مقيم مصري في حائل يتطوع بتعليم أبناء دار الأيتام اللغة الإنجليزية منذ 18 عاما
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استعرضت قناة “العربية”، قصة مقيم مصري في منطقة حائل تطوع بتعليم أبناء دار الأيتام اللغة الإنجليزية منذ 18 عاما.
وقال المقيم المصري ويدعى “طه حامد شاكر”، إنه تطوع مع أبناء مؤسسة إخاء لتعليم الأيتام اللغة الإنجليزية منذ عام 2006.
وأوضح أنه يعامل الأيتام الذين يعلمهم اللغه الانجليزية مثل أبنائه، متخلقا بأخلاق الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وذكر أن من علمهم الآن أصبحوا آباء ولديهم أبناء ويعملون في وظائف مرموقة في الدولة.
وبين أن الدولة توفر كافة أسباب الرعاية الصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والنفسية للأطفال الأيتام، مشيدا بدور مؤسسة إخاء في النهوض بالموارد البشرية من الأيتام في الجمعيات الخيرية.
شاهد.. مقيم مصري في #حائل يتطوع بتعليم أبناء دار الأيتام اللغة الإنجليزية منذ 18 عاما
عبر:@Freeh_Alrmalee pic.twitter.com/UYyPnM377r
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 6, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.
"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم "الأدب العربي والكوري.. بين نجيب محفوظ وهان كانغ" فى ندوة بمركز اللغة والثقافة العربية الاثنين المحتوى الرقمي العربيوأوضح عزام وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.
وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.
أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدةوشدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.
يذكر أن اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدث بها حوالي 450 مليون شخص كلغة أولى، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اللغة العربية في الشعائر الدينية من قبل حوالي ملياري مسلم حول العالم. من المتوقع أن يرتفع عدد المتحدثين بالعربية إلى 647 مليون شخص بحلول عام 2050، مما سيشكل حوالي 7% من سكان العالم
تحديات اللغةعلى الرغم من التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المحتوى المتاح على الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز 3%، هذا يشكل تحديًا كبيرًا في تعزيز حضور اللغة العربية على الشبكة ودعم الابتكار في هذا المجال.
كما أن هناك تحديات تتعلق بجودة التعليم باللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية، بعض الشباب يميلون إلى استخدام كلمات دخيلة على اللغة، مما يؤثر على نقاء اللغة وتطورها.
جهود تعزيز اللغة العربيةتعمل العديد من المؤسسات على تعزيز اللغة العربية من خلال برامج متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية. على سبيل المثال، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يقوم بتطوير منصات رقمية مثل منصة "فلك" للمدونات اللغوية ومنصة "سوار" للمعاجم الرقمية.هذه الجهود تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت.