هذه ضوابط الحركة التنقلية السنوية للأساتذة على النظام المعلوماتي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت وزارة التربية الوطنية، عن ترتيبات والضوابط المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية للأساتذة على النظام المعلوماتي للقطاع.
وحسب منشور وزارة التربية تحصل موقع النهار اون لاين على نسخة منه، فإن من الضروري إعلام الأساتذة بالترتيبات المتعلقة بالحركة التنقلية السنوية والرزنامة الزمنية المرتبطة بها. وهذا حرصا على ضمان مبدأ تكافؤ الفرص، وتحقيق مبدأ المساواة وإضفاء الشفافية على إجراء الحركة التنقلية السنوية للأساتذة.
ومن الترتيبات التي اقرتها وزارة التربية، فتح حسابات الأساتذة على الفضاء المخصص هم ضمن النظام المعلوماتي. وتهدف وزارة التربية الوطنية من خلال رقمنة هذه العملية إلى تقديم خدمة عمومية لصالح الاساتذة بمرافقتهم في إجراء حركة التنقل الخاصة بهم في جميع مراحله عبر تمكينهم من التصريح بالرغبة بالمشاركة في حركة التنقل وطلب تصحيح معلوماتهم من أجل تحيينها وحجز الرغبات. إضافة إلى اطلاعهم على المناصب الشاغرة والقابلة للشغور محل المنافسة في حركة التنقل وكذا منحهم حق الوصول إلى معلوماتهم المهنية. التي تدخل في حساب المقياس النقطة المتحصل عليها والنتائج النهائية لحركة التنقل. وهذا عبر الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي.
كما يتعين على الأساتذة التصريح بالرغبة بالمشاركة في الحركة التنقلية السنوية. وأوضح المنشور ذاته، أن وفقا لتسلسل عمليات إجراء الحركة التنقلية فإن عملية التصريح بالرغة تعتبر العملية الأولى والتي تتمثل في تصريح الأستاذ الراغب بالمشاركة في الحركة التنقلية السنوية عن رغبته في ذلك في حدود المدة الزمنية المحددة في الرزنامة المرفقة بهذا المنشور.
ضبط قائمة الاساتذة المعنيين بالمشاركة في الحركة التنقلية السنويةوألزمت الوزارة القائمين على القطاع بضبط قائمة الاساتذة المعنيين بالمشاركة في الحركة التنقلية السنوية، وكذا المناصب المالية الشاغرة والقابلة للشغور. واختيار الاساتذة للمؤسسات التعليمية المرغوب فيها عبر الفضاء المخصص لهم. التي تهدف من خلال استغلال الفرص التي تتيحها تكنولوجيات الاعلام والاتصال إلى القضاء على الازدواجية في حجز البيانات. وتقليص الأخطاء المترتبة عن إعادة نقل البيانات من استمارة الرغبات الخاصة بالأساتذة. وحجزها على التطبيق المستغل لمعالجتها من طرف الإدارة، ومنه تفادي أي تأويل للأخطاء التي قد تفسر على أنها متعقدة.
وبناء على ما سبق، وحفاظا على مصلحة الأساتذة المعنيين بالمشاركة في الحركة التنقلية وضمانا لمصداقية هذه العملية، يتعين على هؤلاء الأساتذة الاختيار من بين المؤسسات التعليمية التي بها مناصب شاغرة و / أو قابلة للشعور المعلن عنها والمنشورة في الفضاء المخصص لهم ضمن النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية عبر الرابط https://ostad.education.dz، بحجز اختياراتهم بالترتيب حسب رغبتهم إجبارها عبر حساباتهم على ذات الفضاء، ثم تأكيدها في الأجال المحددة في الرزنامة المرفقة بهذا المنشور.
التفاصيل..وفي هذا الإطار، أي أستاذ(ة) معني (ة) عبر (ت) عن رغبته (ها) بالمشاركة في حركة التنقل السنوية ( معين بصفة نهائية)، ملزم باختيار على الأقل مؤسسة تعليمية واحدة من بين المؤسسات التعليمية التي بها مناصب شاغرة و / أو قابلة للشغور المعلن عنها رسميا، كما يمكنه اختيار أكثر من مؤسسة تعليمية واحدة في حدود 10 مؤسسات تعليمية أو في حدود عدد المناصب المتاحة المعلن عنها إذا كان عددها أقل من 10، في حين إذا لم يحجز اختياراته في الفضاء سالف الذكر يعتبر متراجعا عن المشاركة وتطبق عليه أحكام المنشور رقم 05 المؤرخ في 29 ديسمبر 1996.
أما بخصوص الأستاذ(ة) الملزم (ة) بالمشاركة في هذه الحركة التنقلية فهو مجبر على اختيار على الأقل 5 مؤسسات تعليمية من بين المؤسسات التعليمية التي بها مناصب شاغرة و / أو قابلة للشعور المعلن عنها رسميا أو في حدود عدد المناصب المتاحة المعلن عنها إذا كان عددها أقل من 5 كما يمكنه اختيار أكثر من 5 مؤسسات تعليمية في حدود 10 مؤسسات تعليمية أو في حدود عدد المناصب المتاحة المعلن عنها إذا كان عددها أقل من 10، في حين إذا لم يحجز اختياراته عبر الفضاء سالف الذكر فإنه يحق للجنة الإدارية المتساوية الأعضاء تعيينه بصفة نهائية على أي منصب يبقى شاغرا بعد إعداد جدول الحركة التنقلية، وهذا وفق ما تضمنه المنشور رقم 05 المذكور سابقا.
كما دعت وزارة التربية إلى المعالجة الآلية لرغبات الاساتذة عبر النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية. ودراسة نتائج الحركة التنقلية السنوية وإشهار نتائجها واستخراج المقررات المتعلقة بها .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة مؤسسات تعلیمیة وزارة التربیة حرکة التنقل المعلن عنها فی حدود
إقرأ أيضاً:
رئيس «أطباء بلا حدود»: حرب السودان تخلف صدمات نفسية سيئة
قال رئيس منظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً من النساء وأطفالهن يعانون من صدمات نفسية سيئة جراء الحرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشهر تعرضوا لإصابات بالذخيرة الحية في مناطق الرأس والصدر.
وأضاف في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، أننا إزاء أسوأ أزمة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطلاق.. آلاف الأسر تفرقت، خرج أفرادها من دون أن يحملوا شيئاً، أحياناً كانوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمياه والأدوية، يبدو هذا الأمر مستحيلاً في بعض أجزاء البلد.
ورأى أن «الحرب تعد مشكلة حقيقية للنساء والأطفال تحديداً.. أجرينا في أحد المستشفيات العاملة بالعاصمة الخرطوم فحوصات لنحو 4200 امرأة وطفل، ووجدنا أن ثلثهم يعاني من سوء التغذية الحاد، وهذا القياس يدل على أن كل الذين أجريت لهم فحوصات، يعانون من سوء التغذية المتوسط والحاد بدرجات متفاوتة».
وأوضح أن «واحداً من كل 6 جرحى يعالجون في المستشفى ذاته، يعاني من أمراض مصاحبة.. لدينا أطفال لا تتعدى أعمارهم شهوراً تعرضوا لإصابات بالرصاص في الرأس أو الصدر، وللأسف في بعض الأحيان لا تتوفر المواد الطبية اللازمة لعلاجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه».
الوضع في دارفور
وكشف الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود»، كريستوس كريستو، عن ارتفاع نسبة حالات الإصابة بسوء التغذية وسط النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع في إقليم دارفور، وهو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يمكن علاجها لو توفرت الإمدادات الطبية.
وقال إن نسبة انتشار أمراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علاجها.
وأضاف كريستو: في أغسطس الماضي، أجرينا فحوصات لنحو 30 ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد.
وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بلا حدود» في فبراير الماضي عن وفاة طفل كل ساعتين في «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً للمنظمة، فإن الصراع في إقليم دارفور أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجه الخصوص أحداث العنف التي جرت في ولاية غرب دارفور، وأدت إلى مقتل الآلاف ولجوء أكثر من 500 ألف شخص إلى تشاد.
وتجاوزت نسبة وفيات الأمهات في جنوب دارفور منذ مطلع العام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بلا حدود»، 7 في المائة، وبينت الفحوصات التي أُجريت لرصد سوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ.
وحض كريستو المجتمع الدولي «على بذل مزيد من الجهود للضغط على الأطراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الغذاء والدواء للآلاف من المدنيين في السودان».
وعالجت فرق «أطباء بلا حدود» أكثر من 4214 إصابة ناجمة عن العنف، بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن الخامسة عشرة، 16 في المائة منهم.
التغيير: وكالات