قال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض زعماء الدول الغربية "متواطئون" و"رعاة دوليون" للهجوم الدموي على قاعة حفلات بموسكو قبل أسبوعين.

وأكد مدفيديف في منشور على حسابه بمنصة تليغرام أمس السبت أنه تم القبض على منفذي الهجوم الدموي على قاعة حفلات كركوس سيتي هول في موسكو الذي قُتل فيه 144 شخصا، وفق بيانات رسمية.

وأشار مدفيديف إلى أنه رغم الإشارات المتعددة إلى انتمائهم إلى "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان"، فإن "هؤلاء الأوغاد ليسوا متعصبين دينيين مستعدين للموت من أجل معتقداتهم. إنهم قتلة بدائيون مأجورون ومدربون مقابل القليل من المال".

وأضاف "أما المنظمون، فأمرهم أكثر تعقيدا إلى حد ما، وهذا هو سبب تلفيق مسؤولية داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) التي أكدها المتطرفون بسرور"، معتبرا أنهم "يفعلون هكذا دائما بهدف زيادة رأس مالهم (الدعائي)، كما أنهم لا يتجاهلون المال أيضا وربما حصلوا على حصتهم".

يتسترون تحت عباءة داعش

واعتبر ميدفيديف أن المسؤولين الأوكرانيين هم المنظمون الحقيقيون للهجوم، "وما زالوا يتسترون تحت عباءة تنظيم داعش الإرهابي"، وقال إن فكرتهم (الأوكرانيين) من وراء الهجوم هي "التعويض عن الإخفاقات على الجبهة بالهجمات الإرهابية".

كما اعتبر أن كبار المسؤولين في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) "متواطئون ورعاة الهجوم"، لكنه خص الرئيس الفرنسي بالذكر، وقال إنه "يمكن وصف خطابه وأفعاله بأنها متواطئة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس/آذار الماضي".

وتابع "من الواضح أن ماكرون وبعض القادة الغربيين الآخرين، من يرعون هذا الهجوم الإرهابي الشنيع. هذا أمر لا يغتفر. ولا يمكن للمرء أن يختبئ خلف الحصانة هنا. ومن الآن فصاعدا، فإنهم ليسوا أعداء بسيطين لروسيا".

يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن تبنيه الهجوم المسلح على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، في حين أعلنت السلطات الروسية اعتقال 11 شخصا في إطار التحقيق بالهجوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير

أعلنت الشرطة الهندية التعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير.

وبالأمس ، أفادت الشرطة الهندية بمقتل 26 شخصًا قتلوا وإصابة 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.

ولم يكن هجوم الأربعاء هو الأوحد ، ولكن شهد يوم الثلاثاء أيضًا هجوم في باهالجام، وهي مقصد سياحي شهير في الإقليم الخلاب الواقع في منطقة جبال الهيمالايا والذي شهد انتعاشا في السياحة مع تراجع عنف المتمردين خلال السنوات القليلة الماضية.

ويُعد هذا أسوأ هجوم على المدنيين في الهند منذ إطلاق النار في مومباي عام 2008 والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصًا.

تزامن ذلك مع الزيارة التي كان يقوم بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية ولكنه قطع الزيارة عائدا إلى نيودلهي . 

فيما أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي

وقالت الشرطة إن الهجوم وقع في مرج خارج الطريق، وإن القتلى هم 25 هنديا ونيبالي.

اعتداء جبان..مفتي الهند يستنكر الهجوم الإرهابي في كشميرمصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان500 مليار دولار.. نائب الرئيس الأمريكي يزور الهند لتعزيز العلاقاتأمريكا والهند .. محطات الهدوء والتوتر | عرض تفصيلي

مقالات مشابهة

  • استشهاد وإصابة 13 جندياً إثر هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة لحج
  • الإمارات تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مواقع عسكرية في بنين
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية بقتل جنرال قرب موسكو
  • مقتل 54 جندياً بهجوم إرهابي في بنين
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى غير مبرر 
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • أخبار الإمارات اليوم.. أبو ظبي تدين هجوم كشمير الإرهابي
  • الخارجية تدين الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير
  • الشرطة الهندية تتعرف على 3 مسلحين يشتبه بضلوعهم في هجوم كشمير