ضابط مخابرات أمريكي: الجيش الروسي وجه ضربات موجعة لقوات كييف ودمر الـ"هاوتزر" و"هيمارس"
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، إن الجيش الروسي وجه ضربات موجعة لقوات كييف، ودمر أعدادا كبيرة من مدافع الهاوتزر M-777، وصواريخ هيمارس الأمريكية.
وقال ريتر عبر قناة Tour of Duty على منصة يوتيوب: أن الجيش الروسي يطارد منصات إطلاق صواريخ الـ "هيمارس" ويدمرها، لكن الجيش الأوكراني ما يزال يملك أعدادا منها، ولكن الروس حققوا نجاحا كبيرا في تدمير مدافع الهاوتزر من طراز M-777، والتي تلقت ضربة قاضية، ما قلل من عددها بشكل كبير.
وفي وقت سابق، ذكر ضابط مخابرات أمريكي سابق أن الجيش الروسي قلل بشكل كبير من فعالية صواريخ الـ "هيمارس"، من خلال التشويش على إشارات التوجيه باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الضابط السابق، سيتكرر الأمر نفسه مع منظومات صواريخ ATACMS إذا تم تسليمها لقوات كييف، مضيفا: "سيتم ببساطة تعطيلها وتدميرها في الجو، من جانب الدفاع الجوي الروسي".
وزعمت وسائل إعلام أمريكية في أكثر من مناسبة أن واشنطن على وشك اتخاذ قرار بتسليم صواريخ ATACMS لأوكرانيا، وهي قادرة على إصابة أهداف على بعد حوالي 300 كلم، ويمكن إطلاقها من أنظمة إطلاق الصواريخ "هيمارس".
من ناحية أخرى أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لا تعتزم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى قوات كييف.
المصدر: ريا نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن المؤرخ والجغرافي الإسرائيلي، زئيف إيرليش، البالغ من العمر 70 عامًا ومن سكان عفراء، قُتل يوم أمس الأربعاء في اشتباك مع فصائل من حزب الله أثناء انضمامه إلى قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان.
يعد إيرليش من مؤسسي مدرسة الميدان في عفراء، ومحرر سلسلة من كتب الجغرافيا التاريخية، وكان يحمل رتبة رائد احتياط، وتطوع للخدمة حتى سن السبعين، لكن وفقًا للجيش، دخل حانوخ إيرليش لبنان كمواطن، رغم ذلك، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف به كقتيل من الجيش وإجراء دفن عسكري له.
الواقعة يحقق فيها جيش الاحتلالوأفادت الصحيفة بأن الواقعة التي يحقق فيها جيش الاحتلال، وقعت في نقطة عميقة نسبيًا من العملية البرية للجيش، تحت قيادة الفرقة 36، على بُعد 6-5 كيلومترات من الحدود، في منطقة تطل على صور وسهل الساحل، إذ وصل رئيس أركان جولاني ياروم، الذي فقد ساقه في معركة في لبنان عندما كان قائد كتيبة شاب، إلى النقطة التي قُتل فيها مقاتل جولاني في بداية الأسبوع، ويُعتبر هذا المجال تحت سيطرة الجيش منذ ذلك الحين، وقد وصل رئيس أركان جولاني إلى الموقع مع إيرليش، الذي كان مسلحًا بسلاح شخصي، وكان يرتدي زيًا عسكريًا ومعدات حماية، لكن وفقًا للجيش، كان في المكان كمواطن وليس كجندي.
قتل أثناء ارتداءه الزى العسكريوكان الاثنان يتفقدان قلعة قديمة قريبة من مسجد في نقطة مرتفعة على الجبل، دون أن يعرفوا أن اثنين من المسلحين اختبأوا هناك وبدأ المسلحان إطلاق النار من مسافة قريبة - فقُتل إيرليش والمقاتل الآخر، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة، وأصيب العقيد احتياط ياروم بجروح متوسطة.
أكد الجيش الإسرائيلي أن التحقيق في الحادث لا يزال في مراحله الأولى، من بين الأمور التي سيتم فحصها، هناك شهادات تفيد بأن هذه لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها إيرليش جنوب لبنان مع ضباط من الجيش في الشهر الماضي، وسيتم التحقيق فيما إذا كانت الغاية هي بحث أثري أو أغراض أخرى.