بسبب تهديدات لمساجد خلال عيد الفطر.. النرويج تسلح شرطتها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قررت قيادة الشرطة النرويجية، السبت، أن يحمل الشرطيون السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
وكتبت في بيان: "قرر المدير العام للشرطة تسليح الشرطة على مستوى البلاد اعتباراً من ظهر اليوم السبت".
وأضافت "السياق هو التهديدات الموجهة ضد الطوائف الدينية الإسلامية وعيد الفطر الأسبوع المقبل".
من جهته، قال المتحدث باسم الشرطة رور هانسن لوكالة "فرانس برس": "الأمر يتعلق بتهديدات لمساجد".
ولا يحمل عناصر الشرطة بشكل عام السلاح في الدولة الاسكندينافية، لكن يسمح لهم بذلك استثنائياً على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح من 27 مارس إلى 2 أبريل.
ولم تغيّر السلطات مستوى التأهب من التهديدات الذي يعتبر حالياً "معتدلاً".
من جهة أخرى قال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستور، إنه يعتقد أن إسرائيل تجاوزت الحدود فيما يتعلق بالقانون الدولي أثناء حديثه إلى هيئة الإذاعة النرويجية (NRK)، الأحد.
وأضاف رئيس الوزراء النرويجي: "إنهم (إسرائيل) لديهم الحق في الدفاع عن النفس، وأنا أدرك أن الدفاع عن النفس ضد الحرب من منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة أمر صعب للغاية. لا تزال هناك صواريخ تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل، ونحن ندين ذلك".
وقال ستور: "ينص القانون الدولي أيضًا على أنه يجب أن يكون متناسبًا، ويجب أخذ المدنيين في الاعتبار، والقانون الإنساني واضح جدًا في ذلك، وأعتقد أن هذا الخط قد تم تجاوزه الآن بشكل كبير".
وتوسعًا في هذه الحجة، قال ستور إن "الهجمات تأتي من الجو ضد مناطق مدنية حيث ليس لدى الناس مكان يختبئون فيه".
وتابع: "الجانب الآخر هو أن هذا جيب خاضع للسيطرة، إسرائيل تسيطر على ما يدخل إليه وما يخرج منه، والآن المشكلة هي أنه لا شيء يدخل إلى السكان الذين يحتاجون إلى الغذاء والماء، وليس لديهم صرف صحي صالح، ويحتاجون إلى الدواء والوقود".
وأشار ستور إلى "أنه وضع كارثي، وأعتقد أنه يتعارض بشكل واضح مع ما نسميه قواعد الحرب أو القواعد الإنسانية"، مكررًا أن النرويج كانت واضحة في مطالبتها بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
واعتبر أنه "يجب أن نطالب بإنهاء الحرب الوحشية والمدمرة التي تؤثر بطريقة مفرطة وغير مقبولة على المدنيين، وخاصة الأطفال". واختتم ستور كلامه قائلاً: "هذا هو الأمر الشنيع بشكل خاص هنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة النرويجية السلاح تهديدات الجالية المسلمة عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزة
البوابة - مع استمرار الحرب العبثية على قطاع غزة، ازدات حالات التسب و الهروب ورفض للخدمة العسكرية بين سواء النظامية أو ضمن قوات الاحتياط
حيث توسعت دائرة الرفض لتشمل مختلف الوحدات العسكرية بما في ذلك الاستخبارات العسكرية "أمان"، وسلاح الجو، والقوات البرية، في وقت يتكتم الجيش الإسرائيلي، عن التصريح بالأعداد الرافضين للانضمام بالخمة العسكرية.
بدأ هذا الرفض يتشكل في أعقاب الاحتجاجات الرافضة للإصلاحات القضائية التي بادرت إليها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل معركة "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات "غلاف غزة" بالسابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلا أن الظاهرة عادت ثانية مع استمرار الحرب و انتهاك حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار، ورفض بدء مفاوضات المرحلة الثانية منه.
هذا النقص في أعداد جنود الاحتياط، أجبر الجيش الإسرائيلي على اتخاذ خطوات غير عادية للتعامل مع الأزمة بطابع "إغراءات" لمقاتلي الاحتياط، إذ أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن الجندي سيحصل على راتب كامل رغم عمله بنظام "أسبوع في الخدمة العسكرية ثم أسبوع كامل في المنزل".
وشددت الصحيفة على أن هذا مثقل على إسرائيل من ناحية اقتصادية وتكلف هذه الخطوة عشرات الملايين من الشيكل في ربع سنة، لافتة إلى أن ذلك يقوّض قيمة الجيش والحافزية لدى الجنود.
المصدر: وكالات
كلمات دالة:تصاعد رفض الخدمة العسكرية في إسرائيل مع استمرار الحرب على غزةتجنيدإسرئايلغزةالحربالخدمة العسكرية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن