محافظ أسيوط يناقش آخر المستجدات بشأن تقديم الخدمات للمستثمرين بالمناطق الصناعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد آخر المستجدات بشأن تقديم الخدمات للمستثمرين بالمناطق الصناعية بالمحافظة لزيادة حجم الاستثمار بنطاق المحافظة بكافة الطرق الممكنة خاصة وأن المحافظة تمتلك امكانات في قطاع الاستثمار علينا استغلالها ويوجد بها العديد من المشروعات والاستثمارات في مجالات مختلفة حيث بها 8 مناطق صناعية بينها 5 مناطق ولايتها تابعة للمحافظة (منطقة الصفا ببني غالب بأسيوط، وعرب العوامر بأبنوب، والزرابي بأبوتيج، دشلوط بأبوتيج) وآخرى "الكوم الأحمر بالبداري" تحت التقسيم لحين ترفيقها بالاضافة إلى مناطق (أسيوط الجديدة، ووادي سرجة الغنايم، ومجمع الصناعات الصغيرة بالغريب في ساحل سليم) مشيرًا إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بهذا الملف الهام الذي يدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية الشاملة بما يتوافق مع استراتيجية مصر 2030.
وجاء ذلك خلال لقاء المحافظ المهندسة وفاء محروس مدير إدارة الاستثمار بالمحافظة.
وقد تناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة بها وموقف المناطق الصناعية فضلًا عن الإجراءات التي تم اتخاذها لزيادة الفرص التجارية والاستثمارية للقطاع الخاص فضلًا عن مناقشة الاقتراحات والحلول لها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأكد محافظ أسيوط على تقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات ودفع عجلة التنمية بكافة الطرق الممكنة وإقامة مشروعات صناعية لتعظيم الاستفادة من موارد المحافظة المتنوعة وطبقًا للامكانات المتاحة لافتًا إلى العمل على تبسيط الإجراءات وتقديم الحوافز والتسهيلات وتحسين المرافق والخدمات بها لجذب استثمارات جديدة ووضع حلول للمشاكل التي قد تقف أمامهم خاصة صغار المستثمرين مشيرًا إلى أهمية التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية والمنوطة بمشاكل المستثمرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبحثها ووضع حلول لها والعمل على تنمية المناطق الصناعية في أسرع وقت ممكن وفقًا للامكانات المتاحة والموقف التنفيذي للمناطق الصناعية بها ومساحتها وقطع الأراضي المستغلة والمصانع العاملة والمشاكل التي تواجه صغار المستثمرين ومدى تغطية المرافق الأساسية مياه وصرف صحي وكهرباء لهذه المناطق واحتياج كل منها مشيرًا إلى العمل على توفير مطالب واحتياجات المستثمرين ودعم البنية الأساسية للمناطق الصناعية ووضع حلول لتلك المشاكل في أسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط المستثمرين خدمات
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.