احذروا الأدوية غير الفعالة والمهرّبة في الأسواق اللبنانية!
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في السنوات الأخيرة بات البحث عن الدواء عمل روتيني لمعظم المرضى اللبنانيين ومحيطهم ومن يعنى بهم، فقطاع الادوية الشرعي سجل تراجعا ملحوظا في عملية الاستيراد، بينما تجارة الادوية المهربة وغير الموثوق بها مزدهرة.
ويتداول الأطباء بين بعضهم البعض أخبارا حول الأدوية وفعاليتها، وعن عدم تجاوب الكثير من المرضى معها، وخاصة بعد أن تبين في إحدى مستشفيات بيروت أن دواء السرطان لم يعط أية نتيجة على الأطفال، اضافة الى ذلك الأدوية المضادة للالتهابات والمسكنات وأدوية الأعصاب وغيرها ليست ذات فعالية كافية، فالوصفات التي كانت ناجعة أصبحت "غير فعالة"، الأمر الذي ينبئ بكارثة صحيّة خطيرة.
في سؤال موجه من "لبنان 24" لنقيب الصيادلة جو سلّوم عن مدى صحة الاخبار المتداولة عن الادوية وجودتها، يقول: "يجب التركيز على أهمية دخول وتسجيل الأدوية المفيدة والجيدة، والأهم هو انشاء مؤسسة تحت اسم الوكالة الوطنية المستقلة التي صدر قانون عن مجلس النواب بتشكيلها منذ ثلاث سنوات، وهي لم تُفَعَّل الى اليوم، والتي من المفترض أن توكل اليها مهام تسجيل الادوية ومراقبة نوعيتها وجودتها واسعارها في الاسواق، بالاضافة الى متابعة ومراقبة الادوية المصنعة محليا، بالتالي الرد على موضوع الادوية "غير الفعالة" يكون بالاعتماد على تلك الوكالة الوطنية المستقلة".
ويشير سلوم الى أن "الأدوية "غير الفعالة" قد تكون ذات نوعية متدنية أو مهربة أو مزورة، وما يتوجب علينا عمله هو اعادة النظر والبحث عن حل للمشكلة وليس البحث عن المشكلة".
وأكدت مصادر طبية أنّ عدداً من أدوية الأمراض المستعصية لم تفد في علاج الكثير من المرضى مما أدى إلى تراجع تدريجي في صحتهم. واشار سلّوم الى أنه "للاسف ما يجري اليوم هو استبدال ادوية الامراض المستعصية بأدوية أخرى تعتبر أقل جودة ومختلفة بتركيبتها عن تلك الأصلية، بالتالي المرضى اللبنانيين أصبحوا تجارب حية على تلك الادوية".
ويضيف: "علينا دائما البحث عن نوعية جيدة للادوية السرطانية التي تعطى من وزارة الصحة وعن المصدر الموثوق". وعن مصادر تلك الادوية، يقول النقيب: "الأدوية المهربة والمزورة بمجملها تأتي من سوريا وتركيا ومصر وايران وبلدان أخرى".
ويتابع: "أي صيدلية تتعاطى بأدوية غير مسجلة من وزارة الصحة تتخذ بحقها اجراءات صارمة، اما المستوصفات فهي خارج نطاق مسؤولية الصيدليات، ونحن نتعاون مع النيابة العامة المالية وأمن الدولة، لاجل ملاحقة كافة المخالفات، وبالنسبة لمخالفات المستوصفات فقد يتطلب الامر قرارا سياسيا من الدولة، فهي المسؤولة عن متابعته".
وفي سؤال لسلوم عمّا اذا كانت الادوية المهرّبة تشكل منافسة حقيقية للصيدليات، أجاب: "بالتأكيد هي منافسة وخصوصا الصيدليات غير الشرعية والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم ببيع الادوية المزوّرة علنا، وهذا أمر خطير قد يؤدي الى الفشل في علاج المريض". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مستشفيات الإحالة ومخزون الأدوية والمستلزمات.. استعدادات الصحة لاستقبال المصابين الفلسطينيين
خرجت سيارات الإسعاف التي تقل مصابين فلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج في مصر.
