أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن صدمته من اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، مشددا على وجوب ضمان حُرمة الممثليات الدبلوماسية. 

جوتيريش: العملية العسكرية الإسرائيلية أحدثت دمارا غير مسبوق في غزة (فيديو) جوتيريش يدعو لتنفيذ فوري لقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم الأحد، "يدعو جوتيريش الإكوادور والمكسيك للاعتدال وحل خلافاتهما بالوسائل السلمية".

 

وشدد جوتيريش  بحسب المتحدث باسمه  على وجوب احترام المبدأ الأساسي المتمثل في حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال، وفقا للقانون الدولي، موضحا أن الأمين العام أكد أن انتهاكات هذا المبدأ يعرض للخطر مواصلة العلاقات الدولية الطبيعية، التي تعتبر بالغة الأهمية لتعزيز التعاون بين الدول.

وكانت قوات الأمن في الإكوادور قد اقتحمت، يوم الجمعة، سفارة المكسيك في كيتو لاعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي جلاس المتهم بالفساد الذي كان قد لجأ إلى هذه البعثة الدبلوماسية.

واحتجاجا على انتهاك حرمة سفارتها، قررت المكسيك قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، وكذلك فعلت نيكاراجوا، كما تعرضت الإكوادور لوابل من الانتقادات في سائر أنحاء أمريكا اللاتينية.

وفي سياق متصل طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بإجراء تحقيقات مستقلة في مقتل جميع موظفي الإغاثة الذي سقطوا في قطاع غزة وعددهم 196، كما عبر عن أمله في أن تزيد إسرائيل بسرعة وبشكل فعال إدخال المساعدات إلى القطاع.

وتصاعد الغضب الدولي إزاء الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني الذي يسكنه 2.3 مليون نسمة بعدما تسببت ثلاث غارات جوية إسرائيلية يوم الاثنين في مقتل سبعة من موظفي مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية ومقرها الولايات المتحدة.

 

وتشن إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن هجوم حماس أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وتشير بيانات سلطات الصحة في غزة إلى مقتل ما يزيد على 33 ألفا داخل القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن تحقيقا أجراه في القصف الذي استهدف قافلة المساعدات خلص إلى وجود أخطاء جسيمة وخرق للإجراءات.

وذكر جوتيريش أقرت الحكومة الإسرائيلية بارتكاب أخطاء. وأضاف “لكن المشكلة الرئيسية لا تكمن في من ارتكب الأخطاء، وإنما في الاستراتيجية والإجراءات العسكرية المطبقة والتي تسمح بتكرار هذه الأخطاء مرة تلو الأخرى.

وأضاف إصلاح هذه الأخطاء يتطلب تحقيقات مستقلة وتغييرات ملموسة ومحسوبة على الأرض، دون أن يوضح الجهة التي يمكن أن تجري هذه التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش اقتحام الشرطة الإكوادورية الشرطة الإكوادورية ة سفارة المكسيك كيتو

إقرأ أيضاً:

أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن

دبلن- الوكالات 

من المقرّر أن يفتح متحف فلسطين أبوابه في الموقع الذي كانت فيه سفارة إسرائيل في دبلن بأيرلندا بعد قرار إغلاقها، بحسب صحيفة The Irish Times.

افتتح متحف فلسطين في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 2018، بهدف سرد القصّة الفلسطينية لجمهور عالمي من خلال الفن. ومنذ ذلك الحين، أقام معارض في مدن أوروبية عدّة، بما فيها أيرلندا، وقال مؤسس المتحف فيصل صالح: «إن افتتاح فرع للمتحف في سفارة إسرائيلية سابقة، هو بمثابة «بيان سياسي»، بحسب الصحيفة الأيرلندية.

وتعليقًا على أنباء إغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، قال: «بئس المصير، من يريد أن يكون هناك دولة إبادة جماعية في بلاده؟، إن ما يفعلونه أمر مروّع، وأيرلندا هي واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بالفعل»، وأوضح صالح أن المتحف «سيضم لوحات ومنحوتات ومنشآت تحكي قصّة فلسطين».

أضاف: «نحن ممتنون جدًا للشعب الأيرلندي على الموقف الذي اتخذه، وعندما أقمنا المعرض في بانتري الأيرلندية، تلقينا دعمًا هائلًا، وكان الأمر يفوق توقّعاتنا».

وكان سفير إسرائيل لدى أيرلندا ادّعى أن هناك «هوسًا مناهضًا لإسرائيل في الدولة»، وقال إن قرار إغلاق سفارتها في دبلن «كان الخطوة الصحيحة في هذه المرحلة»، بحسب The Irish Times.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون سار، لدى إعلانه إغلاق السفارة: «إن إسرائيل ستستثمر مواردها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، وفق أولويات تأخذ في الاعتبار، مواقف وتصرفات هذه الدول تجاه إسرائيل».

وأعلنت إسرائيل في نهاية الأسبوع، أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب «السياسات المتطرّفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية»، ومنذ أن افتتح المتحف أبوابه في أبريل 2018 في الولايات المتحدة، تتمثّل مهمته في «سرد القصة الفلسطينية لجمهور عالمي».

أقام المتحف معارض في جميع أنحاء أوروبا، كان آخرها أيرلندا، حيث أقام معرضًا بعنوان «Art Under Fire» في كنيسة «مارينو»، وانتقل إلى بينالي البندقية ثم إلى لندن، في وقت سابق هذا العام.

تعتبر أيرلندا واحدة من أكثر الدول الأوروبية المؤيدة للفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، أكد أن سلطات بلاده ستعتقل نتنياهو إذا سافر إلى هناك.

وفي شهر مايو، اعترفت دبلن بفلسطين كدولة ذات سيادة مستقلة، تضم قطاع غزة والضفة الغربية، ووافقت على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة. وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة الأيرلندية موافقتها على تعيين سفير فلسطيني كامل الصلاحيات للمرّة الأولى. كذلك اعترفت إسبانيا والنرويج وسلوفينيا بالدولة الفلسطينية هذا العام.

مقالات مشابهة

  • 7 قتلى في تحطم طائرة بالقرب من مازاميتلا غربي المكسيك
  • مقتل عنصر حوثي خلال محاولة اقتحام منزل في قرية بالبيضاء
  • شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
  • رئيس أوكرانيا يعرب عن صدمته إزاء حادث الدهس في ألمانيا
  • رئيس بولندا يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا
  • ماكرون يعرب عن صدمته من الهجوم على سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • أيرلندا تستبدل سفارة إسرائيل بمتحف فلسطين في دبلن
  • ألمانيا: قتيلان و68 جريحا جراء عملية الدهس.. و"شولتس" يعرب عن صدمته
  • عاجل.. 20 مصابا جراء اقتحام سيارة سوقا لعيد الميلاد بمدينة مجدبورج بألمانيا
  • مقتل 11 وإصابة 80.. تفاصيل اقتحام سيارة سوق عيد الميلاد بـ ألمانيا