البوابة:
2025-03-04@10:28:13 GMT

خلية داعش في فلسطين كانت تنوي تفجير مسجد

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

خلية داعش في فلسطين كانت تنوي تفجير مسجد

كشفت التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية الفلسطينية مع خلية تنتمي لتنظيم داعش الارهابي ان الاخيرة كانت بصدد تنفيذ مخطط اجرامي والقيام بعمليات تضر المصلحة الوطنية والعامة 

اقرأ ايضاًالامن الفلسطيني يحبط مخطط ويعتقل خلية لداعش في الضفة الغربية

وحسب التحقيقات ونقلا عن مصدر امني فان الخلية التي اعتقلت امس فيب مدينة جنين كانـت تُخـطط لتفجيــر مسـجـد جنـين الكبيــر أثنـاء صـلاة العيــد بهــدف إشغـال الأجهــزة الأمنيّــة الفلسطيــنيّة والإسـعاف والدفاع المدنــي، ومن ثُـم شن هجوم على مقر المقاطعة 

 

وقالت المصادر ان "أفراد الخليــة إعترفوا بأنهــم قامــوا بتزويــد "بعــض المسـلحين" بالمـتفـجرات لتفجيــرها في الأســواق وبين المواطنين خلال الأيام التي تســبق العيــد لإخــلاء هذه الأســواق من المواطنيــن، وما جــرى خلال الأيــام الماضــية في جنيــن هو ضمــن السيــناريو المخـطط له"

التقارير الامنية الفلسطينية اشارت الى ان "الخليّــة خططـت لتفـجـير عـددٍ من الصـالونات النسائيّة لأنـها تَنشـر التبـرّج فـي المُجـتمع (حسـب زعمـهم) وعـددٍ آخـر من المقـاهي نتـحفظ علـى عدم ذِكـر أسـمائها وعناويـنها، لأنـها تعـمل (حسـب زعمـهم) علـى إلهـاء الشـباب عـن مـا أًسمـوه "الجهـاد فـي سبـيل الله، والطريـق إلى الخـلافة"".

 

"جند الله".. خلية لداعش في جنين كانت تخطط للهجوم على مقرات الأمن الفلسطيني. pic.twitter.com/eetbBkC22N

— هـانـي الـحـسـن (@kalidalhsan) April 6, 2024

 

وحسب اعترافات عناصر الخلية فان "العملـية كانـت ستتـم بثـلاثة مركبـات مُفخـخة:

 الأولـى سيـتم تفجيـرها في المسـجد الكـبيـر وبداخـلها 200كـغم من المُتفـجرات

الثانيـة في مقـهى (...) بـوزن 50كـغم من المُتفجـرات

الثـالثة في مبنـى المقاطـعة بـوزن 250كـغم من المتفجـرات

 إضافـةً إلى بعـض الصـواريخ المحـمولة على الكـتف تستـهدف المـحال التـجاريّـة وخاصـةً الصـالونات والمقـاهي لإيقاع أكبـر عـدد مـن الضـحايا، وسـاعة الصـفر كانـت ستُحدد عبـر شبـكات الإتصـال مع قيـادة المجـموعة فـي الخـارج.

وخـتـم المصـدر الأمنـي، بـأنَّ الأجـهزة الأمنـيّة ضبطـت مُخـططات يدويـة وصـور توضِّـح الأمـاكن التـي سيتـم تفجيـرها. 


وقالت مصادر فلسطينية لـ البوابة انه تم اعتقال قائد المجموعة المسماة بجند الله بوقتٍ سابق وهو (محمد فتحي رشيد) واعترف على خلية كاملة.. كما واعترف على كمية كبيرة من المتفجرات وبعد يومين اعترف على أحد عناصر المجموعة من سيريس قضاء جنين.

وقالت تقارير وتصريحات لمسؤولين امنيين فلسطينيين ان المجموعة الارهابية تمكنت من حفر نفق تحت احد المنازل حيث وجدت فيه بعض المقتنيات فيما عثر على بعض الاسلحة وقذائف الهاون في منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة الى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية

بغداد اليوم- متابعة

تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.

وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.

وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".

أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.


المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • كيف كانت الدراما العربية تتفاعل مع قضية فلسطين سابقا؟
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • إعلام إسرائيلي: كارثة أكبر كانت ستحدث لو انضم حزب الله لهجوم 7 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة المتهم في خلية الذئاب المنفردة
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
  • هبة عوف: الطلاسم في مسلسل المداح قد تكون مؤذية إن كانت حقيقية.. والسحر مذكور في القرآن