النجيفي:جهتان تتنازعان في المحافظة الأولى التي تحاول الحفاظ على الدولة والثانية الميليشيات التي تدمر الدولة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 7 أبريل 2024 - 12:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى العضو في مجلس نينوى، عبد الله النجيفي، الأحد، أن الطبقة السياسية في نينوى لا تمثل الانعكاس المجتمعي الصحيح 100%، وإنما تمثل كتلا سياسية مختلفة.وقال النجيفي، خلال جلسة حوارية بالموصل، إن هناك “تفاعلاً بين مختلف الكتل السياسية وهناك مفاوضات حول الحقوق وانتزاعها وهو ما يؤدي إلى توجيه العتب واللوم لنا من قبل البعض”.
وأضاف: “انتخبنا لننتزع حقوق وليس لنساير الأقوى، وهناك من يستند على مال وسلطة، وبعض أعضاء المجلس لم يتحملوا الإغراءات، والتنازع في المجلس سيستمر ضمن سقف القانون”.وأفاد بأن “هناك جهتين تتنازعان في نينوى، الأولى الفئة التي تحاول الحفاظ على الدولة والثانية تتمثل بالميليشيات التي تحاول جر الدولة إلى طريق آخر”، مردفاً بالقول: “تقع على عاتقنا في مجلس نينوى، مسؤولية الحفاظ على الدولة وتطبيق القانون”.وأشار النجيفي، إلى أن “كثيراً من أعضاء مجلس المحافظة تعرضوا إلى ضغوط في بداية الأمر، وأن هناك الكثير منهم ممن ثبتوا وتشبثوا بحق أهلهم، فضلاً عن الذين لم يصمدوا أمام الإغراءات، وبالتالي هم من سيتحملون نتيجة اختياراتهم”.وكان مجلس محافظة نينوى، قد شهد خلافات كبيرة قبل نحو شهر، بشأن توزيع رئاسات اللجان، وذلك بعد سعي كتلة الإطار التنسيقي، للاستحواذ على أغلبية تلك اللجان، وفق مصادر من داخل المجلس المحلي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دعم السودان ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات
قلتُ في مداخلتي خلال جلسة لوزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان:
إن سودانًا خاليًا من ميليشيات الجنجويد الإرهابية وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي.
هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد. هذه الجرائم المروعة لم تُرتكب بهذه الفظاعة منذ العصور الوسطى.
إن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني.
أضفتُ: ليس لدي أدنى شك في انتصار السودان، وبسط نفوذ دولته وسيطرته على كامل ترابه الوطني، وفي قيام سودان ديمقراطي، حر، قوي، ومستقل. أنا مؤمنة بذلك يقينًا، رغم المؤامرات الإقليمية التي تستغل فائض ثرواتها على نحو خاطئ ومدمر لتدمير أوطاننا.
توكل كرمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب