المنسق الأممى للشئون الإنسانية: الوضع بغزة كارثي ونصف السكان معرضون للمجاعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال جيمي ماكغولدريك المنسق الأممي للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي ونصف السكان معرضون لخطر مجاعة وشيكة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد المصري يأخذ أكثر من بعد، فلو تحدثنا عن البعد السياسي، فمصر منذ اليوم الأول تبنت رواية سردية أصبحت هي الرواية السردية الفلسطينية والعربية بشكل كامل حول أحداث 7 أكتوبر وما تبع ذلك.
وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن مصر استضافت مؤتمرًا للسلام وخلال هذه الأيام ستستضيف جولة جديدة من المفاوضات في اللحظات الأخيرة للوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن مصر واصلت الليل بالنهار لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر ليست وسيطًا بل هي شريك وتدير الأزمة بحنكة عالية وتجربة طويلة جدًا في مجال المفاوضات ومجال الحروب التي دارت مع قطاع غزة، ومصر تبذل جهدًا كبيرًا جدًا في هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الأراضي الفلسطينية المنسق الأممي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: حجم الضحايا بغزة كارثي ونبحث إيجاد إجماع لإنهاء الحرب
قالت الخارجية الأميركية إن حجم الضحايا في غزة كارثي، وإنها تواصل البحث عن طرق لإيجاد إجماع في مجلس الأمن الدولي بشأن إنهاء الحرب، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن واشنطن مستمرة "في الإصرار على أن تتخذ إسرائيل جميع الاحتياطات لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قائلة إن "الخسائر البشرية في غزة جعلتها تكرس الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب".
وأضافت أنها تريد رؤية المزيد من الهدن الإنسانية المؤقتة في حرب غزة، وتواصل الدفع نحو حل دبلوماسي لوقف تبعات الحرب المأساوية في القطاع، مشيرة إلى أن واشنطن "لن تتخلى عن الرهائن الأميركيين" في غزة.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، قالت الخارجية الأميركية إنها تواصل ما سمته تحقيق تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان، وأنها ستناقش في إسرائيل الخطوط العريضة لاتفاق دبلوماسي محتمل بلبنان.
وأضافت أنها تركز على ما سمته إمدادات السلاح الإيرانية لحزب الله، وأنها لا تزال ترى في إيران "تهديدا كبيرا في الشرق الأوسط، وتواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ويأتي ذلك في حين تتواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان مع تبادل القصف مع حزب الله، إلى جانب مواصلة إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مخلّفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.