«يونسكو» يفتح باب التقدم لجائزة تعليم الفنون القتالية 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو، فتح باب التقدم لجائزة اليونسكو لتعليم الفنون القتالية (ICM) والتي تأسست عام 2022، وتم تعديلها عام 2023، وتُمنح لأي فرد أو مجموعة أو منظمة من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العمر والجنس والدين، شرط المُساهمة في التنمية والمُشاركة الاجتماعية للشباب والنساء من خلال أنشطة التدريب على الفنون القتالية والدفاع عن النفس، بهدف اكتشاف ودعم المُمارسات الجيدة في مجال تعليم فنون الدفاع عن النفس في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت منظمة اليونسكو أنّه سيتم اختيار الفائز بالجائزة من خلال لجنة مُشكلة لهذا الغرض بعد فرز الأعمال، وفق شروط الجائزة والمُتمثلة في أن يكون المُرشح نجح فيما يلي.
1. مُساعدة الشباب للتغلب على الظروف الصعبة من خلال تعليم الفنون القتالية.
2. تحسين حقوق المرأة وتعزيز مُشاركتها الاجتماعية من خلال تعليم الفنون القتالية للنساء.
3. خلق بيئة آمنة في المُجتمعات المحلية من خلال أنشطة تعليم الفنون القتالية.
4. تُمنح الجائزة لأي من ممارسي فنون قتالية أو مجموعة أو منظمة من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن العمر والجنس والدين، وحال اختيار ممارس فنون قتالية وتوفي تُمنح الجائزة لزوجة الفائز.
ولفتت المنظمة إلى أنّ لجنة فرز الأعمال تفحص أهلية المُنظمة المُرشحة، وصحة الإنجازات، وصحة المعلومات الواردة في الوثائق المُقدمة، مشيرة إلى أنّ الجائزة تُمنح مرة واحدة في السنة بقيمة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أمريكي، إضافة إلى شهادة الجائزة وميدالية.
وللتقدم لهذه الجائزة وللمزيد من المعلومات عنها يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي: www.icmprize.org في موعد غايته 20 مايو 2024، مع موافاة اللجنة الوطنية بنسخة من الأوراق المُقدمة على البريد الإلكتروني التالي قبل موعد غايته 10 مايو من الشهر ذاته حتى يتسنى للجنة الوطنية المُتابعة والتنسيق مع القسم المُختص باليونسكو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي وزراة التعليم العالي الجامعات الحكومية من خلال
إقرأ أيضاً:
ماريان خوري تقدم الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة
بدأت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، كلمتها خلال حفل ختام النسخة السابعة للمهرجان، مازحة تقول "أنا بخاف بس تمام"، لتتحدث بعدها عن الثنائي السينمائي اللبناني خليل جريج وجوانا حاجي توماس اللذين منحا جائزة الإنجاز الإبداعي من المهرجان، وتاريخهما ومسيرتهما الكبيرة، وما قدماه من أعمال لا تروي القصص فقط، بل تعيد بناء التاريخ، وتفتح أعيننا على القضايا.
وبعد الكلمة؛ عُرض مقطع فيديو يستعرض رحلة الثنائي، وما قدماه خلال مسيرتهما الفنية، وكيف جاءت إليهما الخطط الفنية من معيشتهما معا، وكيف آمنا بتلك الفكرة وصدقاها معا.
وبعد انتهاء الفيديو أعلنت ماريان خوري عن سعادة المهرجان بتكريم الثنائي اللبناني بجائزة الإنجاز الإبداعي، حيث صعد الثنائي معا إلى المسرح لاستلام الجائزة التي قدمتها إليهما المدير الفني للمهرجان.
جوانا حاجي توماس تحدثت في كلمة مقتضبة، أكدت فيها أنهما تربيا على الأفلام المصرية، وأنهما اختارا طرق غير تقليدية، خاصة أنهما لم يدرسا السينما أو الفن، ولكنهما سارا وفق الشغف الفني، في مشروع يشبه مشروع الحياة، بسبب إيمانهما بالحياة.
وأوضحت أن الشغف الذي دفعهما، مركزه لبنان، لذلك اختارا قصصا للحديث عن معاناة لبنان وتعقيداته، لتهدي بعدها الجائزة إلى بلدها لبنان وما يعانيه خلال الفترة الماضية، كما أهدته إلى فلسطين وغزة.
خليل جريج أهدى الجائزة إلى شركائهما في الفن، الذين اعتبرهم بمثابة العائلة التي ساعدتهم كثيرا في مشوارهما، كما تذكر الجمهور الذي أحب السينما، وقدما من أجله الأعمال الفنية.
ووجه جريج الشكر إلى ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، وكذلك أعضاء الفريق بأكمله بسبب الدعم الذي تلقوه خلال رحلتهما، ليختتم حديثه بمقولة تؤكد أن السينما قارة مستقلة، وأنهم يحلمون بهذه القارة.