تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، التابع لوزارة الزراعة، إن هذا الموسم مختلف نوعا ما عن المواسم السابقة من حيث شكل المناخ بصفة عامة ، موضحا: رغم برودة الليل فما زال النهار دافئا إلى حار في بعض الأحيان والفرق بين حرارة النهار والليل كبيرة ،مع وجود موجات دافئة يليها عودة للبرودة مرة أخرى ثم أيام حارة مفاجئة، وسيؤدي ذلك إلى اختلافات كبيرة في طبيعة النمو في كثير من التراكيب المحصولية، لذلك يجب التعامل مع هذه التراكيب  بشكل مختلف ومبتكر".


وانتهازاً لاستقرار الجو خلال ما تبقى من شهر برمهات فيمكن انجاز ما يلي:

القمح :
في الغالب وصل لمرحلة النضج لمعظم المناطق ولا يحتاج اى معاملات وينصح بعدم تأخير الحصاد ( على اعتبار ان الموسم هذا العام مبكر بحوالي اسبوع ) .. أما الزراعات المتأخرة فيراعي ان يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح ( متابعة ما يصدر من تنبيهات في هذا الخصوص.

البطاطس الصيفي المبكرة:
في نهاية عمرها او في طريقها للتقليع ... اما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم ( اتبع ما صدر من توصيات بخصوص التحجيم الآمن .

الزيتون:
في اهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الازهار المذكرة و ما زال موجات النمو الخضري لم يتوقف منذ دورة نمو الخريف فبرجاء عدم زيادة التسميد الازوتي باى حال من الأحوال و التعامل بمركبات الكالسيوم /بورون أو البورون / الموليبدنيوم قبل تفتح الازهار  مع اقتصار مصدر الازوت على نترات الكالسيوم او سلفات النشادر .

المانجو :
الان في اكثر فترات الموسم حساسية لاي تغير في المناخ ويجب المتابعة الدقيقة للاشجار من حيث ظهور اى اعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ او لفحة الازهار .. مع اعتبار ان استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لانه سيأمن امداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الاخصاب والعقد .. يعني حامض الفولفيك ونترات الماغنسيوم اساسيان في برنامج التسميد هذه الفترة .

العنب:
سيحدث عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة – ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.

إجراء الرشات الوقائية :
للطماطم والكنتالوب والبطيخ ضد الندوة المبكرة وتبقعات الأوراق والانثراكنوز ولفحة الساق الصمغية.

الظهور المتأخر  لبعض الأمراض:
 مثل الندوة المتأخرة في البطاطس واللطعة الأرجوانية في البصل والعفن الرمادي في الفراولة والبياض الدقيقي على المانجو (هام جداً) وعلى شيح البابونج ( الفيوم وبني سويف ..) وعلى القرعيات وخصوصا الكوسة.

الزراعات تحت الانفاق البلاستيكية:
( الطماطم – الباذنجان – الكنتالوب – البطيخ ) والتى تم كشف البلاستيك عنها، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم وزيادة معدلات التنفيل .. يكون الري لمدد قصيرة يعني من 30 – 45 دقيقة (بالتنقيط) وعدم زيادة المياه تحت اى بند حتي لا يحدث اعفان جذور. ويقتصر التسميد على "عالي فسفور بالتبادل مع نترات الكالسيوم".

الزراعات النوعية:
هي اللى تروى مرة أو اتنين طول الموسم زي الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة  والحمص... دلوقتي في معظمها في مرحلة ما بعد العقد  وهي تحتاج إلى اضافة مركبات البوتاسيوم لزيادة المادة الجافة بالحبوب.

استعجال الأجيال الأولى من الحشرات :
مثل  التوتا ابسلوتا على الطماطم والبطاطس – دودة براعم الزيتون – دودة عناقيد العنب - حشرة منّ الخوخ الأخضر على البطاطس الصيفية المتأخرة (وعلاقتها بفيرس التفاف الاوراق). والمن على الفاصوليا وغيرها .. بالإضافة إلى زيادة عدد اجيال التربس والعنكبوت الاحمر وخاصة على الفراولة والباذنجان والفلفل والتربس على البصل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز معلومات تغير المناخ القمح العنب

إقرأ أيضاً:

