تجربة اولى من نوعها.. العراق يزرع 28 شجرة كالبتوس استرالي ضمن برنامج المناحل الثابتة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلن الخبير الزراعي عدي الربيعي، اليوم الأحد (7 نيسان 2024)، نجاح تجربة زراعة 28 نوعًا من اشجار الكالبتوس الاسترالي في محافظة ديالى ضمن مسعى لتحقيق برنامج "المناحل الثابتة".
وقال الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بالتعاون مع منظمات دولية ومحلية في حماية البيئة العراقية، تم الشروع في تطبيق تجربة نقل زراعة 28 نوع من اشجار الكالبتوس الاسترالي التي تتميز بتعدد ازهارها، ومستوى نشاطها، وقدرتها العالية على التأقلم مع البيئة بكل تحدياتها"، مؤكدا أن "هذه التجربة الاولى على مستوى العراق".
واضاف الربيعي، أن "الكالبتوس الاسترالي قادرة على انتاج قرابة 40 كغم من العسل ما يعني انها ذات جدوى اقتصادية قادرة على تحقيق برنامج المناحل الثابتة والتي تعطي مرونة للناحلين في عدم تغيير اماكنهم في فصل الصيف".
واشار الى أن "النجاح الاولي في زراعة هذا النوع من الاشجار في مشتله الخاص، دفع الى تعميم التجربة على الارياف والمناطق الزراعية في المحافظة".
يذكر ان ابرز التحديات التي تواجه مربي النحل في العراق، خلال هذه الفترة التي تشهد شحاً في المياه، وإتساعاً برقعة الجفاف، هي توفير طعام مستدام للمناحل لانعدام وجود اشجار ذات قدرة عالية على مقاومة الجفاف وشحة المياه ودرجات الحرارة العالية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts