أعلنت اللجنة الإعلامية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وجود خطة شاملة وفق أفضل الممارسات ينفذها فريق عمل متميز للترويج والتغطية، وتوفير المعلومات حول فعاليات البطولة التي تستضيفها دولة الإمارات.

وأوضح إبراهيم العسم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة الإعلامية، أن التغطية الإعلامية التي تم إقرارها بدأت قبل شهر من انطلاق الدورة، من خلال التركيز على الترويج للحدث الخليجي المرتقب، وتسليط الضوء على استعدادات المنتخبات المشاركة، ومهام وجهود اللجان المختلفة، بجانب تغطية فعاليات البطولة والمنافسات المختلفة.

وقال : حريصون على تنفيذ الخطة بمهنية عالية لضمان نجاحها، ولمسنا تجاوباً كبيراً من جميع الزملاء الذين تم تكليفهم بالمهمة، بإعداد الأخبار الخاصة بالمنتخبات المشاركة، ومشاركتها عبر نشرة إلكترونية تفاعلية، بجانب ذلك استخدام وسائل التواصل المختلفة في بث الأخبار والترويج للبطولة، وثقتنا كبيرة بأن الأمور تمضي قدماً بوتيرة جيدة، ونأمل في الوصول إلى أفضل مؤشرات الأداء المهني خلال الفترة المقبلة مع بدء العد التنازلي لانطلاق الدورة.

وأثنى العسم، على انسيابية العمل في اللجنة الإعلامية من خلال مهام عدة منها للزملاء الميدانيين، ولجنة “الديسك”، و”التدقيق”، و”السوشيال ميديا”، ولجنة المصورين، بما يشبه المؤسسة الإعلامية المصغرة.

وأضاف: هذه التجربة المميزة خلال الفترة القليلة الماضية يمكن أن تمثل نواة حقيقية لتأسيس قاعدة قوية ترتكز على الأداء المهني الرفيع لمجموعة من الزملاء المتميزين، للاضطلاع بأي مهام مستقبلية في تغطية الفعاليات الرياضية التي تستضيفها الدولة.

ودعا العسم، إلى العمل خلال الفترة المقبلة على متابعة أخبار واستعدادات الاتحادات الخليجية المشاركة في الدورة، والتواصل مع مسؤوليها لإبراز آخر الترتيبات الفنية وقوائم العناصر المشاركة، انطلاقاً من هدف واحد وأساسي يوازي أهمية هذا الحدث الذي يرسخ الرؤى الخليجية المشتركة في تكامل الأدوار والبرامج، للارتقاء بمنظومة العمل الرياضي في دول مجلس التعاون، وتحقيق الطموحات التنافسية للشباب الخليجي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللجنة الإعلامیة

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية

يمانيون – متابعات
في إطار معركة “أولي البأس” نفذ مجاهدو حزب الله اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت قاعدة حتسور الجوية الصهيونية في عمق الكيان جنوب يافا المحتلة التي يطلق عليها العدو تسمية “تل أبيب”.

وتعد هذه هي العملية الثانية التي يتم استهداف القاعدة بصواريخ مجنحة لأول مرة يتم الكشف عنها.

فما هي قاعدة حتسور الجوية؟

قاعدة حتسور الجوية، هي مطار عسكري وقاعدة عسكرية جوية رئيسية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، تقع في بئر السبع، بالقرب من “كيبوتس حتسريم” جنوب “تل أبيب” وشرقي مدينة أسدود، وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 150 كلم.

تم إنشاء القاعدة في أوائل الستينيات، وأعلن تشغيلها في 3 أكتوبر 1966، كما يوجد في “حتسيريم” متحف القوات الجوية الإسرائيلية، وبها أكاديمية الطيران التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منذ ابريل 1966.

تم بناء القاعدة بأمر من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، عيزر وايزمان، وصممها المهندس المعماري يتسحاق مور، وكان القائد الأول للقاعدة يوسف الون.

وتضم قاعدة “حتسور” جناحاً جوياً رئيساً، يحوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، وتعد مقراً لأسراب 101 أو ما يعرف باسم “المقاتل الأول” الذي يمثل نخبة سلاح الطيران للعدو، وسُمي “105” العقرب لأنه يحمل العقرب كشعار.

واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان -حزب الله- القاعدة للمرة الأولى في21 – 11 – 2024م بصلية من الصواريخ النوعية المجنحة.

وكشف حزب الله عن إدخال سلاح الصواريخ المجنحة للحرب المتواصلة مع جيش العدو الصهيوني خلال هذه العملية.

مقالات مشابهة

  • برعاية رئيس الدولة.. “الاتحادية للشباب” و”الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • ما هي قاعدة “حتسور” الجوية الصهيونية التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية
  • “الأونروا”: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • برعاية رئيس الدولة.. ” الاتحادية للشباب ” و” الخدمة الوطنية ” تنظمان “ملتقى فخر” بدورته الـ2
  • الإمارات تستعد لأولمبيات الشباب “داكار 2026” بإستراتيجيات شاملة وطموحة
  • انعقاد أعمال الدورة السادسة من اجتماعات لجنة النقل والمنافذ الحدودية ضمن مجلس التنسيق السعودي العراقي
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • ” الإعلام الأمني ” بشرطة أبوظبي يستعرض تجربته الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • اختتام فعاليات الدورة التدريبية لمدربي الأنشطة والدورات الصيفية بصنعاء
  • “بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”