خلية داعش في فلسطين كانت تنوي تفجير مسجد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية الفلسطينية مع خلية تنتمي لتنظيم داعش الارهابي ان الاخيرة كانت بصدد تنفيذ مخطط اجرامي والقيام بعمليات تضر المصلحة الوطنية والعامة
اقرأ ايضاًالامن الفلسطيني يحبط مخطط ويعتقل خلية لداعش في الضفة الغربيةوحسب التحقيقات ونقلا عن مصدر امني فان الخلية التي اعتقلت امس فيب مدينة جنين كانـت تُخـطط لتفجيــر مسـجـد جنـين الكبيــر أثنـاء صـلاة العيــد بهــدف إشغـال الأجهــزة الأمنيّــة الفلسطيــنيّة والإسـعاف والدفاع المدنــي، ومن ثُـم شن هجوم على مقر المقاطعة
وقالت المصادر ان "أفراد الخليــة إعترفوا بأنهــم قامــوا بتزويــد "بعــض المسـلحين" بالمـتفـجرات لتفجيــرها في الأســواق وبين المواطنين خلال الأيام التي تســبق العيــد لإخــلاء هذه الأســواق من المواطنيــن، وما جــرى خلال الأيــام الماضــية في جنيــن هو ضمــن السيــناريو المخـطط له"
التقارير الامنية الفلسطينية اشارت الى ان "الخليّــة خططـت لتفـجـير عـددٍ من الصـالونات النسائيّة لأنـها تَنشـر التبـرّج فـي المُجـتمع (حسـب زعمـهم) وعـددٍ آخـر من المقـاهي نتـحفظ علـى عدم ذِكـر أسـمائها وعناويـنها، لأنـها تعـمل (حسـب زعمـهم) علـى إلهـاء الشـباب عـن مـا أًسمـوه "الجهـاد فـي سبـيل الله، والطريـق إلى الخـلافة"".
"جند الله".. خلية لداعش في جنين كانت تخطط للهجوم على مقرات الأمن الفلسطيني. pic.twitter.com/eetbBkC22N
— هـانـي الـحـسـن (@kalidalhsan) April 6, 2024
وحسب اعترافات عناصر الخلية فان "العملـية كانـت ستتـم بثـلاثة مركبـات مُفخـخة:
الأولـى سيـتم تفجيـرها في المسـجد الكـبيـر وبداخـلها 200كـغم من المُتفـجرات
الثانيـة في مقـهى (...) بـوزن 50كـغم من المُتفجـرات
الثـالثة في مبنـى المقاطـعة بـوزن 250كـغم من المتفجـرات
إضافـةً إلى بعـض الصـواريخ المحـمولة على الكـتف تستـهدف المـحال التـجاريّـة وخاصـةً الصـالونات والمقـاهي لإيقاع أكبـر عـدد مـن الضـحايا، وسـاعة الصـفر كانـت ستُحدد عبـر شبـكات الإتصـال مع قيـادة المجـموعة فـي الخـارج.
وخـتـم المصـدر الأمنـي، بـأنَّ الأجـهزة الأمنـيّة ضبطـت مُخـططات يدويـة وصـور توضِّـح الأمـاكن التـي سيتـم تفجيـرها.
وقالت مصادر فلسطينية لـ البوابة انه تم اعتقال قائد المجموعة المسماة بجند الله بوقتٍ سابق وهو (محمد فتحي رشيد) واعترف على خلية كاملة.. كما واعترف على كمية كبيرة من المتفجرات وبعد يومين اعترف على أحد عناصر المجموعة من سيريس قضاء جنين.
وقالت تقارير وتصريحات لمسؤولين امنيين فلسطينيين ان المجموعة الارهابية تمكنت من حفر نفق تحت احد المنازل حيث وجدت فيه بعض المقتنيات فيما عثر على بعض الاسلحة وقذائف الهاون في منزل أحد أعضاء الخلية، إضافة الى برميل بارود وسيارة مفخخة مجهزة للتفجير
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أنقذ أحد المصلين.. وزير الأوقاف يكرم إمام مسجد العظيم بزهراء المعادي
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد محمد سليم الدرملي، إمام مسجد العظيم بشارع الخمسين بزهراء المعادي، التابع لإدارة أوقاف البساتين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء هذا التكريم تقديرًا للموقف الإنساني النبيل والتصرف الحكيم الذي أظهره الإمام في خلال خطبة الجمعة، عندما استجاب بسرعة لإغماء أحد رواد المسجد، واستدعى طبيبين من المصلين لإنقاذه، وأكمل الموقف بدعوة الإسعاف بعد الصلاة.
أشاد وزير الأوقاف بالموقف قائلاً: "أحسنت الصنع، وهذا تصرف مثالي حكيم، يؤكد أدبًا رفيعًا وأخلاقًا سامية"، وأضاف وزير الأوقاف: "لقد أظهرت صورة الإمام المثالي الذي يتفقد أحوال الجمهور بحكمة وحسن تقدير للمواقف، ويضع إنقاذ الأرواح على رأس الأولويات، وهذا هو التجاوب الإنساني الذي نريده من كل إمام في مساجدنا".
وأكد الوزير أن تصرف الشيخ أحمد سليم نموذج يُحتذى به، مضيفًا: "هذا الإمام جسّد فضائل الرحمة والتخفيف، التي تحث عليها شريعتنا السمحة، ونحن فخورون بأن نقدم هذا النموذج لكل الأئمة ليكون قدوة في سلوكه وأدائه"، وتابع الوزير: "إن مثل هذه المواقف الإنسانية هي التي تبرز حكمة الإمام، وتعمق الثقة بينه وبين رواد المسجد".
وفي لفتة تقديرية، منح وزير الأوقاف الشيخ أحمد محمد سليم الدرملي، شهادة تقدير، ودرع وزارة الأوقاف، وأشار الوزير إلى أن هذا التكريم يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتحفيز الأئمة على التميز في الأداء الدعوي والإنساني.
وأوضح الوزير في كلمته إن استجابة الإمام السريعة ودعوته للطبيبين من بين المصلين، ثم الإسراع بإحضار الإسعاف، تجسد روح الشريعة الإسلامية في مراعاة النفوس وتقديم العون، وأضاف: "هذا النوع من التصرفات هو تأكيد لما يجب أن يكون عليه كل إمام، من تقديم الأولويات بما يتوافق مع جوهر الدين ورسالته الإنسانية العظيمة".
واختتم الوزير اللقاءَ بتوجيه كلمة مؤثرة إلى الشيخ أحمد، قائلاً: "أنت فخر لنا جميعًا، وبهذا التصرف الحكيم أظهرت أن الإمام ليس قائدًا في مجال الدعوة فحسب، بل إنسان قريب من قلوب الناس. نُثمن ما قدمت، وندعو الله -تعالى- أن يبارك فيك، وأن يجعل منك نموذجًا مشرفًا للقيادة الدينية في مصر".
من جانبه، عبّر الشيخ أحمد سليم عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكداً أنه يشعر بمسئولية أكبر نحو الاستمرار في أداء رسالته على الوجه الأكمل، وأنه قد تأثر بأخلاق سيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في العفو والمسامحة، وحسن التعامل مع الناس، ومع أصحابه -رضوان الله عليهم- وتفقد أحوالهم، من خلال قراءته لكتاب «سيد الدعاة» للمفكر الكبير خالد محمد خالد (رحمه الله).