ذكرت وسائل إعلام، اليوم الأحد، بأن المقاومة اللبنانية، أطلقت 40 صاروخا من جنوب البلاد، باتجاه مواقع إسرائيلية بإصبع الجليل والجولان السوري المحتل.

في حين أفادت القناة الـ12 العبرية، برصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجولان المحتل، كما قامت مدفعية جيش الاحتلال، بقصف وادي برغز جنوبي البلاد.

وأعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا قيادة الدفاع الجوي في ثكنة كيلع وقاعدة صاروخية في يوآف بالجولان المحتل بصواريخ كاتيوشا.

من جهة أخرى، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن "المنظومة الدفاعية الإسرائيلية أنهت الاستعدادات اللازمة للرد على أي سيناريو يتطور ضد إيران".
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا

اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.

وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.

واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.

وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.

وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.

كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.

وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.

واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.

وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.

وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.

واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.

المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
  • جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • إطلاق 12 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي
  • حزب الله يواصل استهداف مواقع العدو الصهيوني على الحدود وفي العمق المحتل
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام في مرجعيون جنوب لبنان
  • 3 شهداء من الجيش اللبناني بغارة اسرائيلية جنوب البلاد
  • الاحتلال الإسرائيلي: إسقاط مُسيرة انطلقت من لبنان إلى منطقة الجليل الأعلى
  • الاحتلال الإسرائيلي: تسلل طائرة مسيرة لمنطقة الجليل الأعلى من لبنان 
  • متحدث جيش الاحتلال يعلن تسلل طائرة مسيرة لمنطقة الجليل الأعلى من لبنان
  • الاحتلال يرصد إطلاق 75 صاروخا من لبنان