إسرائيل تعترف بمقتل 4 عسكريين بعد عملية نوعية للقسام في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب و3 جنود خلال معارك دارت في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة أمس.
ونشر جيش الاحتلال اليوم الأحد أسماء 4 جنود قتلوا في قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه المعلنين إلى 604 منذ بدء القتال البري هناك، وذلك مع مرور 6 أشهر على العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
ومنذ إعلان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عمليتها في حيي الزنة والأمل بخان يونس، توالت بيانات جيش الاحتلال بشأن الخسائر البشرية التي تعرض لها في خان يونس.
فقد اعترف أمس بإصابة 4 جنود باشتعال قذيفة داخل دبابتهم جنوب مدينة غزة، وإصابة جنديين من اللواء 401 بجروح خطيرة في معارك وسط قطاع غزة صباح أمس.
وقالت المراسلة العسكرية للإذاعة الإسرائيلية إن الجنود القتلى كانوا يستقلون عربة مدرعة خلال عملية تمشيط لمبان جنوب خان يونس قبل أن يباغتهم المقاومون من داخل فتحة نفق.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن قواته دمرت 3 أنفاق هجومية في خان يونس، وقال إن أحدها يمتد إلى بلدة عين هشلوشا داخل غلاف غزة على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
وبحصيلة أمس، يصل عدد قتلى جيش الاحتلال الذين أعلن عنهم 604 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بينهم 260 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.
عملية مركبة للقسام
وكانت كتائب عز الدين القسام أعلنت أمس السبت أنها كبدت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 قتيلا وعدة إصابات في عمليات نوعية نفذتها في محور خان يونس بقطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان إن مقاتليها قتلوا 9 جنود إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة شرقي خان يونس، موضحة أنها استهدفت 4 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105″، مشيرة إلى أنه فور تقدم قوات الإنقاذ إلى المكان ووصولها إلى وسط حقل ألغام أُعد مسبقا، استُهدفت بتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد.
كما أعلنت كتائب القسام قتل 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإصابة آخرين وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس، فضلا عن استهداف دبابة إسرائيلية أخرى بقذيفة "الياسين 105" وقوة راجلة بعبوة وإيقاعها بين قتيل وجريح في خان يونس.
وأفاد مراسل الجزيرة بهبوط 3 طائرات مروحية للجيش الإسرائيلي لنقل جرحى من جنود الاحتلال شرقي خان يونس.
ووفقا لما ذكرت القسام، فقد بدأ الهجوم باستهداف مقاتليها 3 دبابات للجيش الإسرائيلي من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105″، بعدها، تقدمت قوات إنقاذ إسرائيلية إلى المكان، وبمجرد وصولها إلى حقل ألغام أعدته كتائب القسام مسبقا، فجّر مقاتلو القسام 3 عبوات مضادة للأفراد، فقُتل 6 من الجنود الإسرائيليين وتحولوا إلى أشلاء، وأصيب آخرون.
وأضافت أن قوات النجدة والجنود الإسرائيليين فروا من الموقع وتحصنوا بأحد المنازل المحيطة، فعاود مقاتلو القسام استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وقُتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب عدد آخر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جیش الاحتلال خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستعرض غنائمها من الاحتلال الإسرائيلي خلال تسليم الأسرى (شاهد)
بعثت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"٬ وجناحها العسكري كتائب الشهيد عزالدين القسام٬ برسائل جديدة خلال عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حيث استعرض عناصر كتائب القسام، أسلحة إسرائيلية على منصة تسليم المحتجزين في غزة، قائلين إنها "غنائم حصلوا عليها خلال الحرب"٬ سواء خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو خلال المواجهات التي جرت على مدار أكثر من عام من محاولة صد عدوان الاحتلال.
وعلى منصة التسليم في مدينة رفح، استعرضت كتائب القسام عددًا من الأسلحة الإسرائيلية التي في حوزتها، وهو الأمر الذي سبق أن قامت به خلال جولات تسليم الدفعات السابقة من المحتجزين، مما أثار غضبا كبيرًا في الأوساط الإسرائيلية.
#غزة.. "القسام" تستعد لتسليم 6 أسرى #إسرائيليين في مدينة #رفح جنوبي القطاع، ومخيم #النصيرات في المحافظة الوسطى، ضمن الدفعة الـ7 من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النارhttps://t.co/KZobYPxbRe pic.twitter.com/ItNmtiyteo — Anadolu العربية (@aa_arabic) February 22, 2025
بتحداكم حدا عندو تافور اكثر من عنا
رفح واقطع
دولة يارفح???? pic.twitter.com/ZEEYA8pVWG — Arwa (@2rwaaa_) February 22, 2025
وفي كلمة لأحد عناصر القسام قبيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، أكد أن المقاومة الفلسطينية ستظل متمسكة بأسلحتها، رافضًا الدعوات الإسرائيلية لنزع السلاح من قطاع غزة. وقال: "ستبقى أسلحة القسام عالية محلقة حتى ندخل المسجد الأقصى فاتحين مكبرين مهللين".
وأضاف: "نعاهد شعب فلسطين أن البندقية ستبقى مشرعة حتى دخول المسجد الأقصى".
وأثناء تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اصطفت نخبة من كتائب القسام وسط حشد جماهيري كبير، في رسالة تؤكد استمرار وجودهم في القطاع وتصميمهم على الدفاع عنه.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يستعرض فيها القسام غنائمه من الاحتلال الإسرائيلي٬ فخلال مراسم تسليم مجندات إسرائيليات في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي في ميدان فلسطين وسط غزة، استعرضت كتائب عز الدين القسام، أسلحة نارية سوداء اللون تشبه بنادق هجومية تستخدمها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت هذه البنادق، التي يُعتقد أنها من طراز "تافور" الإسرائيلي، في أيدي عناصر من "وحدة الظل" التابعة للقسام، وهي وحدة خاصة مسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة.
شاهد مرة أخرى رجال المقاومة الأربعة المدججين بالسلاح على المنصة أثناء عملية التسليم، نعم إنهم يحملون بندقية تافور التي غنموها من جنود الاحتلال.
وصلت الرسالة؟
بندقية تافور (بالإنجليزية: IMI Tavor TAR-21) بندقية هجومية إسرائيلية متعددة الاستعمالات، يعتبرها البعض من أفضل بنادق… pic.twitter.com/2JAOmOEB3p — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 25, 2025
وفي وقت لاحق السبت، سلمت القسام، أسيرين إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أحدهما هو "تال شوهام"، الذي قال متحدث من الكتائب إنه يعمل ضمن وحدة العمليات في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، والثاني هو "أفيرا منغستو"، الذي تم احتجازه عام 2014 في ظروف غامضة.
وفي المقابل، من المقرر أن يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 من ذوي الأحكام المؤبدة، و60 من ذوي الأحكام العالية، و47 من أسرى صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011 الذين أعيد اعتقالهم، و445 أسيرًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يسلم الاحتلال حتى السبت أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يعتزم الإفراج عنهم، حيث جرت العادة أن يتم تسليم تلك الأسماء بعد استلام أسماء الأسرى الإسرائيليين.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، سلمت كتائب القسام 19 أسيرًا إسرائيليًا وأربع جثامين ضمن ست دفعات تبادل.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى على الإفراج التدريجي عن 33 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000 أسير.