الأمم المتحدة: الوضع في غزة كارثي ووتيرة الدمار صادمة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك إن الوضع في قطاع غزة كارثي بكل ما للكلمة من معنى، في حين قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، إن حجم ووتيرة الدمار في القطاع صادمة.
وأضاف ماكغولدريك أن إسرائيل اعترفت في الأيام الأخيرة بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وبقدرتها على تيسير زيادة المساعدات للمحتاجين، والتزمت بالقيام بعدد من الخطوات استجابة للطلبات المتكررة من الأمم المتحدة.
وذكر أن سكان غزة عانوا على مدى الأشهر الستة الماضية، من آلام لا تُوصف، مشيرا إلى مقتل ما يزيد عن 32 ألف فلسطيني وإصابة 75 ألفا بجراح، وإجبار ما يقرب من مليوني شخص على الفرار من منازلهم، وعدد كبير من هؤلاء تعرّضوا للنزوح مرات عديدة.
وقال المسؤول الأممي إن نصف سكان غزة باتوا معرضين لخطر المجاعة الوشيكة، وقد وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في غزة.
وأكد أن المجتمع الإنساني مستعد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة، ولكن ذلك يتطلب تعزيز الأمن وزيادة الوصول الإنساني وتيسيرا أكثر موثوقية من جانب السلطات الإسرائيلية.
اليونيسيف: ووتيرة الدمار صادمة
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، إن حجم ووتيرة الدمار في قطاع غزة صادمة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت راسل -أمس السبت- في منشور على حساب المنظمة الأممية عبر منصة إكس أن حرب غزة تسببت في مقتل أكثر من 13 ألف طفل وإصابة عدد لا يحصى من الأشخاص.
وحذرت راسل، من أن المجاعة في غزة باتت وشيكة حسب قولها، مؤكدة أن المنازل والمدارس والمستشفيات في القطاع مدمرة.
وقالت إن الحرب تسببت -بالإضافة إلى ذلك- في مقتل معلمين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني.
وقد تصاعدت المطالبات الأممية والدولية بالوقف الفوري للعدوان على غزة، خصوصا مع تفاقم الأوضاع الإنسانية وحالة المجاعة التي يعانيها سكان القطاع، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وخلّفت الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظفين بالأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على غزة
سرايا - بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة بعد ليلة دامية أمس الثلاثاء، طالت ضربة جديدة، اليوم الأربعاء، مقرا للأمم المتحدة في وسط القطاع المدمر ما أدى إلى مقتل موظفين اثنين وإصابة آخرين.
م
فقد أكد مصدر أممي، اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من موظفي الأمم المتحدة في غارة استهدفت مبنى للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وقال هذا المصدر إن القتيلين هما موظفان في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) ودائرة الإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS). ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، هو ذراع الأمم المتحدة المتخصصة في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية، خصوصا في المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا الأربعاء عن "صدمته وحزنه الشديد" لمقتل أحد موظفيه في غارة على مقر الوكالة في غزة.
وقال دا سيلفا تعليقا على الحادث "لم يكن هذا حادثا عرضيا"، مضيفاً "لقد صدمتني هذه الأنباء المأسوية وشعرت بحزن عميق".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن موظفا أجنبياً قتل وأصيب أربعة أشخاص في غارة جوية إسرائيلية على موقع به مقر للأمم المتحدة في دير البلح.
كما ذكرت الوزارة في بيان "وصول 5 إصابات من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى، ووفاة أحدهم فور وصوله لمستشفى شهداء الأقصى متأثرا بجراجه".
بالمقابل، نفى الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي عبر منشور على "إكس"، "مهاجمة" مبنى للأمم المتحدة في دير البلح بقطاع غزة.
9
أتى ذلك، بعدما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة بعد ليلة دامية أمس الثلاثاء، وتبادلت مع حماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار وتبديد هدوء نسبي استمر لما يقرب من شهرين.
واستشهد 14 فلسطينيا فجر اليوم الأربعاء في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية ومحلية فلسطينية.
فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 970 شخصا خلال 48 ساعة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 05:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية