وزير الخارجية الروسي يزور الصين غدًا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيجري زيارة للصين يومي 8 و9 أبريل الجاري.
وحسب “روسيا اليوم”، قال البيان إن لقاء لافروف مع نظيره الصيني وانج يي سيتناول قضايا التعاون الثنائي، فضلا عن القضايا الدولية.
وأضاف أن الطرفين سيناقشان مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي، فضلا عن القضايا على الساحة الدولية، مع التركيز على العمل المشترك في الأمم المتحدة وبريكس ومنظمة شنجهاي للتعاون ومجموعة العشرين".
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسئولين إلى أن بكين ترفض المشاركة في محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا إذا لم تتم دعوة روسيا إليها، وأبدى الرئيس التركي استعداد بلاده للوساطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية لافروف الصين القضايا الدولية روسيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
يصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا غدا الأربعاء إلى بكين للقاء نظيره الصيني وانغ يي، وذلك غداة تطرّقه إلى "تحديات وهواجس" تواجه العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وشدّد الوزير الياباني -اليوم الثلاثاء- على أن علاقات طوكيو مع بكين "واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية"، لافتا إلى أن "الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين وأيضا التحديات والهواجس".
وأوضح الوزير -الذي يزور الصين لأول مرة منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي- إلى أن "مسؤولية كبيرة" تقع على عاتق البلدين في ما يتصل بالسلام والاستقرار في المنطقة.
وتؤكد تقارير أهمية الشراكة التجارية بين الصين واليابان، لكن عوامل عدة، خصوصا الخلافات التاريخية والتوترات المتصلة بتنازع السيادة في بحر جنوب الصين والنفقات العسكرية المتزايدة، وترت العلاقات في السنوات الأخيرة.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ -في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الصين مستعدة للعمل مع اليابان، بالتركيز على المصالح المشتركة وتعزيز الحوار والتواصل، مشددة على أن بلادها "تولي اهتماما كبيرا لزيارة وزير الخارجية الياباني".
وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل تزايد المناورات العسكرية لبكين، خصوصا حول تايوان.
إعلانوسبق أن أوضح وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن في وقت سابق أن الوضع الأمني في المنطقة "يزداد خطورة"، موجها شكره لأوستن على التزامه "الردع" في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
وفي حين ينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، ترى تقارير أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى منصبه في يناير/كانون الثاني القادم، قد يمضي نحو خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، مما يدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.