ووصلت ظهر اليوم، سيارت الإسعاف إلى معبر رفح البري من الجانب المصري التي تقل مصابين فلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، والتي بدأت بوصول 3 أطفال فلسطينيين مرضى بالسرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
متحدث «الصحة»: المستشفيات المصرية جاهزة لاستقبال مصابي قطاع غزةبث مباشر.. لقطات من وصول 50 مصابا فلسطينيا إلى معبر رفح لتلقي العلاجمعبر رفح يستقبل 50 مصابا فلسطينيا لتلقي العلاج في مصرلأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024.. مصر تفتح معبر رفح لإدخال مصابي غزةونستعرض من خلال الملف التالي استعدادات وزارة الصحة والسكان لاستتقبال المصابيين الفلسطينيين في المستشفيات
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير كافة أشكال الدعم الصحي للفلسطينيين..
وأعلنت وزارة الصحة والسكان جاهزية المنظومة الصحية في محافظة شمال سيناء والمحافظات المجاورة لها في ضوء الاستعدادات الجارية، لفتح معبر رفح، وذلك بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينين.
وشدد وزير الصحة والسكان على التأكد من تقديم كافة سبل الرعاية الطبية، ومراجعة التجهيزات الطبية بكافة المنشآت الصحية باختلاف تبعياتها ، وتقديم أفضل رعاية صحية للفلسطينيين.
التأكد من السعة الاستيعابية لمستشفيات الاحالةوشدد الوزير على أهمية التأكد من السعة الاستيعابية لمستشفيات الاحالة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للفلسطينيين، وعدم تأثير ذلك على مستوى الخدمات اليومية المقدمة بالمستشفيات.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار ، بزيادة أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة، والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، مؤكدا تكثيف العمل من قبل الطواقم الطبية بوزارة الصحة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم.
وأوضحت وزارة الصحة أنه تم التأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، في المستشفيات بالتزامن مع الاستعدادات الخاصة بالأعمال الإغاثية لقطاع غزة، وأكد على وجود انتشار كثيف لنقاط الإسعاف.
اصطفاف سيارات هيئة الإسعاف المصرية بالشيخ زويدتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعي، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، اصطفاف سيارات هيئة الإسعاف المصرية بمركز أبو طويلة بمدينة الشيخ زويد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس الوزراء اطمئن على خطة هيئة الإسعاف، وجهوزية سيارات الإسعاف، كما اطمئن على جاهزية المسعفين للتعامل مع أي حالات حرجة، حيث تم رفع درجة الاستعداد على طول الطرق السريعة، وتكثيف تمركزات سيارات الإسعاف على جميع الطرق والميادين.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على خطة الإحالة، حيث يتم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء، وكذلك غرفة الأزمات الرئيسية بالوزارة لتحديد المستشفى المناسب لإخلاء الحالات داخل مستشفيات محافظة شمال سيناء أو المحافظات المجاورة.
وزير الصحة يتفقد الحجر الصحي بمعبر رفح البريوتفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، الحجر الصحي بمعبر رفح البري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب رئيس مجلس الوزراء اطمئن على توافر جميع الطعوم المقررة، ومنها تطعيم شلل الأطفال «سابين» وتطعيم شلل الأطفال «سولك» وتطعيم الحصبة، والحصبة الألماني، والنكاف.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اطمئن على التجهيزات الطبية، وأدوات الوقاية الشخصية من قفازات طبية، وماسكات جراحية، وتخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض المشتبه به، كما اطمئن على توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن درجة الحرارة «عن بُعد» وقياس نسبة السكر فى الدم، وقياس الضغط، وقياس نسبة الأكسجين، بالإضافة إلى اختبارات سريعة لبعض الأمراض ذات الأهمية الوبائية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير تفقد تحرير كارت الصحة العامة، لاستكمال المراقبة والمتابعة الصحية للوافدين في مقرات إقامتهم داخل البلاد، لافتًا إلى أن الوزير شدد على تسجيل كافة بيانات الوافدين على قائمة البيانات الخاصة بالحجر الصحي