مساعد وزير الإسكان يبحث مع ممثلى «شنايدر إليكتريك» التعاون لإقامة 1000 منزل ذكي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، اجتماعا مع ممثلى شركة "شنايدر إليكتريك" الفرنسية، وبحضور ممثلى وزارة التجارة والصناعة، والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والمركز القومي لبحوث البناء والإسكان، لبحث سبل التعاون مع الشركة فى مبادرتها المقترحة بشأن إقامة مجموعة من 1000 منزل مزود بحلول ذكية من تصميم الشركة، وذلك تماشياً مع جهود الدولة، فى وضع وتطبيق استراتيجية المدن الذكية المستدامة، والتوجه نحو التحول الرقمى، واستخدام الحلول الذكية لحل مشاكل العمران.
وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، أنه تم خلال الاجتماع مع ممثلى شركة "شنايدر إليكتريك" الفرنسية، استعراض تفاصيل مبادرة الشركة لإقامة 1000 منزل مزود بحلول ذكية، وكيفية الاستفادة من تلك المبادرة، وتكاملها مع استراتيجيات المدن الذكية والمستدامة، وتطبيقها بإحدى المدن الجديدة، كنموذج يمكن التوسع في تطبيقه مستقبلاً.
وتم الاتفاق على دراسة تطبيق نموذج بمدينة العلمين الجديدة، باعتبارها واحدة من مدن الجيل الرابع، التى تم تصميمها لتكون مدينة ذكية مستدامة، وكذا إمكانية تطبيقها فى المبانى القائمة بالفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شنايدر إليكتريك وزارة التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيراً إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحاً أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلاً: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.