إطلاق 40 صاروخا باتجاه مواقع اسرائيلية في الجليل والجولان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بأن المقاومة اللبنانية، أطلقت 40 صاروخا من جنوب البلاد، باتجاه مواقع إسرائيلية بإصبع الجليل والجولان السوري المحتل.
اقرأ ايضاًغارات اسرائيلية على مواقع لـ"حزب الله" في بعلبكفي حين أفادت القناة الـ12 العبرية، برصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجولان المحتل، كما قامت مدفعية جيش الاحتلال، بقصف وادي برغز جنوبي البلاد.
وأعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا قيادة الدفاع الجوي في ثكنة كيلع وقاعدة صاروخية في يوآف بالجولان المحتل بصواريخ كاتيوشا.
من جهة أخرى، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن "المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أنهت الاستعدادات اللازمة للرد على أي سيناريو يتطور ضد إيران".
وأعلنت القوات الإسرائيلية، في بيان لها اليوم الأحد، أنها نفذت ضربات جوية استهدفت مجمعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك بالعمق اللبناني.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات جاءت ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية يوم أمس من قبل الحزب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من "حزب الله" أن الغارات استهدفت معسكرات الشعرة في جرود جنتا، إضافة إلى بلدة السفري.
من جانبه، أكد الدفاع المدني اللبناني أن الغارات لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات إسرائيلية أمامهم بعد احتلال الجولان (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان «سكان بلدات سورية يفاجأون بقوات الاحتلال أمامهم بعد اجتياح إسرائيل الجولان المحتل».
استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة في هضبة الجولانوقال التقرير إنه في هذه المدينة السورية الهائلة بالجولان المحتل، هناك صخب من نوع آخر يجول في نفوس أهلها بسبب المخاوف التي نشأت عن اقتحام قوات الاحتلال لها، بات السوريون في مدينة البعث التابعة لمحافظة القنيطرة وجها لوجه أمام جنود إسرائيليين بعد أن استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة التي تراقبها قوات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية للمنطقة الحدودية مع سوريا في الجولان المحتل، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فرض واقعا بأن أصبح جنود الاحتلال يتجولون بحرية في المدينة السورية والقرى والبلدات المحيطة بها، ولم يدخل جنود الاحتلال بآلياتهم وأسلحتهم فقط بل دمروا جزءا كبير من البنى التحتية التي استولوا عليها في مدينة البعث السورية وغيرها.
الجيش الإسرائيلي يستولى على الجولانوكشف التقرير عن أنه منذ اتفاق فض الاشتباك الذي أبرم في عام 1974 دخل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة لفترات وجيزة، ولكن بعد سقوط نظام الأسد، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على ما تبقى من هضبة الجولان تحت السيطرة السورية، بل والنقاط التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبات سكان تلك المناطق الحدودية يتساءلون عن مصير أرضهم بعد أن أصبحوا يرون جنود الاحتلال نصب أعينهم.