من لا يجب عليه دفع زكاة الفطر؟.. 3 فئات حددتها دار الإفتاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
زكاة الفطر من الأمور المفروضة على كل مسلم يستطيع أداؤها، وتُخرج في شهر رمضان المبارك قبل صلاة العيد، وتهدف إلى تطهير الصائم من اللغو والرفث وإطعام المحتاجين في هذه المناسبة، وقد حدد الله عز وجل الفئات التي يجب عليها إخراجها، والفئات التي يحق لها الحصول عليها، وكذلك من لا يجب عليه إخراجها. وتجيب دار الإفتاء في السطور التالية عن سؤال من لا يجب عليه دفع زكاة الفطر؟.
وأجابت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها على سؤال من لا يجب عليه دفع زكاة الفطر؟، مشيرة إلى أن العلماء أجمعوا على أن هناك ثلاث فئات لا يجب عليها دفع زكاة الفطر، وهم الفقير الذي لا يملك قوت يومه، والجنين إذ لم يولد قبل مغرب يوم العيد، والميت الذي مات قبل غروب شمس آخريوم من رمضان.
وأضافت الإفتاء خلال إجابتها على سؤال من لا يجب عليه دفع زكاة الفطر، أن الله عز وجل حدد للأشخاص القادرين مصارف للزكاة ، فذكر الله عزوجل في كتابه الكريم في سورة التوبة: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ».
وحددت «لإفتاء» الفئات المستحقة لزكاة الفطر، وهم:
- الفقير، وهو الشخص الذي لا يغطي احتياجاته الأساسية.
- العاملون على الزكاة، والمقصود بهم الجهات المعنية والمختصة بجمع وتوزيع الزكاة.
- المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب.
لأشخاص المجاهدون في سبيل الله.
- ابن السبيل، وهو المسافر الذي يجد نفسه بعيدًا عن بلده ولا يمتلك ما يكفيه للعودة.
وقت إخراج زكاة الفطروأوضحت الإفتاء أثناء حديثها عن من لا يجب عليه دفع زكاة الفطر؟، أن هذه الزكاة تجب مع غروب شمس آخر يوم من رمضان، ولا مانع شرعًا من إخراجها قبل وقتها بيومين، أو تعجيلها من أول دخول رمضان؛ على ما ذهب إليه بعض الفقهاء، مضيفة أنه يجوز إخراجُ قيمتها نقدًا على ما ذهب إليه السادة الحنفية، وهذا هو المُفتى به؛ مراعاة لمقاصد الشرع، ومصالح الخلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقت إخراج زكاة الفطر زكاة الفطر
إقرأ أيضاً:
هل صلاة ركعتين سنة الوضوء مستحبة أم بدعة .. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء ، عبر موقعها الرسمي بيان يوضح حكم صلاة ركعتين بعد الوضوء، مؤكدة أن هذه الصلاة المستحبة تُؤدّى بنية سنة الوضوء، وأنّ أدائها مباشرة بعد الانتهاء من الوضوء أولى لتفادي طول الفاصل.
واستشهد البيان ، بالحديث النبوي، الذي رواه عثمان بن عفّان رضي الله عنه: «من توضأ مثل وضوئي هذا، ثم قام فصلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه بشيء غفر الله له ما تقدّم من ذنبه»، وهو الحديث المروي في سنن النسائي وأصوله في الصحيحين.
وأشارت دار الإفتاء، إلى حديث آخر للنبي صلى الله عليه وسلم مروي عن أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين، يقول فيه للنّبي بلال رضي الله عنه بعد صلاة الفجر: «ما عملت عملاً أرجى عندي من أني إذا توضأت توضؤاً ثم صليت عليه ما كتب لي»، مؤكداً أن هذا الترغيب في أداء ركعتي الوضوء دليل على استحبابها.
ونقل البيان عن كبار العلماء والفقهاء ما يلي:
الإمام النووي في “المجموع”: «يستحب ركعتان عقب الوضوء للأحاديث الصحيحة».
العلامة ابن الحاج في “المدخل”: «إذا أسبغ الإنسان وضوءه، فقد ورد الترغيب في صلاة ركعتين بعدها».
العلامة ابن عابدين في “رد المحتار”: «ندب صلاة ركعتين بعد الوضوء كسُنّة الغسل».
وفيما يخص وقت أدائها، رجّح حافظهما الإمام ابن حجر في “فتح الباري” أن تكون الصلاة مباشرة بعد الاغتسال والوضوء، لئلا يبقى الوضوء بدون صلاة.
فضل تكبيرة الإحرام مع الإمام
أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر صفحة الدار، أن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام، له أجر عظيم وعد الله به براءتين: واحدة من النار وأخرى من النفاق، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى.
وأضاف الشيخ عويضة أن السلف الصالح كانوا شديدي الحرص على عدم فوات تكبيرة الإحرام، مشيرًا إلى ما قاله سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وإلى ما ذكره الإمام حاتم الأصم حين قال: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري، ولو مات لي ولد لعزاني عشرة آلاف، ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».