دراسة تحذر من أن اختبار معتمد لسرطان البروستاتا يبالغ في التشخيص
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت دراسة أن اختبارا يُستخدم على نطاق واسع للكشف عن سرطان البروستاتا، "يبالغ في تشخيص الحالات غير الضرورية"، و"غير قادر على اكتشاف أكثر أنواع السرطان عدوانية"، حسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.
وشملت الدراسة التي أجريت على أكثر من 400 ألف رجل في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاما، نتائج اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو تحليل دم يُستخدم عادة لتحديد إمكانية الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية للرجال الذين يعانون من أعراض في البول.
وتلقى نصف المشاركين في الدراسة دعوة واحدة لإجراء اختبار "PSA". وبعد 15 عاما، لم يكن هناك فرقا يُذكر في عدد الرجال الذين ماتوا من سرطان البروستاتا، سواء أُجري الاختبار أم لا، وفقا للبحث الذي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
ووفقا للصحيفة، فإن فحص "PSA"، "بالغ" في تشخيص بعض الحالات، التي لم تكن لتسبب أي مشاكل لاحقة".
وتوفي حوالي 7 رجال من كل 1000 رجل في المجموعة التي تمت دعوتهم لفحص سرطان البروستاتا، مقارنة بما يقرب من 8 رجال من كل 1000 رجل في المجموعة التي لم تخضع للفحص.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة والعالم في مجال أبحاث السرطان في جامعة بريستول، ريتشارد مارتن، إن "بعض الرجال تلقوا علاجا جراحيا مكثفا رغم إنهم ليس في حاجة إلى ذلك لولا إجراء الفحص".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الاختبار فشل أيضا في اكتشاف بعض أنواع السرطان التي تتطلب العلاج".
واستطرد: "نحن بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل للكشف عن سرطان البروستاتا الأكثر عدوانية، حتى نتمكن من علاجه في مرحلة مبكرة".
وإلى جانب المخاطر المرتبطة بالعلاج غير الضروري، حذّرت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، من أن التشخيص المبالغ فيه يمكن أن يكون له "تأثير نفسي سلبي"، كما أن علاج سرطان البروستاتا يسبب آثارا جانبية جسدية، من بينها احتمالية الإصابة بالعدوى، ومشاكل المثانة والأمعاء.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد ينظم جلسة توعوية للنساء
نظَّم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق وضمن مبادرة المجالس المجتمعية التابعة للمؤسسة، جلسة توعية صحية للنساء حول «الوقاية من سرطان الثدي»، في مجلس منطقة غوب بإمارة الفجيرة.
وقدمت المحاضرة، الدكتورة أسماء سعيد اليماحي، حيث تناولت موضوع الوقاية من سرطان الثدي - خطوات نحو حياة صحية، مشيرةً إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاج أعراضه، وطرق الوقاية منه، مؤكدة أهمية إجراء الفحوصات الدورية المبكرة.
كما ناقشت الجلسة جهود القطاع الصحي في دولة الإمارات في تنظيم البرامج والمبادرات التي تعزز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير المجلس، الالتزام بتعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بمختلف الفئات العمرية، من خلال مبادرات مجتمعية هادفة تسهم في تحسين جودة الحياة في مختلف المجالات ويأتي ذلك استجابة لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الداعمه للقطاعات كافة بالدولة ومنها قطاع الرعاية الصحية باعتباره أولوية رئيسية.
(وام)