خبير دولي: مصر تقف مع الشعوب المقهورة وعدد الشهداء بغزة مؤلم (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، أدلى بتصريحات مهمة هدفها تذكير الشعبين المصري والعربي والعالم بالسياسة الخارجية للدولة، وكيفية تعاملها مع الصراعات في الإقليم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن السياسة المصرية الخارجية تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان وتقف مع الشعوب المقهورة كما يحدث مع الشعب الفلسطيني خلال الأيام الحالية، مؤكدًا أن نسبة استشهاد الفلسطينيين مؤلمة ومخيفة.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد أن الدور المصري داعم للفلسطينيين، مثمنا الجهد المصري في دعم الأشقاء في غزة، حيث تقدم مصر دعما إنسانيا كبيرا للفلسطينيين.
وأشار إلى أن السياسة المصرية الخارجية تعبر عن إرادة الشعب المصري، مستشهدا بتصريح سابق للرئيس السيسي بأن مصر لا تخون وموقفها ثابت ولا يتغير.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لن تتواني في جهود وقف القتال، في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات إلى القطاع، مؤكدًا أننا نواصل السعي بلا كلل، أو ملل، لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لإقامته دولته المستقلة، على حدود 67 وعاصتها القدس الشرقية.
عدد الضحايا في غزةويواجه 1.1 مليون فلسطيني خطر المجاعة، وصلت نسبة الأطفال في شمال غزة تحت سن الثانية الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 31%، في حين نزح 1.7 مليون غزاوي من منازلهم أي ما يعادل 70% من السكان.
وبلغ عدد الضحايا في قطاع غزة 33091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل، وأصيب 75750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة، أما في الضفة الغربية فبلغ العدد 456 قتيلاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الأسرة المصرية حفل افطار السيسي الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، ويتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبه اعلى من الموازنة لبرامج التنميه البشريه لما فيها كافه المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الاإنضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد استراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
وسبق أن أكد أحمد كجوك وزير المالية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٧ آلاف جنيه اعتبارًا من الأول من يوليو ٢٠٢٥، أنه تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، ركزت حزمة الحماية الاجتماعية على الفئات الأقل دخلاً لتحسين أحوالهم بالدعم النقدي المباشر، وراعت التنوع حتى تكون أكثر شمولاً لكل شرائح المواطنين من الفئات المستهدفة، وتضمنت إجراءات استثنائية عاجلة تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك.
وقال كجوك، إن هناك دعمًا إضافيًا للعشرة ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية ٤ مليارات جنيه، حيث تم إقرار زيادة ١٢٥ جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد، و٢٥٠ جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين، لافتًا إلى أنه سيتم صرف ٣٠٠ جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بإجمالي ٥,٢ مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة إجمالية ١,٥ مليار جنيه.
أضاف أنه ستتم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بنحو ١٣ مليار جنيه حتى يونيو ٢٠٢٦، وعلاج ٦٠ ألف حالة على نفقة الدولة والقضاء على قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية ٣ مليارات جنيه، مؤكدًا أن الرئيس وجه بعلاج كل الحالات الحرجة على نفقة الدولة حتى نحتفل بشفائها مع حلول عيد الفطر.