برلماني: كلمة الرئيس في حفل إفطار الأسرة المصرية رسالة أمل لاستكمال الإصلاح
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن في المنيا، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية أمس، بمثابة رسالة أمل جديد يطمئن بها كل مصري على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، والتأكيد على الإيمان القوي بأهمية التشاور والتحاور وتفان العمل الجاد، من أجل استكمال خطى المسار الإصلاحي في مصر على مستوى كل المجالات.
وأكد «العمدة»، في تصريح صحفي له اليوم، أن رسائل الرئيس في كلمته، جسدت ملحمة وطنية فريدة عبرت عن إرادة الشعب المصرية في مواصلة الرئيس حكم البلاد وتجديد للنداء لمواصلة المسار التنموي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تأكيد فخامته على تحديد مستهدفات العمل الوطني وعلى رأسها الحوار الوطني، واستكمال خطواته يؤكد أن الرئيس يؤمن بأهمية التشاور والتحاور من أجل الوصول إلى لغة واحدة يمكن أن تكون أساس النهوض بالمجتمع ودأر كافة تحدياته.
اهتمام القيادة السياسية بتحسين معيشة المواطنوأضاف «العمدة»، أن تحديد الرئيس الاهتمام على كل القطاعات الحيوية التي تسهم في تحقيق معدلات نمو أكثر إيجابية، كالتصنيع والزراعة والصحة والسياحة والتكنولوجيا، وكذلك زيادة مخصصات برنامج تكافل وكرامة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بتحسين معيشة المواطن والعمل على الارتقاء بجودة مستواها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الحوار الوطني تكافل وكرامة الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس بذكرى تحرير سيناء تؤكد صلابة الإرادة المصرية
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، مؤكدا أنها حملت رسائل وطنية قوية، ترسخ الثوابت المصرية في الدفاع عن الأرض، وتبعث برسائل واضحة للداخل والخارج حول صلابة الإرادة المصرية، ووضوح الرؤية تجاه قضايا الأمن القومي.
وأكد فرحات أن الرئيس عبر بصدق ووعي عن المكانة الراسخة لسيناء في وجدان الشعب المصري، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تراب الوطن، مشددا على أن الحفاظ على السيادة الكاملة على كل شبر من أرض مصر هو مبدأ لا يقبل التفاوض أو التهاون، وأن سيناء، كما كانت ميدانا للتضحية والانتصار، فإنها اليوم عنوان للتنمية والبناء.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الكلمة عكست تقدير القيادة السياسية للدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة المصرية والشرطة في استعادة الأرض، وصون أمن الوطن، كما ثمنت جهود الدبلوماسية المصرية في معركة طابا التي تمثل نموذجا مشرفا لاسترداد الحقوق بالوسائل القانونية، وهو ما يعزز من ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم وقدرتها على مواجهة التحديات بكفاءة واقتدار.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الكلمة لم تقتصر على استدعاء الماضي المجيد، بل ارتبطت بالحاضر، من خلال تأكيد موقف مصر الثابت تجاه تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وهو موقف نابع من عقيدة مصرية راسخة ترفض المساس بالحقوق المشروعة للشعوب، ودعم القضية الفلسطينية في إطار خطة عربية وإسلامية متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق السلام العادل.
وأوضح فرحات أن دعوة الرئيس لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعكس تمسك مصر بحل الدولتين كخيار استراتيجي لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعكس في الوقت ذاته إدراكا عميقا للترابط بين الأمن القومي المصري والعربي مشددا على أن خطاب الرئيس في ذكرى تحرير سيناء جاء بمثابة تجديد للعهد مع الشعب المصري، بأن الدولة ماضية في طريق التنمية، واستكمال معركة البناء التي لا تقل أهمية عن معركة التحرير، وأن مصر بثوابتها، وبإرادة شعبها، وبقيادة حكيمة، قادرة على تجاوز التحديات وتحقيق مستقبل يليق بتضحيات أبنائها.