جيش التحرير الفلسطيني في ذكرى تأسيس الحزب: سنبقى في خندق المقاومة جنباً إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن حزب البعث العربي الاشتراكي ارتبط منذ تأسيسه بقضايا الأمة العربية، وترسخت مواقفه بعد الحركة التصحيحية المجيدة، فكان ولا يزال حزب فلسطين والعروبة.
وفي بيان صدر اليوم بمناسبة الذكرى الـ 77 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي قالت رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني: “تأتي هذه الذكرى العظيمة في ظل هجمة صهيونية إرهابية شرسة تستهدف أمتنا العربية عامة وشعبنا العربي في سورية وفلسطين خاصة، وفي ظل حرب إبادة تسعى لسحق كل أشكال الحياة في أرضنا الفلسطينية الطاهرة، في محاولة فاشلة لتحطيم مقاومة شعبنا في غزة الصمود والبطولة عبر ارتكاب المجازر وسفك الدماء وارتكاب جرائم عنصرية نازية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً، وفي المقابل يقف شعبنا العربي الفلسطيني البطل خلف مقاومته بكل الإباء والشموخ والعنفوان، وقدم بكل شرائحه أمثولات لا تنسى في الشجاعة والبطولة والصبر والثبات والاستعداد العالي للمواجهة وتقديم الغالي والنفيس كرمى لعيون الوطن الغالي”.
وتابع البيان: إن “معركة طوفان الأقصى بانتصاراتها العظيمة ومع التضحيات الجسام التي شهدتها تكتب بكل قوة وإصرار نهاية الكيان الصهيوني، وتفتح أبواب الحرية التي يستحقها شعبنا، ما يتطلب تقديم كل أشكال الدعم والمساندة لمقاومتنا الباسلة، وكل أسباب الصمود لجماهيرنا في الأرض المحتلة، وأن نبقى في أعلى درجات اليقظة والوعي لأن عدونا غادر جبان وهو يحاول بالاشتراك مع مرتزقته وأذنابه التطاول على حقوق أمتنا ودماء أبنائها الشرفاء”.
وشدد البيان على أن جيش التحرير الفلسطيني سيبقى في خندق الشرف والكرامة خندق المقاومة جنبا إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري البواسل، متمسكين بمبادئ وأهداف حزب البعث العربي الاشتراكي حتى تحقيق أهداف شعبنا في النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فوق كامل ترابنا المحرر وعاصمتها القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جیش التحریر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أبو قصرة، أن "النظام البائد استغل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.