ملايين الأمريكيين يستعدون لمشاهدة الكسوف الكلّي الإثنين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
سيتمكن ملايين الأمريكيين غدا الاثنين من مشاهدة الكسوف الكلي الذي يشكل ظاهرة نادرة قد تحدث في العمر مرة واحدة فقط، وتستقطب عددا كبيرا من السياح على طول خط قطري يعبر الولايات المتحدة من الجنوب إلى الشمال الشرقي.
وفي مدينة برلنغتون بولاية فيرمونت في شمال شرق البلاد، ستكون الشمس في الثامن من ابريل محجوبة بصورة تامة قبيل الساعة 3.
واكتملت حجوزات عدد كبير من الفنادق منذ أشهر، فيما وصلت أسعار الغرف القليلة المتبقية إلى ما بين 600 و700 دولار في يوم الحدث الفلكي الأكثر أهمية في العام، بينما يبلغ سعر الغرفة الواحدة عادة 150 دولارا في الليلة.
ويقول نائب رئيس غرفة التجارة المحلية جيف لووسن لوكالة فرانس برس «لا أعرف ما إذا كنا سنشهد حدثا مماثلا مرة أخرى».
ويعيش نحو 32 مليون شخص على المسار الذي سيشهد ظلاما تاما بسبب الكسوف الكلي، بحسب وكالة ناسا.
أما فيما يخص الانعكاسات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لكسوف الشمس، فيتوقع أن تصل قيمتها هذا العام إلى ستة مليارات دولار، بحسب شركة التحليل الاقتصادي «بيريمان غروب».
ويبلغ عرض مسار الكسوف الكلي هذا العام نحو 185 كيلومترا، وهو أوسع مما كان عليه سنة 2017. وسيبدأ مروره في غرب المكسيك ويعبر الولايات المتحدة قبل أن ينتهي في شرق كندا.
وأعلنت شركات طيران كثيرة عن رحلات خاصة للكسوف، من بينها «دلتا» الأميركية التي ستحلق على طول مسار الظلام. وبيعت كل تذاكر أولى هذه الرحلات خلال 24 ساعة، بحسب الشركة.
وفي بقية أنحاء الولايات المتحدة، سيتمكن السكان أقله من رؤية كسوف جزئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا الكسوف الكلي الولايات المتحدة الأمريكية كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
الكليّة العسكريّة التقنية تشارك في معرض "جدكس" للتعليم العالي
مسقط- الرؤية
شاركت الكليّة العسكريّة التقنية في معرض "جدكس" للتعليم العالي، إلى جانب مجموعة من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، والذي أقيم خلال الفترة من (7- 9) من أبريل الجاري بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
وتأتي مشاركة الكلية العسكرية التقنية في المعرض من أجل إطلاع الزوار والمهتمين بالمجالات التقنية والهندسية على الإمكانات الأكاديميّة والتدريبية والمناهج والتخصصات العلمية والهندسية التي تقوم بتدريسها للطلبة باستخدام التقنيات الحديثة وفق أعلى معايير الاعتماد الأكاديمي، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى ذات العلاقة بالتدريب العملي والعسكري.