نحتت أشكالا متنوعة.. سلمى تدعم القضية الفلسطينية بـالصلصال الحراري
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في مرحلة الطفولة، وكأى بنت يشكل والداها هويتها بتنمية مهاراتها، اتجهت "سلمى الصاوى" لتعلم فن الصلصال، حيث تنحت من خلاله أشكالا متنوعة، تعكس رؤيتها للحياة وقضاياها، حتى تتفاعل أعمالها مع واقعها عبر سنوات عمرها، ما قادها مؤخرًا لنحت قطع من الحُلى، مستوحاة من رموز فلسطينية لدعم أهالى غزة في مواجهة عدوان أباد يابسهم، وأحرق أخضرهم، واستعمر بلادهم
علم فلسطيين
كان أول الرموز التي قامت "سلمى الصاوي بنحته، لكنها فوجئت بمنع نشره عبر مواقع التواصل، بسبب الخوارزميات، فلجأت لاتباع نحت أشكال أخرى.
قالت "سلمى" لصدى البلد "طوفان الأقصى كان دافعًا لأبحث وأستفيد من موهبتى في تقديم قطع حُلى تعبر عن رموز فلسطين، حسيت إن جزء مهم لدعم القضية إنى أوصل للناس عن طريق مهاراتى حقائق غير منتشرة».
وتابعت: «بعد منع النشر، بدأ الناس يستخدموان رمز البطيخ، ولما بحثت عن علاقته بفلسطين، قررت أصمم قطعة حُلى على شكله وأحكى للناس معنى هذه العلاقة".
وتشرح الفتاة، التي تخرجت في كلية التربية الفنية بالزمالك، أن الفلسطينيين يستخدمون شرائح البطيخ رمزًا باعتباره أحد أشكال الاحتجاج، لتشابه لونه الأحمر بالعلم، بعد أن حظرت إسرائيل رفعه، بجانب الرموز الفلسطينية الأخرى.
عقب نشر حُلى البطيخ، تفاعل عدد واسع من مستخدمى مواقع التواصل مع تسخير «الصاوى» للصلصال في دعم القضية، حيث استقبلت طلبات من بعض البلدان الخارجية لتنفيذ أشكال مماثلة تدعم القضية.
IMG_20240407_101054 Screenshot_2024-04-07-10-10-38-59المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مبادرة "ضحكتك تهمنا" تدعم مرضى السرطان وتوزيع الهدايا في شفاء الأورمان
زارت مبادرة "ضحكتك تهمنا"، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، لدعم الأطفال مرضى الأورام السرطانية، ضمن مبادرة "ارسم ضحكة"، وزيارة المرضى الذين يتلقون العلاج المجاني داخل أقسام المستشفى.
وتعد مبادرة "ضحكتك تهمنا" لمشاركة الأطفال الذين يتلقون العلاج من الأمراض السرطانية، ووزع وفد المبادرة الهدايا للأطفال والكبار المرضى، والمترددين لأخذ العلاج كجزء لهم من رد الجميل، وتخفيف العبء عنهم، ورفع روحهم المعنوية، لمساعدتهم في الحصول على العلاج لاستكمال مشوارهم العلاجى .
كما أن هذه المبادرة تعمل على تعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين المجتمع المدني، والمواطنين في مختلف المناسبات لدعم الأطفال مرضى السرطان داخل المستشفى..
ومن جانبه، أعرب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني في تفعيل المبادرات والتكامل بين إدارة المستشفى وكافة المؤسسات، لدعم المرضى من كبار السن والأطفال، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم خلال رحلتهم العلاجية.