكتشتفتها بمرور الوقت   فالثاقافة من الممكن أن تكون أصلاً يدر كثير   من الاموال  على الدجولة  والاشياء الحميدة لو تم التعامل معه  بشكل كفء وصحيح  "

3 يوليو المقبل.. ملامح حفل افتتاح المتحف المصري الكبيرالحكومة تزف بشرى بشأن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير


تابع   خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON،: وهذا الفارق   بين الاقتصادي والمالي فالاخير  دائماً يفكر  في الدفاتر المحاسبية وماحدث  من التجربة  في المتحف القومي للحضارةى وأتمنى تكراراه في المتحف المصري الكبير أننا إستخدمنا الثقافة والتراث المصري  بأجل طويل ليكون مدر  لعوائد إيجابية من الناحية المالية "


مؤكداً أن متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب وتحقيق فائض  وزيادة عدد الزائرين وتكرار زيارات الزائرين. قائلاً هذا الفائض تحقق   ليس  بمجرد الاعتماد على إستغلال المساحات وإيجار المحال التجارية  وخلافه  لكن عبر الترويج عبر الثقافة والتراث المصري   بما يؤدي لادرار عوائد مالية  بما يؤدي لزيادة عدد الزائرين وتكرار الزيارات "


مواصلاً : " الناس في العادة لما بتروح   متحف تذهب إليه مرة واحدة ولاتكرر التجربة لكن النجاح في  جعل الزائرين حريصين على تكرار الزيارة   عبر إجتذاب شرائح مختلفة يحتاج لعغنصرين إما قاعات جديدة  يتم إفتتاحها  وهذا صعب في مجال الاثار لان تكلفتها  ضخمة واللوجستيات المطلوبة  أو عبر  عغمل أشياء في المتحف تحوله لمنارة ثقافية   أو منارة علمية أو بحثية تؤدي لتكرار الزيارة ووجود عوائد  مختلفة من الانشطة المختلفة تعود بالنفع على المتحف "


وكشف أنه في أول تحمله للمسؤولية في متحف الحضارة  كان يحقق خسائر في حدود 100 مليون جنيه وتركه وهو يحقق أرباح مابين 80-90 مليون جنيه "
 

مقالات مشابهة

  • الأمن : فيديو تعنيف الطفلة قديم ولم يقع في الأردن
  • معرض الكتاب تُفند أكاذيب "الأفرو سنتريك" حول مصر فى ندوة
  • «بينالي الفنون» يُثري زواره بكنوز الحضارة الإسلامية
  • اكتشاف كويكب قريب من الأرض يحمل عناصر الحياة
  • تحذير من عبوات مقلدة لدواء شهير يعالج الديدان
  • نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
  • البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون
  • كيف تحولت إسرائيل إلى عبء أخلاقي على الحضارة الغربية؟
  • نداء الى المعارضة المصرية
  • أرباح تتخطى 80 مليونا.. أحمد غنيم: متحف الحضارة تحول من الخسارة إلى المكسب