عاد بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابين للهيمنة على سباقات بطولة العالم للفورميلا وان بفوزه بالمركز الأول في سباق جائزة اليابان الكبرى على حلبة سوزوكا صباح الأحد. 

 

فبعد خسارته لسباق جائزة أستراليا الكبرى على حلبة ملبورن الاسبوع الماضي وانسحابه من السباق عاد ماكس فيرستابين ليسيطر على سباق جائزة اليابان الكبرى كما كان متوقعا بعدما انطلق من المركز الأول بعدما احتل المركز الاول في التجارب التأهيلية صباح السبت الماضي ليقود فريق ريد بول مجددا الى الصدارة .

 

ولم يكتفي فريق ريد بول بالمركز الأول بل جاء المكسيكي سيرجيو بيريز في المركز الثاني بينما واصل سائقي فيراري كارلوس ساينز و شارل ليكلير نتائجهما الرائعة في الموسم الحالي بأستراتيجية رائعة لفريق فيراري ليحققا المركزين الثالث والرابع بينما جاء لاندو نوريس سائق مكلارين في المركز الخامس و فرناندو الونسو سائق أستون مارتن في المركز السادس و جورج راسل سائق مرسيدس في المركز السابع .

 

جاء السباق مثيرا من بدايته حيث حدثت حادثة عنيفة في البداية بين دانيال ريكاردو سائق اربي و الكسندر ألبون سائق ويليامز ليتوقف السباق بنزول العلم الأحمر نصف ساعة لحين إعادة الانطلاقة من جديد .

 

بعد إعادة الانطلاقة بدأ ماكس فيرستابين في السيطرة على مقدمة السباق رغم محاولات زميله سيرجيو بيريز تقليل الفارق الا ان فيرستابين تمسك بالمقدمة ووسع الفارق إلى ثانية كاملة بينما نجحت استراتيجية فيراري في اللفات الأخيرة في وضع كارلوس ساينز و شارل ليكلير في المركزين الثالث والرابع .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكس فيرستابين جائزة اليابان الكبرى كارلوس ساينز سائق فيراري فی المرکز

إقرأ أيضاً:

الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!

إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.

ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.

والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.

ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.

وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.

وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.

وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.

ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.

وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.

وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.

ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.

المصدر: Gizmodo

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
  • 500 من أعضاء الأوسكار يدينون اعتقال المخرج الفلسطيني بلال حمدان
  • يد الزمالك يفوز على سبورتنج في منافسات دوري المحترفين
  • متفوقًا على مبابي.. إيسكو يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
  • ابنه وش السعد.. سائق توك توك يفوز بـ 100 ألف جنيه ببرنامج مدفع رمضان
  • رواية أصدقائي للكاتب هشام مطر تفوز بجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية الأمريكية
  • ردًا على رسوم ترامب الجمركية.. فيراري ترفع أسعار سياراتها في أمريكا حتى 10%
  • الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
  • ريد بول يضم رسميا تسونودا في فورمولا واحد
  • موظف في مجلس النواب يفوز بالترتيب الأول بمسابقة «قرآني»