جهاز التنسيق الحضاري يدرج اسم الفنانة منى داغر ضمن مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الفنانة منى داغر في مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف إلى توثيق المباني والأمكنة التي عاش بها الفنانون والمبدعون والشخصيات التاريخية التي أسهمت في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر، وتم تعليق لافتة على منزلها الكائن في 7 ميدان الحسين بن طلال - مصر الجديدة - القاهرة.
وبحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ولدت إلين (منى) داغر، ابنة المنتجة آسيا، في 27 يوليو 1923، بالعاصمة اللبنانية بيروت، وهاجرت مع والدتها إلى مصر، عقب وفاة والدها.
وعشقت إلين التمثيل، وأرادت دخول الفن، بعدما نصحها المقربون منها بتغيير اسمها إلى «منى» في عام 1944، وخاضت أولى تجاربها السينمائية، بعد أن شاركت في بطولة فيلم «أما جنان»، أمام الفنان حسن فايق، والفنانة فردوس محمد.
وتوالت بعد ذلك أعمال منى داغر السينمائية، حيث قدمت عددا من الأفلام، منها «ست البيت، وشاطئ الغرام، وقدم الخير، وأنا وحدي، وآمال، والدنيا حلوة، وهذا جناه أبي، ويا ظالمني، والقلب له واحد».
وفي عام 1954، اعتزلت منى مجال التمثيل، بعد أن وجدت أن أدوارها متشابهة ولم تعد تستطيع تقديم جديد، خاصة أن المخرجين والمنتجين حصروها في دور الفتاة الشريرة.
وفي عام 1955، تزوجت من داغر من رجل القانون علي منصور، بعد أن أشهرت إسلامها، وفي عام 2000 رحلت عن عالمنا ودفنت في البقيع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاش هنا التنسيق الحضاري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري منى داغر فی عام
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يحلل الدم بدقة خلال دقائق
نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً عن اختراع جديد قد يغير طريقة إجراء الفحوصات الطبية، حيث طور باحثون جهازاً ذكياً يمكنه تحليل عينات الدم بسرعة ودقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا الجهاز إلى قياس عدد خلايا CD4+ T، وهي خلايا تلعب دوراً أساسياً في الجهاز المناعي، وغالباً ما تُستخدم لمراقبة تطور مرض الإيدز وتقييم الاستجابة للعلاج، إضافة إلى دورها في الكشف عن بعض أنواع السرطان وشدة الإصابة بفيروس كوفيد-19.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
التحديات التي تواجه الأجهزة التقليدية
تعتمد الأجهزة التقليدية لقياس هذه الخلايا على تقنية قياس التدفق الخلوي، وهي طريقة دقيقة لكنها تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى معدات باهظة الثمن وخبراء مدربين.
تقنية الميكروفلويديك
أما الجهاز الجديد، فيستخدم تقنية الميكروفلويديك التي تعتمد على مرور عينة صغيرة من الدم عبر قناة دقيقة داخل شريحة خاصة، دون الحاجة إلى مضخات معقدة. يتم وسم الخلايا المستهدفة باستخدام جسيمات نانوية مغلفة بأجسام مضادة، ثم تُسحب العينة عبر القناة بفعل الجاذبية، مما يبسط العملية ويقلل التكلفة.
كيفية عمل الجهاز الجديد
أثناء تدفق الدم عبر الجهاز، يتم تصوير العينة باستخدام كاميرا مجهرية، ويقوم نظام ذكاء اصطناعي متطور بتحليل الصور والتعرف على الخلايا المصابة أو المستهدفة في غضون 15 دقيقة فقط.
تظهر نتائج الدراسة أن الجهاز يقدم دقة قريبة جداً من الطرق التقليدية، مع هامش خطأ لا يتجاوز 10%، لكنه أسرع بأربع مرات وأرخص بكثير، مما يجعله خياراً مثالياً للاستخدام في المناطق التي تفتقر إلى المختبرات المتخصصة.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
التطبيقات المستقبلية
يشير الباحثون إلى أن هذه التقنية يمكن تعديلها بسهولة لاستخدامها في فحوصات أخرى عبر تغيير نوع الجسيمات النانوية المستخدمة، مما يجعلها أداة متعددة الاستخدامات في تشخيص الأمراض المناعية.
بفضل بساطته وسرعته، قد يكون هذا الجهاز حلاً فعالاً لمراقبة صحة المرضى في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية، حيث يمكنه توفير نتائج دقيقة خلال وقت قياسي وبتكلفة منخفضة، مما يعزز إمكانية التشخيص السريع في المناطق محدودة الموارد.
إسلام العبادي(أبوظبي)