ائتلاف المالكي يرشح (مؤيد العبيدي) لمنصب محافظ ديالى
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف ائتلاف دولة القانون، الأحد، عن ترشيح مؤيد العبيدي، لمنصب محافظ ديالى عن الائتلاف، كاستحقاق انتخابي.وقال عضو ائتلاف دولة القانون رعد الماس، في حديث إن رئيس الائتلاف نوري المالكي، رشح بشكل رسمي مؤيد العبيدي، لمنصب محافظ ديالى”.وأضاف أن “الترشيح جاء بعد عدم القدرة على تمرير المرشح السابق وضاح التميمي”، مبيناً أن “ترشيح العبيدي جاء كاستحقاق المحافظة لدولة القانون”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحکومة المحلیة مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- كشفت مصادر سياسية مطلعة للمستقلة اليوم الثلاثاء ، عن وجود “فوهة خلافية” آخذة في الاتساع بين الكتل والقيادات السنية حول منصب رئيس ديوان الوقف السني، وسط محاولات كل طرف لفرض مرشحه على حساب التوافق داخل المكون.
وبحسب المصادر، فإن الكتل السنية الكبرى، وعلى رأسها تحالفي السيادة وعزم، دخلت في سباق محموم للسيطرة على هذا المنصب السيادي الحساس، الذي يمثل عمقاً رمزياً ومؤسساتياً للطائفة السنية في العراق. ويعود سبب الخلاف إلى غياب التوافق على شخصية تحظى بقبول جماعي، في وقت يتمسك فيه كل تيار بمرشح يعكس مصالحه السياسية أو العشائرية.
المصادر ذاتها أكدت أن الرئاسة الحالية لديوان الوقف السني باتت محل جدل بين من يرى ضرورة التغيير واستبدال الرئيس الحالي، وبين من يدعو إلى التريث وتجنب تأجيج الخلافات الداخلية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة.
ويُنظر إلى هذا الصراع على أنه امتداد لحالة الانقسام التي تعصف بالمشهد السني منذ سنوات، حيث فشلت القوى السياسية السنية في توحيد موقفها إزاء الملفات الكبرى، بدءاً من رئاسة البرلمان، وصولاً إلى المناصب التنفيذية العليا.
فمن هو الرئيس الجديد؟
حتى اللحظة، لم تُحسم هوية الرئيس الجديد لديوان الوقف السني، في ظل تضارب الأسماء وتبادل الاتهامات خلف الكواليس. وتدور التسريبات حول طرح عدة أسماء، بعضها من الشخصيات الدينية المعتدلة، وأخرى مدعومة سياسياً من قيادات بارزة، إلا أن أيّاً منها لم يحظَ بالإجماع المطلوب.
ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا الخلاف قد ينعكس سلباً على أداء الديوان، ويزيد من تفكك البيت السني، ما يفسح المجال أمام تدخلات خارجية أو استقطابات طائفية تهدد وحدة القرار السني.
وفي ظل هذا المشهد المرتبك، تبقى الأنظار موجهة نحو القيادات السنية: هل تضع خلافاتها جانباً وتتفق على مرشح توافقي يعيد للديوان هيبته؟ أم أن الصراع سيطول، ويزيد من هشاشة تمثيل المكون في مؤسسات الدولة؟