كيف ستكون الأيام بيننا بعد 18 شباط؟

أسئلة لا بدّ من أن يسألها كل مواطن وضع يده على قلبه أمس عندما سمع أن إسرائيل عادت وقصفت عدّة مناطق في الجنوب، وهو المواطن نفسه الذي وضع يده على قلبه مرّتين عندما شاهد ما شاهده على طريق مطار الرئيس رفيق الحريري وعند مداخله. هذه الاسئلة يسألها كل مواطن لحكومة الرئيس نواف سلام حتى قبل أن تنال ثقة ممثلي الشعب: كيف ستواجه حكومة العهد الأولى إسرائيل إذا لم تنسحب من كل شبر من أرض الجنوب، وكيف لها أن تحول دون تحّول طرقات لبنان إلى مشاريع فتنوية متنقلة، وكيف لها أن تبسط سلطة الجيش وحده دون غيره على كل شبر من الأرض اللبنانية بما فيها التلال الخمسة، التي يبدو أن العدو لن يخليها أيًّا تكن الظروف والنتائج، وهو أبلغ لبنان عبر واشنطن بأنه لن ينسحب منها قبل أن يتأكد من أن "حزب الله" لن يعود إلى تهديد أمن مستوطناته الشمالية، وهي حجّة يلجأ إليها لتبرير إبقاء هذه التلال تحت سيطرته، سواء إذا قَبل لبنان بهذا الواقع أو لم يقبل، وهو بالتأكيد لن يقبل بما يخالف ما ورد في خطاب القسم، وبما يتعارض مع السيادة الوطنية، وبما يهدّد بعودة الحرب إلى النقطة التي انتهت إليها، خصوصًا أن جمر الوضع في قطاع غزة لا يزال تحت رماد المواقف التصعيدية من جانب إسرائيل.

وقد جاء ما قاله الرئيس نبيه بري في دردشة مع الصحافيين عن رفضه ما أبلغه إياه الاميركيون من أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في ١٨ الشهر الجاري من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في خمس نقاط، ليضع الأمور في نصابها الصحيح، بالأخص أنه ربط هذا الأمر بما يمكن أن يشكّله من أكبر نكسة للحكومة. وما أنتهى إليه بأن "الأيام بيننا إذا بقي الاحتلال، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية"، طارحًا معادلة جديدة من شأنها إعادة الوضع السياسي إلى مربعه الأول بعدما لاح في الأفق بعض من بصيص أمل. وهذه المعادلة على أن "الجيش يقوم بواجبه كاملا في جنوب الليطاني أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية"، في الوقت الذي اعتقد كثيرون أن هذا الطرح قد أصبح وراءهم بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتشكيل حكومة كاملة المواصفات الدستورية برئاسة الدكتور نواف سلام.

وفي هذا الإطار أعاد هذا البعض التذكير بموقف للأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم قبل أن تشكّل الحكومة، وبعد انتخاب الرئيس عون، عندما برّر عدم ردّ "المقاومة الإسلامية" على الاعتداءات الإسرائيلية بعد اتفاق وقف النار في البلدات والقرى، التي أبقاها تحت سيطرتها، بأن "شاط" كرة المسؤولية إلى ملعب "الدولة"، منتظرًا ما يمكن أن تقوم به لدرء هذا الخطر عن لبنان، وبالأخصّ عن جنوبه.
وبهذا الجو غير المشجّع بدأت ترتسِم معالِم توتّر على الجبهة الجنوبية، من خلال إصرار العدو الاسرائيلي على تمديد جديد لمهلة انسحاب قواته حتى آخر شباط الجاري، ورفض لبنان الرسمي أي خطوة في هذا الاتجاه، بينما تعمل الولايات المتحدة على مقترح يشكّل، من وجهة نظرها، حلّاً يُتيح تهدئة الميدان وعودة السكان على جانبي الحدود، فضلًا عن المقترح الفرنسي القاضي بأن تحل قوات "اليونيفل" مكان الجيش الإسرائيلي في القرى التي لا تزال محتلة.

وبين التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة وما شهده محيط المطار يبقى لبنان "شاقوفًا" بين السندان الداخلي والمطرقة الإسرائيلية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين يتوقع زيادة صادرات مصر الزراعية عن 9 ملايين طن
  • الوصايا العشر للتربية السليمة للأطفال.. متخصصون يقدمون مبادئ أساسية تشمل الحب غير المشروط والاحترام والتقدير والتواصل الفعال
  • بحضور السيسي.. انطلاق مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 غدا
  • صيام النصف الثاني من شعبان .. اعرف فضل الأيام الأخيرة
  • حقيقة مؤشرات النمو
  • ينطلق الاثنين.. تفاصيل مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
  • تغير المناخ يهدد “شوكولاتة عيد الحب”!
  • إذاعة ام درمان وتغيير المناخ ،، طرائف وحكايات
  • تغير المناخ يهدد شوكولاتة عيد الحب
  • كيف ستكون الأيام بيننا بعد 18 شباط؟