عضو بـ«الشيوخ»: الرئيس السيسي بنى علاقات قوية مع المصريين على مدار 10 سنوات
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح على مدار 10 سنوات في بناء علاقة قوية مع الشعب المصري تقوم على الثقة والمصارحة والوضوح، موضحا أنّ العقد الماضي كان بمثابة ملحمة مصرية من العمل المتواصل وكأنه سباقا مع الزمن.
وأضاف صبور، أنّه في الوقت الذي تواجه فيه الدولة المصرية حربا قوية ضد جماعات الشر والإرهاب في سيناء، كانت ثورة البناء والتعمير تصيب كل شبر من أرض الوطن، لتحقق مصر نهضة غير مسبوقة، كذلك المعركة التي خاضتها الدولة من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأوضح أنّ الرئيس السيسي كان حريصا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية الذي يتزامن مع انطلاق الولاية الجديدة، على تجديد العهد والوعد مع المصريين، حيث أكد الرئيس الاستمرار في تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي من خلال توطين الصناعة، والتوسع في الرقعة الزراعية، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، ما يساهم في استمرار التحسن الاقتصادي الذي بدأ مؤخرا، مع إتمام صفقة الاستثمار المشترك بين مصر والإمارات لتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، والتي تعد أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر.
وأكد حرص الرئيس على دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي التي بدأت منذ إطلاق دعوة الرئيس للحوار الوطني في أبريل 2022، حيث وجّه الرئيس الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار لدعم الشباب وتمكين المرأة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية كافة، مشددا على أنّ الفضل الأول في نجاح الحوار الوطني يرجع للرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الدعوة للحوار والداعم الأول لمخرجاته.
وثمّن النائب أحمد صبور حرص الرئيس على وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني، وفي الصدارة منها توفير الحياة الكريمة اللازمة له، من خلال رفع جودة الحياة، وتوفير بيئة التعليم الجيد، والخدمات الصحية اللائقة، والسكن الكريم، وهو ما يتضمنه المفهوم الشامل لحقوق الإنسان التي تبناها الرئيس منذ اليوم الأول لتوليه الحكم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية الحوار الوطني الاصلاح الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.