داعين الله أن يوفقكم في استكمال مسيرتكم.. البابا يهنئ مفتي الجمهورية بالعيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بعث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، برقية تهنئة لفضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وجاء نص البرقية كما يلي:
"فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية
يسرني بالأصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أن أهنئ فضيلتكم وجميع أحبائنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
داعين الله أن يوفقكم في استكمال مسيرتكم المخلصة في القيام بالدور التنويري لنشر الوعي وقيم التسامح وثقافة السلام والعيش المشترك.
دمتم في حفظ الله ورعايته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس مفتى الجمهورية عيد الفطر المبارك عيد الفطر فضيلة الدكتور شوقي علام
إقرأ أيضاً:
هل الزهد يعني التخلي عن المال؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الزهد يعد من الصفات السامية التي يتحلى بها الصالحون، مشيرًا إلى أهمية الحديث عن هذه الفضيلة في ظل التضارب والاختلاف في النظرة إليها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن الزهد يُنظر إليه على أنه أحد الآداب المهمة التي تقود الإنسان إلى محبة الله ومحبة الناس، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاءه رجل يسأله عن طريق لمحبة الله ومحبة الناس، فقال له النبي: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس".
وبيّن أن الزهد هو السبيل للوصول إلى هذه المحبة، إلا أنه ليس مجرد التخلي عن متاع الدنيا ماديًا، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزهد القلب.
وأشار المفتي إلى أن الزهد الحقيقي ليس في الحرمان من الدنيا أو رفضها، وإنما في قناعة القلب ورضاه، موضحًا أن بعض الأشخاص قد يحرمون من متاع الدنيا، لكنهم يحملون قلوبًا مطمئنة وراضية، بينما قد يمتلك آخرون المال الوفير إلا أنهم لا يشعرون بالرضا، بل يسعون إلى المزيد دون ضابط أو قناعة، وهو ما يُعرف بالطمع، مؤكدًا أن القناعة من أهم آثار الزهد، فمن لا يقتنع بما أنعم الله عليه، يظل يسعى وراء الدنيا دون أن يجد الاكتفاء.