“الاستدامة والتلاحم والشباب” ترسم ملامح حفل افتتاح “عرس الشباب الخليجي”
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تستعد “دبي أوبرا” لاستضافة حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات من 16 أبريل الحالي إلى 2 مايو المقبل بمشاركة 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة.
وتجري لجنة الافتتاح والختام اجتماعات دورية، بالتنسيق مع الشركة المسؤولة عن تنظيم فعاليات الافتتاح والفقرات المختلفة المشمولة ضمن برنامج الحفل الذي يستغرق نحو 40 دقيقة بحضور 1500 شخص.
ويتضمن الحفل الافتتاحي، 3 محاور هي الاستدامة، والتلاحم، والشباب، باستخدام مجموعة من أحدث التقنيات التكنولوجية، وأدوات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث وملامحه المنبثقة من الحيوية والابتكار والتميز، وتطبيقها على أرض الواقع.
وأكد سعادة فارس محمد المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، تنوع العروض الفنية والإبداعية المستوحاة من مجموعة الجوانب التراثية والتاريخية الخاصة بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة لكونها البلد المستضيف للحدث، إضافة إلى عروض منوعة تعكس تطور الحركة الأولمبية والرياضية في جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في إعداد فقرات مميزة تتماشى مع الدورة وأهدافها وشعارها “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.
وأشار سعادة عبدالعزيز السلمان عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس لجنة الإرث ولجنة الافتتاح والختام، إلى أن محاور حفل الافتتاح تم اختيارها لتنبثق منها جميع فقرات الحفل؛ وقال : يسلط المحور الخاص بالاستدامة الضوء على أبرز الممارسات المتعارف عليها في تنظيم وإقامة حفلات افتتاح الأحداث الرياضية الكبرى، وسبل استخدام مواد مستدامة في تقديم العروض وتكوين الأشكال والمجسمات المختلفة، لتمنح الفعالية صورة جمالية فريدة من نوعها مع تحقيق عنصر الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة.
وأوضح السلمان، أن محور التلاحم سيبرز علاقات الأخوة المتأصلة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي الذين تجمعهم روابط راسخة ومواقف خالدة تجلت في جميع المناسبات المشتركة، حيث تأتي المحافل الرياضية لتؤكد هذا التماسك والترابط من خلال إظهار مبادئ الاحترام المتبادل والروح الرياضية والتنافس الشريف؛ كما سيشهد الحفل الجانب الخاص بمحور الشباب عبر تصميم فقرات متنوعة يغلب عليها النشاط والحيوية والعروض الحركية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام