النجيفي:جهتان تتنازعان في المحافظة الأولى التي تحاول الحفاظ على الدولة والثانية الميليشيات التي تدمر الدولة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 12:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى العضو في مجلس نينوى، عبد الله النجيفي، الأحد، أن الطبقة السياسية في نينوى لا تمثل الانعكاس المجتمعي الصحيح 100%، وإنما تمثل كتلا سياسية مختلفة.وقال النجيفي، خلال جلسة حوارية بالموصل، إن هناك “تفاعلاً بين مختلف الكتل السياسية وهناك مفاوضات حول الحقوق وانتزاعها وهو ما يؤدي إلى توجيه العتب واللوم لنا من قبل البعض”.
وأضاف: “انتخبنا لننتزع حقوق وليس لنساير الأقوى، وهناك من يستند على مال وسلطة، وبعض أعضاء المجلس لم يتحملوا الإغراءات، والتنازع في المجلس سيستمر ضمن سقف القانون”.وأفاد بأن “هناك جهتين تتنازعان في نينوى، الأولى الفئة التي تحاول الحفاظ على الدولة والثانية تتمثل بالميليشيات التي تحاول جر الدولة إلى طريق آخر”، مردفاً بالقول: “تقع على عاتقنا في مجلس نينوى، مسؤولية الحفاظ على الدولة وتطبيق القانون”.وأشار النجيفي، إلى أن “كثيراً من أعضاء مجلس المحافظة تعرضوا إلى ضغوط في بداية الأمر، وأن هناك الكثير منهم ممن ثبتوا وتشبثوا بحق أهلهم، فضلاً عن الذين لم يصمدوا أمام الإغراءات، وبالتالي هم من سيتحملون نتيجة اختياراتهم”.وكان مجلس محافظة نينوى، قد شهد خلافات كبيرة قبل نحو شهر، بشأن توزيع رئاسات اللجان، وذلك بعد سعي كتلة الإطار التنسيقي، للاستحواذ على أغلبية تلك اللجان، وفق مصادر من داخل المجلس المحلي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للطبيعة» تضع خريطة طريق مستقبلية طموحة
أبوظبي: «الخليج»
عقد مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، اجتماعه السنوي ضمن الجمعية العمومية واحتفالاً بمحطة بارزة في حياة الجمعية وهي مرور 25 عاماً من الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة وجدد الاجتماع التزام الجمعية بتعزيز العمل البيئي من خلال اتباع نهج علمي قائم على إشراك المجتمع، تحت شعار «نعمل لمستقبل مستدام»، انسجاماً مع عام المجتمع في الإمارات 2025.
وافق مجلس الإدارة على خريطة طريق طموحة للمرحلة المقبلة، تتضمن سلسلة من المحطات الرئيسية والفعاليات المخطط لها خلال عام 2025، وتهدف هذه الخطط إلى تحويل إرث الجمعية إلى جهود جماعية أكثر تأثيراً، تسهم في تسريع التكيف مع تغير المناخ واستعادة النظم البيئية وتعزيز مبادرات الاستدامة على مستوى الدولة.
وقال محمد أحمد البواردي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «على مدار ربع قرن، كانت الجمعية في طليعة الجهود الرامية للحفاظ على البيئة في الدولة، حيث اعتمدت على أسس علمية وحرصت على التعاون الوثيق مع المجتمع وقطاع الأعمال والحكومة وأثناء سعينا قدماً، نواصل تجديد التزامنا بتوسيع نطاق تأثيرنا من خلال الابتكار والسياسات الفعالة والمشاركة المجتمعية لتحقيق تغيير بيئي حقيقي على أرض الواقع».
ويلعب المجتمع دوراً محورياً في جهود الحفاظ على البيئة من خلال إحداث تأثير ملموس والمساهمة الفعالة في تحقيق النجاح، في عام 2024، عززت الجمعية من تأثيرها البيئي بشكل كبير عبر تنفيذ أكثر من 15 مشروعاً ميدانياً، مع وضع الأفراد في صميم العمل البيئي.
وتحوّل برنامج قادة التغيير إلى حركة وطنية رائدة، حيث نجح في تعبئة 5,000 متطوع قدموا 12,400 ساعة من العمل لدعم استعادة الأنواع المحلية، ومع استمرار التوسع في عام 2025، سيتم التركيز بشكل خاص على إشراك الشباب، بدعم من شركاء استراتيجيين.
في عام 2024، عزّزت الجمعية تعاونها مع الشركاء وأصحاب المصلحة والمجتمع لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام في جهود الحفاظ على البيئة، حيث تم تأهيل وتدريب نحو 200 من ملاك المزارع والعامليـــن فيها على مبــادئ الزراعة البيئية.
عقد مجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة، اجتماعه السنوي ضمن الجمعية العمومية واحتفالاً بمحطة بارزة في حياة الجمعية وهي مرور 25 عاماً من الإنجازات في مجال الحفاظ على البيئة وجدد الاجتماع التزام الجمعية بتعزيز العمل البيئي من خلال اتباع نهج علمي قائم على إشراك المجتمع، تحت شعار «نعمل لمستقبل مستدام»، انسجاماً مع عام المجتمع في الإمارات 2025.