«أبتاون مونامي» بطلة كأس الوثبة في هيوستون
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تكساس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُوجت المهرة «أبتاون مونامي» لجون هينينجزجارد، بإشراف كارلوس باديلا، وقيادة إرام في دييجو، بطلة لسباق كأس الوثبة ستاليونز للخيول العربية الأصيلة «المبتدئة»، في سن ثلاث سنوات فما فوق، لمسافة 1100 متر، والذي أقيم بمضمار «سام هيوستون بارك» في ولاية تكساس الأميركية، وبلغت جائزته 5 آلاف دولار، برعاية النسخة الـ16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات وسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وتصدرت «أبتاون مونامي» السباق اعتباراً من المنعطف الأخير، وفي عمق المستقيم زادت من سرعتها، وظلت في المقدمة حتى الوصول إلى خط النهاية بفارق 4,5 طول عن المهر «وما أطلس»، وسجلت البطلة 1:15:67 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث المهرة «أي أي بيرننج داون».
وأكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إن سباقات المهرجان وصلت إلى نسختها الـ16، ومنذ انطلاقتها في عام 2009، ظلت تسجل النجاح تلو الآخر، بفضل دعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للمربين والملاك محلياً ودولياً، على الاهتمام بسباقات الخيول العربية الأصيلة في مختلف القارات.
وأشارت إلى أن الفترة المقبلة تشهد سباقات للخيول العربية الأصيلة في مختلف المضامير العالمية.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في نسخته الـ16، في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئة الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أميركا تكساس كأس الوثبة ستاليونز الخيول العربية الأصيلة سمو الشیخ منصور بن زاید آل نهیان العربیة الأصیلة سباقات الخیول
إقرأ أيضاً:
35000 صائم يفطرون يومياً في جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي: ميرة الراشدي
في مشهد يعكس قيم التكافل في شهر رمضان المبارك، يتوافد آلاف الصائمين من مختلف الجنسيات، قبيل موعد الإفطار على جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، لتناول طعام الإفطار، حيث تمتلئ الساحات المحيطة بالجامع بالصائمين، حيث أعدت لهم أماكن مجهزة بالموائد الممتدة، وسط أجواء إيمانية وروحانية مع جمالية الجامع والحدائق المحيطة به.
ومنذ اليوم الأول من رمضان رصدت كاميرا «الخليج» آلاف الصائمين على امتداد المساحات المحيطة بالجامع التي تحولت إلى موائد للإفطار، بإشراف ومتابعة من فرق مدربة على استقبال الصائمين وتنظيم جلوسهم على موائد الإفطار الزاخرة بالوجبات، حيث تضم كل وجبة للصائم على الماء، اللبن، والتمر، وصناديق غذائية تحتوي على وجبات جاهزة لتوفير الراحة لهم.
واتخذت إدارة مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الاستعدادات والترتيبات اللازمة لاستقبال الصائمين والمصلين، حيث وفرت 70 سيارة كهربائية تعمل على نقلهم من مواقف السيارات إلى أماكن الصائمين، وتسعى فرق المتطوعين إلى توفير أجواء من الراحة والسكينة للمصلين والزوار الذين يتوافدون على المسجد بأعداد كبيرة، وتجهّز نحو 35 ألف وجبة إفطار يومياً داخل الجامع وساحاته، مع توزيع نحو 45 ألف وجبة يومياً على المستفيدين من مختلف الجنسيات والثقافات. كما فتحت جميع مداخل الجامع أمام المصلين، وتخصيص مداخل للمشاة لضمان سلامتهم وسهولة دخولهم.
وتعكس هذه المبادرة التي تحرص عليها إدارة الجامع، القيم الإسلامية في تعزيز روح التكافل.