كشفت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الصينية عن نمو قوي في الاستثمار الأجنبي بالصين خلال أول شهرين من العام الجاري، حيث تم إنشاء 7,160 شركة جديدة ذات استثمار أجنبي، بزيادة نسبتها 34.9% على أساس سنوي، لتسجل أعلى مستوى خلال السنوات الخمس الماضية.

ونقلاً عن صحيفة "الشعب" اليومية، أشارت الأرقام إلى أن هذا النمو يعكس تفاؤل الشركات متعددة الجنسيات بشأن آفاق نمو السوق الصينية وثقتها المستمرة في الاستثمار بالبلاد.

وأوضحت الصحيفة، أن صناعات التكنولوجيا الفائقة شهدت نمواً ملحوظاً في الاستثمار الأجنبي، حيث تم إنشاء 1,865 شركة جديدة في هذا القطاع خلال الشهرين الأولين، بزيادة نسبتها 32.2% على أساس سنوي.

أخبار ذات صلة وزير الخارجية الروسي لافروف يزور الصين رئيس الوزراء الصيني يلتقي وزيرة الخزانة الأميركية في بكين

كما بلغ الاستخدام الفعلي لرأس المال الأجنبي في هذه الصناعات 71.44 مليار يوان، بما يمثل 33.2% من إجمالي الاستخدام الفعلي لرأس المال الأجنبي في البلاد، وبزيادة قدرها 1.2% مقارنة بالفترة  نفسها من عام 2023؛ وضمن ذلك، سجلت الصناعة التحويلية عالية التقنية نمواً في الاستثمار الأجنبي بنسبة 10.1% على أساس سنوي.

ولفتت الصحيفة، إلى النمو السريع للاستثمار في الصين من قبل بعض الاقتصادات المتقدمة، حيث سجل الاستثمار الفعلي لفرنسا وإسبانيا وأستراليا في الصين خلال الشهرين الأولين نمواً بنسب 585.8% و399.3% و144.5% على التوالي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاقتصاد الصيني الصين الاستثمار الأجنبي فی الاستثمار الأجنبی

إقرأ أيضاً:

المشاط: الاتحاد الأوروبي يتيح ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو ستعزز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعتبر ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين، التي تتحول نحو شراكة استراتيجية بين الجانبين لزيادة الاستثمار في المجالات ذات الأولوية، مشيرة إلى الإعلان السياسي الذي وقعه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة رئيسة المفوضية الأوروبية الذي يتضمن القطاعات التنموية ذات الاهتمام المشترك وهي تحول الطاقة وأمن الطاقة، والتحول الرقمي، والأمن الغذائي، والتحول الأخضر وكفاءة الموارد، وذلك من خلال حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو.

جاء ذلك خلال مشاركتها في في الجلسة الافتتاحية التي عُقدت ضمن فعاليات، مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، تحت عنوان «عرض أجندة الإصلاح الاقتصادي ومناخ الاستثمار في مصر»، والتي شارك فيها الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيد/ فالديس دومبروفسكيس، نائب المدير التنفيذي للمفوضية الأوروبية، والسيد/ أوليفر فارهيلي، مفوض الجوار والتوسع بالمفوضية الأوروبية، والسيدة/ آنا بيردي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي للعمليات، والسيد/ كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيرميس القابضة.

تفاصيل حزمة التمويل الأوروبية

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الحزمة التمويلية من الاتحاد الأوروبي والتي تتضمن منحًا تنموية بقيمة 600 مليون يورو ستُسهم في خفض تكلفة الاقتراض للقطاع الخاص، فضلًا عن الآلية الجديدة المستحدثة المتعلقة بضمانات الاستثمار التي تبلغ 1.8 مليار يورو، والتي سيستفيد منها ليس فقط مؤسسات التمويل الأوروبية، ولكن مؤسسات التمويل الدولية الأخرى.

إلى جانب ذلك فإن الشراكة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي تتضمن آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، بقيمة 5 مليارات يورو، والتي سيتم توقيع الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو، حيث تُحقق تلك الآلية فائدتين أساسيتين؛ الأولى أنها ترتبط بإصلاحات هيكلية تعمل الحكومة على تنفيذها لتشجيع مناخ الاستثمار ودعم تنافسية الاقتصاد المصري.

