دور عفن للحكومات الغربية في نشر الكراهية ضد الاسلام
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تؤجج الدول الغربية نار الفتنة الطائفية لدى الدول الاسلامية وشعوبها، فيصطف جزءا منها الى جانب طائفة ما، فيما تدعم اخرى بالطبع بالاتفاق والتوافق السري مع تلك الدول طائفة ثانية ، ويتم تغذية الصراعات عبر وسائل الاعلام والمنظمات والمؤسسات والتنظيمات المشبوهه للوصول الى مرحلة اضعاف الدول العربية والاسلامية فيسهل الانقضاض عليها والتحكم بمصيرها ومسيرتها.
على الصعيد الداخلي تساهم تلك الحكومات باثارة حالة الكراهية ضد الاسلام في صفوف شعوبها، فتحمي عمليات تدنيس القرآن وحرقة وتحارب الحجاب في ا لجامعات والمؤسسات الرسمية وتغطي المعتدين على المحجبات وتغض الطرف عن نشر الرسومات المسيئة للاسلام وللنبي الكريم بدعوى الحرية والرأي الاخر
على الصعيد الخارجي تتبنى الدول الغربية في غالبيتها تنظيمات ارهابية ترتدي عباءة الاسلام تنفذ مخططاتها في الخارج، والداخل احيانا، من خلال احداث الفوضى وابقاء تلك الدول الضحية مشغولة عن البناء والتنمية كما حدث في افغانستان وسورية وليبيا والعراق، وقد انتقلت اليوم تلك النشاطات الى اوكرانيا التي تسللت المجموعات العميلة الى قلب موسكو ةتفذت اخر عملياتها المتطرفة ، بعد ان نقلت الاجهزة الامنية الغربية المئات من المتطرفين العاملين مع تنظيم داعش الارهابي وهم من اصول دول الاتحاد السوفيتي سابقا لاستخدامهم في عمليات ضدها وعلى الجبهات الاوكرانية بعد ان تم تعبأتهم وايهامهم بان روسيا هي من يقاتل الاسلام ويحارب الشريعة .
خطورة ما تقوم به الدول الغربية وعلى راسها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا اللتان تملكان مندوبين يعملون في التنظيم الارهابي المذكور ، لا تقف عند حدود الدول التي مرت بعصر الفوضى والدمار، بل الى الدول الآمنة خاصة في الشرق الاوسط التي استقبلت قبل عقود لاجئين من دول الاتحاد السوفييتي سابقا، فهؤلاء بعد انتهاء مهمتهم سيكونو مدربين ومهيأين ويمتلكون الخبرات العسكرية والقتالية والاتصالات اللازمة للقيام بعمليات في الشرق الاوسط تنسف حالة الامن التي تعيشها دولهم التي آوتهم.
انطلاقا من ذلك فقد بات ملحا على الدول العربية باطار جامعة الدول ومنظمة المؤتمر الاسلامي تكثيف الجهود لاحباط هذه المخططات ومعاقبة اي جماعة او فرد تسول له نفسه للانقياد وراء تلك الاشاعات وعمليات التضليل التي تحاول الدول الغربية ممارستها تداركا لاي خلل امني يطرأ على الدول التي بقيت آمنة في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
أحد أبناء طائفة القلب النقي اليهودية يعترف: نتزوج فتيات بعمر 14 عاما
اعترف عضو طائفة "القلب النقي" اليهودية مايكل غولدمان، أنه في المجمع، الذي تم إنقاذ حوالي 200 طفل وصبي منه، يتم تزويج الفتيات في سن صغيرة، قائلا "نحن نتزوج القاصرات، بالتأكيد"، وفي الوقت نفسه، أفيد أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تم إنقاذها من المجمع، أنجبت طفلا.
وفي مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية في غواتيمالا، اعترف جولدمان، أنه في المجمع المغلق للطائفة تتزوج الفتيات والشابات، قائلا: "نحن نتزوج فتيات في الرابعة عشرة من عمرهن. ولا يزال وضع القاصرات الموجودات في إحدى دور الرعاية غير واضح".
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، وكانت مطرودة من الطائفة، أنجبت طفلاً وهي في المستشفى تحت إشراف الخدمات الاجتماعية، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة "إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الأدلة على الزواج القسري في سن مبكرة جدا في طائفة "القلب النقي" الأرثوذكسية المتطرفة، فقد تلقينا الليلة (الأربعاء) دليلا فوتوغرافيا من أحد أعضاء الطائفة، روى جولدمان القصة خارج المنشأة، حيث تم نقل حوالي 200 طفل وصبي وامرأة تم إنقاذهم من مجمع الطائفة في نهاية الأسبوع الماضي".
وبحسب الأدلة، عانى الأطفال من الاعتداء الجسدي والعقلي والمجاعة والعنف الشديد والعقوبات القاسية ونقص التغذية والرعاية الطبية.
اعترف مايكل جولدمان أمام الكاميرات بأنه "بكى من العرسان القاصرين"، وعندما سُئل عن عمر أكبر امرأة متزوجة. فأجاب: "أعتقد 50"، ثم سُئل عن عمر أصغر عضو متزوج في الطائفة، فأجاب "14 أو 15"، مشيرا "نحن عرسان قاصرون بالتأكيد".
في الوقت نفسه، أفاد موقع "با هداري الحريديم" أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، تم إجلاؤها إلى منشأة رعاية اجتماعية وأنجبت طفلا وتم نقلها إلى المستشفى، وهي تحت إشراف خدمات الرعاية الاجتماعية، بينما يؤكد "الميلاد حجم مشكلة القاصرين في الطائفة، الذين يجب إنقاذهم من بين فكي رؤوسها".
وفي الوقت نفسه، وصل في اليوم الأخير أحد رجال الأعمال المخضرمين من طائفة "القلب النقي"، الذي تعرض للضرب المبرح والعنف من زعماء الطائفة الغاضبين من رجال الشرطة الذين أنقذوا الأطفال، ومعه طعام ومعدات إضافية بالغة الأهمية للأطفال والفتيان الموجودين في مراكز الاحتجاز التابعة للشرطة.
وكتب رجل الأعمال من نيويورك، ياكوف فليتشكين، على حسابه منصة "إكس" (تيوتر سابقا) بجوار صورة لنفسه وهو يحمل الطعام والملابس للأطفال: "توفير الدعم الغذائي ضروري لضحايا طائفة القلب النقي. أتمنى لهم الراحة والقوة والأمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا".
وقالت صحيفة "يديعوت" إنه "خارج المجمعات التي يُحتجز فيها الأطفال والفتيان والنساء، لم تخاطر الشرطة بأي شيء، بعد أن حاول زعماء الطائفة اقتحامها لإنقاذ الأطفال، ويوجد العديد من رجال الشرطة هناك، وفي التوثيق الذي نشرته وسائل الإعلام المحلية، يظهر العديد من ضباط الشرطة وهم يقومون بحماية المكان".
وردت الولايات المتحدة أيضًا على الغارة الكبيرة على المجمع الطائفي، لأن بعض الأطفال يحملون الجنسية الأمريكية، وجاء في بيان صادر عن السفارة غواتيمالا: "في أعقاب الأحداث الأخيرة التي شملت مجموعة Pure Heart، تدعم سفارة الولايات المتحدة بشكل كامل التحقيق الذي تجريه الحكومة الغواتيمالية في مزاعم إساءة معاملة الأطفال، وتثق في العمل المشترك الذي تقوم به السلطات الغواتيمالية والمجتمع الدولي.. لحماية نزاهتهم وضمان العدالة، إن حماية المواطنين الأميركيين هي أولويتنا القصوى".