نظام جديد لتعويض تكاليف النقل لتموين ولايات الجنوب بالسلع واسعة الإستهلاك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تم وضع نظام جديد لتعويض تكاليف النقل الناتجة عن تموين ولايات الجنوب المعنية بالمواد ذات الإستهلاك الواسع. وذلك بموجب مرسوم تنفيذي صدر في العدد 23 من الجريدة الرسمية.
ووفقا لهذا المرسوم التنفيذي، رقم 24-115 الذي وقعه الوزير الأول نذير العرباوي في 31 مارس المنصرم. فإنه يتم تعويض تكاليف نقل المواد لصالح المتعاملين الإقتصاديين الذين يمارسون نشاط التموين.
ويخص الأمر كل من ولايات أدرار، تامنغست، تندوف، إليزي، بشار، ورقلة، الوادي، غرداية. بالإضافة كذلك إلى البيض، النعامة، تيميمون، برج باجي مختار، بني عباس، إن صالح، إن قزام، توقرت، جانت، المغير والمنيعة.
أما قائمة المواد ذات الإستهلاك الواسع القابلة لتعويض تكاليف النقل. فستحدد بموجب قرار مشترك بين الوزيرين المكلفين بالتجارة والمالية بعد استشارة الوزارات المعنية. ويتم التموين بالمواد واسعة الإستهلاك التي تخضع لهذا النظام عن طريق وحدات الإنتاج وأسواق الجملة. والمذابح المعتمدة والمتواجدة في ولايات الجنوب المعنية أو الولايات القريبة منها. التي تحدّد قائمتها بموجب مقرر من الوزير المكلف بالتجارة بالتنسيق مع وزير الداخلية والجماعات العملية والتهيئة العمرانية. ويشترط النص أن يتم شحن البضائع وتحرير الفاتورة في نفس الولاية.
ووفقا لهذا النص، يتم تعويض تكاليف النقل على أساس البرنامج السنوي لنقل المواد في إطار تموين الولايات الذي يعده المدير الولائي للتجارة ويوافق عليه الوالي المختص إقليميا. وعلى أساس الإحتياجات المالية السنوية التي يقدرها المدير وفقا للحصص السنوية للمواد الواسعة الإستهلاك لكل بلدية تابعة للولايات المعنية.
وتحدد الحصص السنوية للمواد الواسعة الاستهلاك على أساس الكثافة السكانية واحتياجات سكان كل بلدية تابعة للولاية المعنية بهذا النظام. حسب المرسوم الذي يلزم بإرسال برامج الاحتياجات السنوية المعدة إلى وزير التجارة قصد التكفل بتعويضها مع إمكانية إجراء تعديل سداسي. عند الاقتضاء على أساس الطلبات المعبر عنها من الولايات المعنية.
كما يكلّف المدير الولائي للتجارة بإعداد الحصيلة السنوية للإنجازات المادية والمالية الخاصة بتعويض تكاليف نقل المواد لتموين الولايات المعنية. التي ترسل إلى وزير التجارة ووزير المالية في أجل أقصاه نهاية الثلاثي الأول من السنة التي تلي النشاط المعني.
طرق الإستفادة من التعويضوللاستفادة من التعويض، يجب على المتعاملين الاقتصاديين تقديم إستمارات طلب التعويض يوقعها المتعاملون المعنيون. ويؤشر عليه المدير الولائي للتجارة الى جانب فواتير المواد المنقولة وكذا محضر معاينة استلام المواد.
كما يتم إعداد طلبات تعويض تكاليف نقل المواد المرتبطة بتموين الولايات على أساس سلم يحدد بموجب قرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالتجارة والنقل والمالية.
من جانب آخر تنشأ على مستوى وزارة التجارة وترقية الصادرات منصة رقمية موصولة بالمديريات الولائية للتجارة. تخصص لرقمنة كل الإجراءات المتعلقة بعمليات تعويض تكاليف النقل. إبتداء من إيداع الملفات من طرف المتعاملين الإقتصاديين إلى غاية معاينة السلع وتعويض تكاليف النقل.
ويتم التكفل بتعويض التكاليف من ميزانية محفظة برامج وزارة التجارة وترقية الصادرات بدلا من صندوق تعويض تكاليف النقل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على أساس
إقرأ أيضاً:
من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلث الكنديين يؤيدون مقترحًا يقضي بضم ثلاث ولايات أمريكية، كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، إلى كندا، وهو طرح أثار نقاشًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية إعادة رسم حدودهما السياسية.
المقترح طرحته زعيمة حزب الخضر الكندي إليزابيث ماي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في كانون الثاني/يناير، حيث دعت إلى تحويل الولايات الثلاث إلى مقاطعات كندية بدلاً من أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة. وأوضحت أن سكان تلك الولايات، المعروفة بميولها الديمقراطية، سيستفيدون من نظام رعاية صحية شامل وتشريعات أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
وخلال المؤتمر، وجهت ماي حديثها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "دونالد، لدينا عرض لك! تعتقد أننا نريد أن نكون الولاية الـ51، لكن كاليفورنيا مثلا قد تفضل أن تصبح المقاطعة الكندية الحادية عشرة. ماذا عن ذلك؟ كاليفورنيا؟ أوريغون؟ واشنطن؟" .
ورغم أن تطبيق هذا السيناريو يبدو غير واقعي من الناحية السياسية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "YouGov" بين 22 و28 كانون الثاني/يناير، وشمل 1030 كنديًا بالغًا، أظهر أن 35% من الكنديين يدعمون هذه الفكرة.
مواقف متباينةوبحسب الاستطلاع، فقد كان سكان كولومبيا البريطانية الأكثر تأييدًا لهذا الطرح، إذ قال 43% منهم إنهم يؤيدون فكرة انضمام الولايات الثلاث إلى كندا، مقابل 41% عارضوها. في المقابل، لم تُبد مقاطعة كيبيك حماسها، إذ لم تتجاوز نسبة التأييد هناك 25%.
أما في الولايات المتحدة، فلم تحظ الفكرة بالزخم نفسه، حتى بين سكان الولايات المعنية. فقد أيدها 23% فقط من الأمريكيين بشكل عام، فيما ارتفعت النسبة قليلًا إلى 29% بين سكان كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
كما أظهر الاستطلاع أن الفكرة لم تكن محل استقطاب سياسي، إذ أيّدها 27% من ناخبي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما قال 26% من ناخبي ترامب إنهم يدعمون انضمام تلك الولايات إلى كندا.
Related"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"التداعيات والتوقعات المستقبليةرغم الجدل الذي أثاره المقترح، يستبعد معظم الخبراء أن يشهد المستقبل المنظور أي تغيير في الحدود بين كندا والولايات المتحدة، سواء في اتجاه ضم كندا أو انضمام ولايات أمريكية إليها. ومع ذلك، تبقى العلاقات الثنائية بين البلدين متوترة، خصوصًا مع استمرار النزاعات التجارية.
وفي خطوة تزيد من حدة التوتر، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة على الألمنيوم والصلب الكندي، رغم أن تطبيق تعريفة الـ25% على معظم الواردات الكندية قد تم تعليقه لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 3 شباط/فبراير.
وفي ظل هذه التطورات، قد يبقى مقترح ضم الولايات الثلاث مجرد فكرة عابرة، لكنه يعكس حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات بين أوتاوا وواشنطن في ظل السياسات التجارية والإقليمية المتغيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ دونالد ترامبجاستن ترودواستطلاع رأيواشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكية