بوتين يخشى من تحول ليبيا ساحة صراع، والمنفي يطالب بخروج المرتزقة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بوتين يخشى من تحول ليبيا ساحة صراع، والمنفي يطالب بخروج المرتزقة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حاجة ليبيا حاجة لوحدة وطنية حقيقية، لمنع أن تصبح ساحة للمواجهة بين دول أخرى،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يخشى من تحول ليبيا ساحة صراع، والمنفي يطالب بخروج المرتزقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حاجة ليبيا حاجة لوحدة وطنية حقيقية، لمنع أن تصبح ساحة للمواجهة بين دول أخرى.
بوتين وخلال كلمته في القمة الروسية الأفريقية الثانية ذكر أن بلاده تتفهم الصعوبات الكامنة في ليبيا، وأنها ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل الاتجاه الإيجابي في التفاعل مع جميع القوات الليبية.
وأضاف بوتين أنه يتطلع إلى مناقشة هذه الصعوبات بشكل شامل مع القيادة الليبية، مشيرا إلى أن الشيء الأساسي هو أن وقف إطلاق النار قد تحقق أخيرا.
من جانبه، دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي القيادة الروسية والقادة الأفارقة والأطراف الأخرى إلى ضمان خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، دون قيد أو شرط، وفي أسرع وقت ممكن.
وأوضح المنفي أن أهم أولوية الآن هو تثبيت وقف إطلاق النار، بالتعاون مع اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والبعثة الأممية، ومباشرة العمل على تأسيس قوة مشتركة بين كافة مكونات القوات المسلحة.
وأكد المنفي أن العمل على إزالة كل المظاهر التي كانت تحد من حركة وتنقل الليبيين في جميع ربوع بلادهم، وتوحيد المؤسسات والتي من ضمنها المؤسسة العسكرية، يعد أولوية.
وأشار المنفي إلى مواصلة العمل على قيادة المصالحة الوطنية، والتي يرعاها الاتحاد الأفريقي، إلى جانب استمرار السعي في خلق توافق وطني للتعجيل بإقامة انتخابات شاملة.
وتستضيف مدينة سان بطرسبرغ القمة الروسية الأفريقية الثانية بمشاركة 49 دولة أفريقية من أصل 54 والتي يتصدرها الحديث عن تزويد دول أفريقيا بالحبوب، وذلك بعد أيام من انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي كانت ترعاه الأمم المتحدة وتركيا.
وعرض بوتين، خلال القمة تزويد دول أفريقيا بالحبوب المجانية، وذلك بعد أيام من انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي كانت ترعاه الأمم المتحدة وتركيا.
ويأتي عرض بوتين المساعدة الأفريقية في الوقت الذي تعاني فيه العديد من دول أفريقيا من أزمة غذائية حادة بسبب الحرب في أوكرانيا، في حين تعد روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب في العالم، وتوقف تصديرهما للحبوب أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في العالم.
ووفق هيومين رايتس ووتش، فإن 40% من إجمالي واردات القمح إلى ليبيا تأتي من أوكرانيا، ما عرّض البلاد بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع أسعار الدقيق قرابة 30% بسبب تلك الحرب، حسب المنظمة.
المصدر| وكالة “تاس” الروسية + وكالات
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوتين يخشى من تحول ليبيا ساحة صراع، والمنفي يطالب بخروج المرتزقة وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": القمة الثلاثية قد تُشكل تحولًا دوليًا تجاه الوضع في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن توقيت القمة الثلاثية المُرتقبة التي ستجمعه مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني شديد الأهمية من أجل مناقشة الأزمات التي تمر بها دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وخاصة القضية الفلسطينية ومحاولات الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني فرض التهجير القسري للفلسطينيين على الدولة المصرية؛ الأمر الذي واجهته القيادة السياسية بكل حسم.
وقال "أبو العطا"، في بيان أمس الأحد، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأكيد واضح وصريح على الثقة الكبيرة التي تحظى بها الدولة المصرية والقيادة السياسية على الساحتين الإقليمية والدولية؛ باعتبارها أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة، ويؤمن المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي تبذل جهودًا مضنية وغير مسبوقة من أجل تحقيق الوقف الفوري لعملية إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وبكل تأكيد يُبرهن التحرك المصري الدبلوماسي بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن انعقاد القمة الثلاثية المُرتقبة في مصر يكشف عن ثقة المجتمع الدولي في دورها المحوري وقدرتها على قيادة جهود إرساء السلام والاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية الملفات المطروحة خلال القمة والتي يأتي على رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين، وتُمثل بدورها تحديات جسام تستلزم وبشكل عاجل التنسيق المُكثف بين الدول الفاعلة.
وأوضح أن القمة المُرتقبة ستفتح بدورها آفاقًا جديدة لتعزيز التعاون المشترك مع فرنسا والأردن في ملفات تحقيق التسوية السياسية للأزمات، ودعم إعادة الإعمار، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُهدد وحدة وسيادة الدول العربية، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل ما يشهده قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فضلًا عن تصاعد الغضب الشعبي والقلق الدولي من تدهور الأوضاع في القطاع، مشيرًا إلى أن التحرك المصري الفرنسي الأردني المشترك يستهدف بما لا يدع مجالًا للشك إحداث اختراق حقيقي في ملف قطاع غزة.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تحظى بأهمية شديدة لأنها تنعقد بين ثلاثة أطراف على تماس مباشر مع القضية الفلسطينية سياسيًا وجغرافيًا، وتُمثل فرنسا قوة أوروبية كبرى لها وزنها داخل الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، بينما تتمتع مصر والأردن بثقة الجانب الفلسطيني، وهو ما يجعل من هذا التحالف الثلاثي أداة ضاغطة وفعالة على المستوى الدولي لوقف المجازر التي يشهدها قطاع غزة يوميًا، موضحًا أن هذه القمة تتسم بالتناغم وتناسق الرؤى بين المشاركين، منوهًا بأن الدولة المصرية أصبحت صاحبة اليد العليا في جهود التهدئة من خلال إدارتها الفعالة للملف الأمني والإنساني على الحدود، الأمر الذي يجعل صوتها مسموعًا في كل المحافل الدولية.
ولفت إلى أن فرنسا تنظر إلى مصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذه القمة المُرتقبة قد يُشكل بداية لتحول حقيقي في المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، مشيرًا إلى أن مصر تسعى جاهدة وبكل ما أوتيت من قوة إلى الوصول إلى حلول واقعية تحفظ أمن الجميع وتُعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.