حذّر الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، من "محاولات إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ومن التمادي في ترسيخ الخطاب العدائي بين اللبنانيين"، مُشدّدًا على "تغليب الإعتدال والثقة المتبادلة ومواجهة التفسّخ العمودي الداخلي بمسؤولية جامعة"، داعيًا جميع الأفرقاء إلى "جعل إنقاذ لبنان وشعبه أولوية، وإلى تكثيف الجهود في سبيل تخفيف الإحتقان وتقريب وجهات النظر، فضلاً عن حلّ الإشكاليات بالحوار والحكمة، ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها المواطن على كافة المستويات بمختلف طوائفهم وإنتماءاتهم".



ودعا إلى "حلّ لبناني للإستحقاق الرئاسي وتحييده عن أزمات المنطقة وتداعياتها السلبية على لبنان"، مؤكّداً أنّ "إنتخاب رئيس جديد للجمهورية ما كان يومًا رهين الخيارات الإقليمية والدولية، بل مُصاحبًا لها ومشجّعًا عليها. أما اليوم، فقد بات مُربطًا لها وأسيرًا لتأثيراتها بحكم تلازم الحلول كسلّة واحدة في المنطقة، ولا يمكن أن تبقى الدولة مُكبّلة بهذه الحلقة التي تتصارع فيها قوى دولية وإقليمية على رسم ملامح التشكيلات الجديدة للأنظمة، في ظل التهافت على منابع النفط والغاز في الشواطئ الممتدة من لبنان إلى قطاع غزّة  وسوريا وغيرها من بلدان المتوسّط، لأن مثل هذا اللاقرار يحرم لبنان الإستفادة من مناطقه الاقتصادية الخالصة ومن ثباته كدولة قائمة بكل مقوّماتها الدستورية التي تُعاني خللاً عامًا في البنية الأساسية، والتي تتجلّى كل يوم في تعثّر العمل الحكومي المُرتبط بالعمل التشريعي والمالي، الذي بلغ حدودًا حرجة".

وختم الخازن داعياً إلى "أولوية دوران عجلة الإنماء، وإستكمال الإصلاح، وتحقيق العدالة الإجتماعية، وإستقلالية القضاء في خضمّ بدايات عهد رئاسي جديد وعلى مشارف إستحقاق حكومي يؤسّس لإعادة إنتظام دوائر الدولة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”

آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس التجمع المدني الوطني العراقي اياد علاوي،امس الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، على أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة. وذكر المكتب الإعلامي لعلاوي في بيان ، أن “اللقاء ناقش الأوضاع في المنطقة خصوصا التوترات المتصاعدة، وضرورة تنسيق الجهود لحماية الامن الإقليمي”.وابدى علاوي دعمه لـ “مواقف الرئيس عون، لا سيما دعوته الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وضبط النفس” مشدداً على “أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته”.واكد علاوي على ان “الحوار والالتزام بالاتفاقات والقرارات الدولية يمثلان المسار الانجح لتفادي التصعيد وحفظ امن الشعوب ومستقبلها”، مبينًا أن “اللقاء بحث ايضاً العلاقات الثنائية بين البلدين  وسبل تعزيزها بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار فيهما ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين”.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر: ترسيخ أطر الشراكة مع الصين
  • استعرض الفرص التنموية التي تم إطلاقها.. نائب أمير الشرقية يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة
  • علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”
  • كانت معدّة للتهريب.. شاهدوا كميات البنزين الكبيرة التي تم ضبطها في عكار (صورة)
  • سلوم: أمن وصحّة اللبنانيين فوق كل اعتبار
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
  • بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
  • عبد المسيح :عبّرت للرئيس عون عن تقديري لجهوده في لمّ شمل اللبنانيين
  • ناصر الدين: صحة اللبنانيين مسؤولية جماعية ونريد بيئة غذائية أكثر أماناً