وفي هذا الصدد أشارت إلى تمويل سياسات التنمية الذي تم إعلانه مع البنك الدولي بقيمة 700 مليون دولار، والذي ينطوي أيضًا على مصفوفة من الإصلاحات الهيكلية التي تعمل على تمكين القطاع الخاص، لافتة إلى إلى التكامل بين برامج دعم الموازنة مع شركاء التنمية حيث تقوم جميعها على 3 محاور أساسية وهي (تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، ودعم استقرار الاقتصاد الكلي، وتحفيز التحول الأخضر).

بينما الفائدة الثانية لتلك الآلية أنها تتيح للحكومة تمويلات ميسرة تكلفتها أقل بكثير من السوق الدولية، الأمر الذي يمنحها حيزًا ماليًا كما أنه بشكل غير مباشر يقلل تكلفة الإقراض الممنوح للقطاع الخاص.

تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار

وأكدت أن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي ستدعم جهود مصر المستمرة لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، لتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار وبما يتماشى مع التزاماتها الدولية، كما سيمكن الدعم الأوروبي مجتمع الأعمال الأوروبي من الإستفادة من الإمكانيات الاستثمارية المتاحة في مصر، بما في ذلك الامتيازات التي توفرها قناة السويس باعتبارها أهم ممر تجاري وبحري يربط بين الشرق والغرب، بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي من شأنها تعزيز دور مصر في سلاسل إمداد الاتحاد الأوروبي، ولديها من الإمكانيات لجذب صناعات للاتحاد الأوروبي إلى مصر.

وأكدت التحول الاستراتيجي في الشراكة المصرية الأوروبية يعزز الاستفادة من إمكانات السوق المصري في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة الأوروبية والدولية.

وتابعت: يمكننا التأكيد أن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي سواء ما تم على مدار الفترة الماضية، أو الشراكة المستقبلية، تعمل على دعم القطاع الخاص بشكل أساسي وجذب الاستثمارات، وتشجيع الإصلاحات الهيكلية التي تمنح القطاع الخاص دور أكبر في الاقتصاد المصري، وتعزز التنافسية وتفتح آفاق الاستثمار في مصر.

كما أشارت إلى توقيع المرحلة الثالثة من برنامج التعاون عبر الحدود لدول حوض البحر المتوسط المعروف باسم INTERREG NEXT MED، والذي سيتيح الاتحاد الأوروبي من خلاله تمويلات ميسرة، حيث يسهم البرنامج في دعم تنمية القطاع الخاص في مصر وعدد من دول منطقة حوض البحر المتوسط، وذلك في قطاعات السياحة المستدامة، والتراث الثقافي، والصناعات الإبداعية والثقافية، والتحول الرقمي، والزراعة والأغذية الزراعية، والاقتصاد الأزرق والدائري، والتعليم والتدريب، والطاقة، والبناء الأخضر.

مقالات مشابهة

  • المشاط: الاتحاد الأوروبي يتيح ضمانات استثمار بقيمة 1.8 مليار يورو ستعزز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
  • رئيس «إي اف چي»: نظرة المستثمرين الأجانب للإصلاحات الأخيرة بمصر «إيجابية»
  • 3.36 تريليون دولار حجم تداول النقد الأجنبي في الصين خلال مايو
  • النائب أيمن محسب: مؤتمر الاستثمار المصري- الأوروبي يؤكد نجاح سياسات الدولة في جذب الاستثمار الأجنبي
  • قطاع الزراعة ثاني مصادر النقد الأجنبي ويمثل 15% من الناتج المحلي (فيديو)
  • 21.5 مليون اشتراك بخدمات الهاتف المتحرك في الإمارات
  • اقتصاد بريطانيا يخرج من الركود مسجلا نموا أعلى من التوقعات
  • البنك المركزي: نمو المعروض النقدي 27.166% على أساس سنوي في مايو
  • «المركزي»: نمو المعروض النقدي بنحو 27.2% على أساس سنوي في مايو
  • الأردن .. تراجع كبير في الاستثمار الأجنبي بنسبة 33% في العام الماضي