وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يرأس اجتماعاً للتحضير لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمنطقة البحر الأحمر، اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة استعدادات المنطقة الصحية لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وقد شارك في الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة، مجموعة من كبار المسؤولين والفاعلين في قطاع الصحة بالمنطقة.
خلال الاجتماع، تم التأكيد على أهمية وضع خطة متكاملة لضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى مستويات الجودة والفاعلية خلال فترة العيد.
وقد تمحورت النقاشات حول ضمان توفر الخدمات الطبية والوقائية، بما في ذلك الأمصال واللقاحات، وفصائل الدم المختلفة، والأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية.
وفي هذا السياق، أكد وكيل الوزارة على أهمية متابعة تطبيق معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية بالمنطقة، مع التركيز على إجراءات السلامة والصحة المهنية.
وأشار الدكتور العربي إلى ضرورة تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة المواطنين، مع توجيه بالمتابعة المستمرة لتوفير الغذاء الصحي خلال فترة الاحتفالات.
وفي سياق تحسين التواصل الصحي مع المواطنين، أعلن العربي عن استمرار نشاط الفرق الطبية الخاصة بالمبادرات الرئاسية، وفرق التثقيف الصحي، والعيادات المتنقلة في أماكن التجمعات، بهدف تقديم الخدمات الطبية والنصائح الصحية بشكل مباشر وفعّال.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها وزارة الصحة لضمان صحة وسلامة المواطنين خلال المناسبات الاحتفالية، وتعزيز الاستعداد الصحي لمواجهة أي تحديات محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستقبال عيد الفطر المبارك البحر الأحمر الخدمات الصحي السلامة والصحة المهنية الصحة المهنية العيادات المتنقلة المبادرات الرئاسي
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..