آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف ائتلاف دولة القانون، الأحد، عن ترشيح مؤيد العبيدي، لمنصب محافظ ديالى عن الائتلاف، كاستحقاق انتخابي.وقال عضو ائتلاف دولة القانون رعد الماس، في حديث  إن رئيس الائتلاف نوري المالكي، رشح بشكل رسمي مؤيد العبيدي، لمنصب محافظ ديالى”.وأضاف أن “الترشيح جاء بعد عدم القدرة على تمرير المرشح السابق وضاح التميمي”، مبيناً أن “ترشيح العبيدي جاء كاستحقاق المحافظة لدولة القانون”.

وتابع الماس: “الآن الكرة في ملعب الكتل السياسية وأعضاء مجلس ديالى لحسم قضية تأخير تشكيل الحكومة المحلية في ديالى”.وكان أحد أعضاء مجلس ديالى، قد كشف يوم الخميس الماضي، تفاصيل اجتماع عقد بين الكتل السياسية للخروج باتفاق نهائي حول تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.وأبلغ عضو المجلس، بأن “الكتل السياسية عقدت خلال الساعات الـ48 الماضية اجتماعا في ديالى لمناقشة تداعيات أزمة تشكيل الحكومة المحلية وانقسام المجلس حول منصب المحافظ”.وأضاف العضو الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنه “تم الإتفاق على أن يقدم ممثلو الكتل الشيعية 5 تواقيع من اعضاء مجلس ديالى الشيعة لحسم ترشيح شخصية من المكون الشيعي لمنصب المحافظ بموعد اقصاه اليوم الخميس، وحال عجزت الكتل الشيعية عن جمع 5 تواقيع، فإن الكتل السنية بالمقابل ستجمع 5 تواقيع للمطالبة بأن تكون شخصية المحافظ من المكون السني”.وانقسم مجلس ديالى الى فريقين، الاول يحاول التجديد للمحافظ السابق مثنى التميمي ومكون من 8 أعضاء من الشيعة والسنة والكورد، والآخر من 7 أعضاء من السنة والشيعة وهم يعترضون على التجديد للتميمي.وأخفق مجلس ديالى باستكمال عقد جلسته الاولى التي عقدت في 5 شباط 2024 لتشكيل الحكومة المحلية عدة مرات نتيجة الصراع السياسي على منصب المحافظ ورئيس المجلس.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة المحلیة مجلس دیالى

إقرأ أيضاً:

من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!

أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025

المستقلة/- كشفت مصادر سياسية مطلعة للمستقلة اليوم الثلاثاء ، عن وجود “فوهة خلافية” آخذة في الاتساع بين الكتل والقيادات السنية حول منصب رئيس ديوان الوقف السني، وسط محاولات كل طرف لفرض مرشحه على حساب التوافق داخل المكون.

وبحسب المصادر، فإن الكتل السنية الكبرى، وعلى رأسها تحالفي السيادة وعزم، دخلت في سباق محموم للسيطرة على هذا المنصب السيادي الحساس، الذي يمثل عمقاً رمزياً ومؤسساتياً للطائفة السنية في العراق. ويعود سبب الخلاف إلى غياب التوافق على شخصية تحظى بقبول جماعي، في وقت يتمسك فيه كل تيار بمرشح يعكس مصالحه السياسية أو العشائرية.

المصادر ذاتها أكدت أن الرئاسة الحالية لديوان الوقف السني باتت محل جدل بين من يرى ضرورة التغيير واستبدال الرئيس الحالي، وبين من يدعو إلى التريث وتجنب تأجيج الخلافات الداخلية في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية وأمنية واقتصادية خانقة.

ويُنظر إلى هذا الصراع على أنه امتداد لحالة الانقسام التي تعصف بالمشهد السني منذ سنوات، حيث فشلت القوى السياسية السنية في توحيد موقفها إزاء الملفات الكبرى، بدءاً من رئاسة البرلمان، وصولاً إلى المناصب التنفيذية العليا.

فمن هو الرئيس الجديد؟

حتى اللحظة، لم تُحسم هوية الرئيس الجديد لديوان الوقف السني، في ظل تضارب الأسماء وتبادل الاتهامات خلف الكواليس. وتدور التسريبات حول طرح عدة أسماء، بعضها من الشخصيات الدينية المعتدلة، وأخرى مدعومة سياسياً من قيادات بارزة، إلا أن أيّاً منها لم يحظَ بالإجماع المطلوب.

ويخشى مراقبون من أن استمرار هذا الخلاف قد ينعكس سلباً على أداء الديوان، ويزيد من تفكك البيت السني، ما يفسح المجال أمام تدخلات خارجية أو استقطابات طائفية تهدد وحدة القرار السني.

وفي ظل هذا المشهد المرتبك، تبقى الأنظار موجهة نحو القيادات السنية: هل تضع خلافاتها جانباً وتتفق على مرشح توافقي يعيد للديوان هيبته؟ أم أن الصراع سيطول، ويزيد من هشاشة تمثيل المكون في مؤسسات الدولة؟

مقالات مشابهة

  • شهيد: حجج الحكومة للدفاع عن خياراتها السياسية ضعيفة ويطغى عليها التسويف والتبرير
  • بين وهم الإنجازات وواقع المعاناة: الحكومة أمام امتحان المحاسبة السياسية.
  • النائب المالكي: موظف في مكتب السوداني يتحكم بجلسات البرلمان ويعطل النصاب
  • الصول: المركزي اقترح حزمة إصلاحات.. وخبراء سيدرسون إمكانية تنفيذها
  • تاجيل جلسة الاستماع لمحافظ المركزي، وملف الدينار على طاولة المحافظ والبرلمان قريبا
  • من يقود ديوان الوقف السني؟ الحرب الباردة تشتعل بين الكتل السنية!
  • مجلس الوزراء: الاجتماع مع اللجنة السياسية ناقش التغيرات الجارية في المنطقة «فيديو»
  • محافظ ديالى يقاضي إمام مسجد بسبب الدرجات الوظيفية (وثيقة)
  • الحكومة تناقش السيناريوهات السياسية المقترحة خلال الفترة المقبلة
  • بارزاني يوجه رسالة إلى مجلس النواب العراقي والكتل السياسية