خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل بعد مرور 6 أشهر من عدوانها على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
خسائر اقتصادية فادحة مُني بها الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تحت وطأة ارتفاع تكاليف تمويل الحرب وهروب المستثمرين والشركات خوفا من الإفلاس، وذلك وفق ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته بعنوان «بعد مرور 6 أشهر من العدوان على غزة.. خسائر اقتصادية فادحة لإسرائيل».
وفي أحدث خطوات لعمليات التخارج، سحبت أيرلندا أكثر من 3 ملايين دولار من محفظة الأسهم العالمية الخاصة بها للاستثمار في بنوك وشركات إسرائيلية.
ومع اتساع نطاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وانتقال التوترات إلى جبهات أخرى، تسارعت وتيرة تخارج المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع الأسهم الإسرائيلية، وذلك بعد الانخفاض الحاد بأسعار الأسهم.
تحويل الأموال والعمالة خارج إسرائيلوتسعى أكثر من 70% من 500 شركة ناشئة إلى تحويل الأموال والعمالة ومقراتها خارج إسرائيل نتيجة التوترات الداخلية والخارجية، في حين أضطر البعض الآخر إلى تسريح موظفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة أيرلندا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل خلال عدوانها على لبنان
ذكر موقع إل بي سي آي، إن منظمة العفو الدولية طالبت بالتحقيق في هجمات الجيش الإسرائيلي على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف في لبنان خلال المواجهة الأخيرة مع "حزب الله"، معتبرة هذه الاعتداءات جرائم حرب.
وقالت المنظمة : "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وأضافت المنظمة أن على الحكومة اللبنانية أن "تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
وأعلنت أنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر، أسفرت عن استشهادا 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن".
وأكدت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات"، معلنة أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر 2024، لكنها لم تتلقّ ردا" بعد.
وقالت: “لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر”.