تؤجج الدول الغربية نار الفتنة الطائفية لدى الدول الاسلامية وشعوبها، فيصطف جزءا منها الى جانب طائفة ما، فيما تدعم اخرى بالطبع  بالاتفاق والتوافق السري مع تلك الدول طائفة ثانية ، ويتم تغذية الصراعات عبر وسائل الاعلام والمنظمات والمؤسسات والتنظيمات المشبوهه للوصول الى مرحلة اضعاف الدول العربية والاسلامية فيسهل الانقضاض عليها والتحكم بمصيرها ومسيرتها.

اقرأ ايضاًنحر وقتل: شاهد هجوم موسكو الدامي بكاميرا تنظيم داعش +18

على الصعيد الداخلي تساهم تلك الحكومات باثارة حالة الكراهية ضد الاسلام في صفوف شعوبها، فتحمي عمليات تدنيس القرآن وحرقة وتحارب الحجاب في ا لجامعات والمؤسسات الرسمية وتغطي المعتدين على المحجبات وتغض الطرف عن نشر الرسومات المسيئة للاسلام وللنبي الكريم  بدعوى الحرية والرأي الاخر

على الصعيد الخارجي تتبنى الدول الغربية في غالبيتها تنظيمات ارهابية ترتدي عباءة الاسلام تنفذ مخططاتها في الخارج، والداخل احيانا، من خلال احداث الفوضى وابقاء تلك الدول الضحية مشغولة عن البناء والتنمية كما حدث في افغانستان وسورية وليبيا والعراق، وقد انتقلت اليوم تلك النشاطات الى اوكرانيا التي تسللت المجموعات العميلة الى قلب موسكو ةتفذت اخر عملياتها المتطرفة ، بعد ان نقلت الاجهزة الامنية الغربية المئات من المتطرفين العاملين مع تنظيم داعش الارهابي وهم من اصول دول الاتحاد السوفيتي سابقا لاستخدامهم في عمليات ضدها وعلى الجبهات الاوكرانية بعد ان تم تعبأتهم وايهامهم بان روسيا هي من يقاتل الاسلام ويحارب الشريعة .

خطورة ما تقوم به الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا اللتان تملكان مندوبين يعملون في التنظيم الارهابي المذكور ، لا تقف عند حدود الدول التي مرت بعصر الفوضى والدمار، بل الى الدول الآمنة خاصة في الشرق الاوسط التي استقبلت قبل عقود لاجئين من دول الاتحاد السوفييتي سابقا، فهؤلاء بعد انتهاء مهمتهم سيكونو مدربين ومهيأين ويمتلكون الخبرات العسكرية والقتالية والاتصالات اللازمة  للقيام بعمليات في الشرق الاوسط تنسف حالة الامن التي تعيشها دولهم التي آوتهم.
انطلاقا من ذلك فقد بات ملحا على الدول العربية باطار جامعة الدول ومنظمة المؤتمر الاسلامي تكثيف الجهود لاحباط هذه المخططات ومعاقبة اي جماعة او فرد تسول له نفسه للانقياد وراء تلك الاشاعات وعمليات التضليل التي تحاول الدول الغربية ممارستها تداركا لاي خلل امني يطرأ على الدول التي بقيت آمنة في المنطقة. 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة

أعادت السلطات في غواتيمالا، الاثنين، وضع أطفال ينتمون إلى طائفة يهودية أرثوذكسية متشددة تحت الحماية الوقائية، بعد تصدي الشرطة لمحاولة ذويهم استعادتهم.

اعلان

وكان أعضاء من جماعة "ليف تاهور" قد نجحوا ليل الأحد في استعادة بعض الأطفال والمراهقين الذين تم إنقاذهم من مقر الطائفة إثر تقارير عن تعرضهم لانتهاكات، غير أن السلطات تمكنت لاحقاً من إعادتهم إلى الحجز الوقائي.

وداهمت السلطات في غواتيمالا يوم الجمعة مجمع الطائفة، حيث وضعت ما لا يقل عن 160 قاصراً و40 امرأة تحت الحماية الوقائية عقب مزاعم بتعرضهم لانتهاكات، وأفاد وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيز بمشاركة الشرطة المدنية الوطنية وعناصر من الجيش في مداهمة مقر الطائفة المتشددة الواقع على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة.

وأعلن مكتب النائب العام، عبر منصة "إكس"، العثور على ما يُشتبه بأنها عظام لطفل، وأشار المكتب إلى تلقيه شكوى في نوفمبر/تشرين الثاني تتعلق بجرائم محتملة تشمل حالات حمل قسري وإساءة معاملة قاصرين واغتصاب.

Relatedشاهد: يهود متشددون يضيئون الشموع احتفالاً بعيد "حانوكا" في القدسشاهد: يهود متشددون يحرقون الخبز مع حلول عيد الفصح شاهد: يهود متشددون في زمن كورونا.. تمرّدٌ على إجراءات احتواء الوباء فرضوخٌ للأمر الواقع

وواجهت الطائفة مشكلات قانونية في عدة دول، ففي عام 2022، اعتقلت السلطات المكسيكية أحد قادة الطائفة قرب الحدود الغواتيمالية، وأخرجت عدداً من النساء والأطفال من مجمعهم.

وفي عام 2021، أُدين اثنان من قادة الجماعة في نيويورك بجرائم خطف واستغلال جنسي للأطفال، حيث اتُهما باختطاف طفلين من والدتهما لإعادة فتاة تبلغ من العمر 14 سنة إلى علاقة جنسية غير مشروعة مع رجل بالغ.

يُشار إلى أن للطائفة أتباعاً في كندا والولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا وإسرائيل.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 44 حريق غابات يندلع في غواتيمالا والرئيس يعلن عن كارثة طبيعية وحالة طوارئ في البلاد يهود متشددون يحاولون منع يهوديات من الصلاة عند حائط البراق يهود متشددون يحجبون عرض فيلم عنوة على متن طائرة متشددونيهودغواتيمالااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ445: إسرائيل تحدّث خطتها الأمنية بغزة وتعد بضرب الحوثيين "كما أسقطت نظام الأسد" يعرض الآن Next جنود مصريون في القرن الإفريقي.. ما أسباب مشاركة القاهرة في بعثة حفظ السلام في الصومال؟ يعرض الآن Next عاجل. إجلاء السائحين من برج إيفل بعد ورود تقارير عن حريق في المصعد يعرض الآن Next بين عواصف الشتاء وغارات إسرائيل.. نازحون فلسطينيون يكافحون من أجل البقاء في خيام مهترئة في النصيرات يعرض الآن Next سفينة شحن روسية تحمل شحنات أسلحة إلى سوريا تغرق في البحر الأبيض المتوسط اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادبشار الأسدإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريادونالد ترامبشرطةضحاياروسياأبو محمد الجولاني أوروباهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • السيسي يوفد مندوبا لحضور احتفال طائفة الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد
  • أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر الـ 14 عاما
  • بسام راضي: الرئيس السيسي يهنئ قادة إيطاليا بأعياد الميلاد
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • السيسي يوفد مندوبين للتهنئة وحضور الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد
  • مداهمة في غواتيمالا تسفر عن إنقاذ عشرات النساء والأطفال من طائفة يهودية متشددة
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتهنئة وحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد
  • عبدالقيوم ينتقد خطاب الكراهية للغرياني: يزيد الانقسامات ويدمر مبدأ المواطنة
  • مجدبرج والاسلام
  • العكروت للغرياني: غرس كلمات المحبة والتآخي أفضل وأجدى من خطاب الكراهية