العراق يحتل المرتبة الثامنة بعدد حالات الطلاق على مستوى المنطقة العربية بنسبة 22.7%
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم -
اكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق الدكتور فاضل الغراوي ان نسبة الطلاق ارتفعت بشكل مخيف في السنوات الثلاث الاخيرة وباتت تهدد الاسرة والمجتمع .
واضاف ان البلد العربية سجلت ارقام كبيرة في عدد حالات الطلاق وكان المركز الأول في نسب الطلاق، من نصيب الكويت، 48% من إجمالي عدد الزيجات، حسب إحصاء نشرته وزارة العدل الكويتية.
واضاف الغراوي ان عام ٢٠٢٢ وعام ٢٠٢٣ شهد تسجيل ١٤٣ الف حالة طلاق في العراق ، وسجلت المحاكم العراقية إحصائية للطلاق لشهر كانون الثاني لعام ٢٠٢٤ بلغت أكثر من 7 آلاف حالة في عموم العراق ووفقا للإحصائية التي نشرها مجلس القضاء، فإن حالات التفريق بحكم قضائي كانت 1843، فيما كانت حالات تصديق الطلاق الخارجي 5610.
واضاف ان اهم اسباب ارتفاع حالات الطلاق هو قلة الثقافة الزوجية وعدم التفاهم بين الزوجين اضافة الى العنف الاسري والتدخلات من قبل الاهل والاصدقاء والزواج المبكر والظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات الخيانة الزوجية والاستخدام السيء للاتصالات وضعف الوازع الديني والزيجات المتعددة .
الغراوي طالب الحكومة والبرلمان باتخاذ اجراءات عاجلة للحد من ارتفاع حالات الطلاق من خلال مبادرات اقتصادية وتوفير فرص عمل وتقديم وحدات سكنية مجانية للمتزوجين حديثا مع قروض بدون فؤائد
كما طالب باطلاق حملة توعوية دينية وثقافية واعلامية لتثقيف المتزوجين عن اهمية الاسرة ودورها في بناء المجتمع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حالات الطلاق
إقرأ أيضاً:
انخفاض نسبة الأمية في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الثلاثاء، عن انخفاض نسبة الأمية في العراق، فيما أكدت مواصلة خفض معدلات الأمية وتعزيز تعليم الإناث ضمن خطة التنمية الخمسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي: إنه "بموجب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أجري في العراق بنهاية العام الماضي 2024، فقد بلغت نسبة الأمية 15 بالمئة، وهي منخفضة عما كانت عليه في السنوات السابقة، حيث كانت النسبة المسجلة في 2020 وما قبلها وبعدها أكثر من 20%، أما الآن فانخفضت إلى 15% بموجب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن".
وتابع أنه "ضمن سياسة أو خطة التنمية الخمسية، وسياسة مكافحة الفقر في العراق، ومن ضمن رؤية العراق للتنمية المستدامة، هو خفض معدلات الأمية إلى أدنى مستوياتها، من خلال جملة من السياسات والإجراءات التي ركزت على تعليم أو إتاحة فرصة أكثر لتعليم الإناث، على اعتبار أن نسبة الأمية نجدها مرتفعة بين الإناث أكثر مما هي بين الذكور، لظروف اجتماعية وغيرها من القضايا الأخرى التي تحول دون إكمال المرأة لتعليمها".
ولفت إلى أن "هناك جهداً كبيراً تقوم به وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المعنية بهذا الملف".
فيما أكد مدير عام الشؤون الفنية في الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وسام ناهض عبود، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "بعد اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ومن أهمها تنفيذ توجيه رئيس الوزراء بمحو أمية موظفي الدولة في الوزارات والمؤسسات العامة غير المرتبطة بوزارة، فهناك تناقص للأمية ونجاح لهذا المشروع"، مشيراً إلى أن "نسبة الأمية الدقيقة بالإمكان معرفتها خلال العام الحالي، لاسيما بعد تحديد الأمية من قبل وزارة التخطيط بعد نتائج الإحصاء السكاني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام