ملعقة من هذا المشروب تخفض الوزن والسكر والكوليسترول والدهون
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول خل التفاح بشكل يومي يمكن أن يساهم في خسارة الوزن وخفض مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
وفقًا للدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة “بي إم جي” للتغذية والوقاية والصحة، توصل الباحثون إلى أن تناول ما يصل إلى ملعقة كبيرة من خل التفاح يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يساهم في فقدان حوالي خمسة كيلوغرامات من الوزن لدى الأشخاص الشباب الذين شملتهم الدراسة.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن خل التفاح يقلل من مستويات السكر والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم.
يجدر الإشارة إلى أن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يدرس تأثيرات خل التفاح على فقدان الوزن بشكل خاص لدى الأفراد الشباب.
أوضح روني أبو خليل، رئيس قسم الأحياء والكيمياء الحيوية في جامعة الروح القدس اللبنانية والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في تطوير علاجات طبيعية لخسارة الوزن وتوفير بدائل آمنة وفعالة للتدخلات التقليدية.
تهدف الدراسة إلى معالجة نقص الأبحاث حول تأثيرات خل التفاح على الأفراد الأصغر سنًا وللحد من المضاعفات الصحية طويلة الأمد المرتبطة بالسمنة.
شارك في الدراسة ما مجموعه 120 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 12 و25 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات. تناولت ثلاث مجموعات منهم 5 و 10 و 15 مليلترًا من خل التفاح يوميًا في الصباح، بينما تلقت المجموعة الرابعة دواءًا وهميًا.
على مدار فترة 12 أسبوعًا، لاحظ المشاركون في مجموعات خل التفاح فقدانًا في الوزن، وأظهرت المجموعة التي استهلكت 15 مليلترًا يوميًا أكبر انخفاض.
فقدت هذه المجموعة متوسطًا حوالي 188 كيلوغرامًا، بينما فقدت المجموعتان الأخريان حوالي 6 و 4 كيلوغرامات على التوالي.
هناك أيضًا انخفاض في محيط الخصر والورك، بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم في جميع المجموعات الثلاث لتناول خل التفاح.
وفيما يتعلق بتأثير خل التفاح على فقدان الوزن، أشار أبو خليل إلى أن “إحدى الآليات المقترحة هي أن خل التفاح قد يساعد في زيادة الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى تقليل تناول السعرات الحرارية”.
“بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن خل التفاح يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، مما قد يساهم في أكسدة الدهون وتقليل تخزين الدهون.”
ومع ذلك رأى أبو خليل أن هناك ضرورة لتوخي الحذر وإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية تطبيقها على مجموعات سكانية متنوعة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خل التفاح إلى أن
إقرأ أيضاً:
يعتمد على البقوليات.. نظام غذائي يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة، قام بها فريق من الباحثون فى جامعة كوليدج كورك عن نظام غذائي محدد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويساعد على إنقاص الوزن، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
ويشمل هذا النظام الغذائي المستوحى من عادات الأكل التقليدية استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح ويعتمد بشكل رئيسي على النباتات والبقوليات ما يعد خيارا صحيا مقارنة بالوجبات الحديثة المعالجة.
وبمتابعة اكثر من 30 شخصا منهم خلال فترة الدراسة إما مواصلة تناول طعامهم المعتاد أو تجربة نظام غذائي يسمى استعادة الميكروبيوم غير الصناعي لمدة 3 أسابيع والذى يتضمن يعتمد على عادات الأكل في المناطق الريفية ببابوا و تناول وجبات غنية بالألياف مثل الخضروات والعدس والحمص مع استهلاك محدود جدا للأطعمة المصنعة.
ووفقا للنظام يتناول المشاركون أيضا وجبة صغيرة واحدة من البروتين الحيواني يوميا مثل سمك السلمون أو الدجاج بينما يتم استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح وتتضمن الوجبات الأخرى التي تم تناولها في هذه المجتمعات الريفية الأرز والخيار والملفوف والبازلاء والبصل.
وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي أسهم في تحسين صحة المشاركين بشكل كبير وعلى مدار الدراسة كما تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17%، وانخفضت مستويات السكر في الدم بنسبة 6%، كما تراجعت مستويات البروتين التفاعلي سي، الذي يشير إلى الالتهابات وأمراض القلب بنسبة 14%. ورغم أن المشاركين لم يتناولوا سعرات حرارية أقل فقد فقدوا وزنا أكبر مقارنة بالمجموعة التي تناولت طعامها بشكل طبيعي.
ووجد أن التحسينات الصحية كانت مرتبطة بتغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء، وهو موطن البكتيريا المفيدة التي تؤثر بشكل كبير على صحتنا العامة.
وقال البروفيسور جينز والتر: لقد أدى التصنيع الغذائي إلى تغيير كبير في ميكروبيوم الأمعاء ما ساهم في زيادة خطر الأمراض المزمنة من خلال هذا النظام الغذائي البدائي الذي يحاكي العادات الغذائية غير الصناعية، يمكننا تعزيز صحة الأمعاء وتقليل المخاطر الصحية.
كما تظهر هذه الدراسة أنه يمكن تحسين صحة الأمعاء من خلال أنظمة غذائية معينة ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويمكن لهذه النتائج أن تساهم في وضع إرشادات غذائية مستقبلية وتطوير منتجات غذائية جديدة بالإضافة إلى العلاجات التي تستهدف الميكروبيوم.