100 مشارك في البطولة الكروية بمسقط
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
توج فريق بيت المدبغة بطلًا لبطولة المدبغة الرمضانية لكرة القدم بعد الفوز على فريق البرشا بهدفين مقابل هدف واحد في نهائي البطولة الذي أقيم برعاية داود بن أحمد بن على الرئيسي، حيث انتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي رجحت كفة فريق بيت المدبغة وبالتالي تتويجه بطلًا للبطولة.
وكانت البطولة الرمضانية الثانية لكرة القدم التي نظمتها حلة المدبغة بولاية مسقط شارك فيها ١٠٠ لاعب يمثلون عشرة فرق وتم تقسيم هذه الفرق إلى مجموعتين، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق باب المثاعيب وغزة وبيت المدبغة وصقور مسقط ونجوم مسقط، بينما ضمت المجموعة الثانية فرق البرشا وأبوعبيدة وميسيو وفريق المرحوم جاسم وشباب مسقط.
وصعد من المجموعة الأولى فريقا بيت المدبغة وباب المثاعيب، بينما صعد من المجموعة الثاني فريقا البرشا وأبوعبيدة، وفي لقاءات نصف النهائي لعب فريق بيت المدبغة مع فريق أبوعبيدة وفاز المدبغة بضربات الترجيح ٣/ ٢، وفي المباراة الثانية فاز فريق البرشا على فريق باب المثاعيب ٤/ ٢.
وبعد انتهاء المباراة قام راعي الحفل بتكريم اللاعبين المُجيدين في البطولة، حيث حصل عبدالرحيم البلوشي من فريق بيت المدبغة على جائزة أفضل لاعب، كما تم تسليم فريق البرشا ميداليات المركز الثاني، وفريق بيت المدبغة ميداليات المركز الأول.
وعن البطولة ونجاحها قال يعقوب بن عبدالرحيم البلوشي مدير البطولة: إن البطولة حققت نجاحا كبيرا في دورتها الثانية وشهدت إثارة وندية في مبارياتها في الأدوار الأولى وكذلك في الدور نصف النهائي ووصلت إلى قمة الإثارة في المباراة النهائية من خلال الأداء الفني الكبير الذي قدمه اللاعبون وكذلك الحضور الجماهيري الكبير الذي شاهد وتابع المباراة النهائية. وأضاف: أشكر كل الفرق التي شاركت واللاعبين الذين أظهروا تعاونهم وأداءهم الجيد وانضباطهم داخل الملعب والشكر لأعضاء اللجنة المنظمة الذين قدموا جهودا كبيرة من أجل إنجاح البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قلة تدخل تقنية الفار في المباريات سببه السير وفق قرارات الحكم
أكد الحكم الدولي السعودي السابق ناصر الحمدان أنه عندما تنتهي المباراة دون اعتراضات واضحة من قبل المنتخبين، فهذا يعني وجود رضا عن التحكيم، والقانون الدولي لكرة القدم يقول إن الحكم الجيد هو الأقل أخطاء، ومعنى ذلك أنه من الطبيعي وجود أخطاء قد تحدث في المباريات، وهي أخطاء بشرية قد تحدث نتيجة حجب الرؤية الجيدة عن الحكم أو قد تكون الحالة غير واضحة للحكم الذي يدير اللقاء، مؤكدا أنه يجب أن نلتمس العذر للحكم في الأخطاء التي يقع فيها، مبينا أن هذه الأخطاء لا تكون مقصودة.
وأضاف في حديث خاص لـ "عمان": في وقتنا الحالي يوجد الفار الذي بدوره، لو شاهد حالة مؤثرة قد تؤثر على نتيجة المباراة أو خطأ فادحا من الحكم، فسوف يستدعيه ويصحح الخطأ الذي وقع فيه، مبينًا أنه لم نشهد في مباريات بطولة الخليج الحالية تدخل الفار بصورة كبيرة، مما يعني أننا نسير وفق القرارات التي اتخذها الحكم، مشيرًا إلى أن عدم استخدامه بصورة كبيرة من قبل الحكام الذين أداروا مباريات البطولة يأتي نتيجة لصحة القرار الذي اتخذوه دون الحاجة للتأكد من ذلك، وحكام الفار بطبيعة الحال يشاهدون الحالة ويتمعنون فيها جيدًا من خلال إعادتها لأكثر من مرة، وبعد ذلك يستطيع حكام الفار الحكم على اللقطة إذا كان بها جدل أو أنها مجرد لقطة طبيعية، وعندما يحدث ذلك فإن الحكم الرئيسي أمام خيارين: الأول هو استمرار اللعب أو التريث والتأكد بنفسه من الحالة إذا كانت بحاجة إلى إعادة لأكثر من مرة.
وأشار الحمدان إلى أن مباراة نصف النهائي شهدت بعض القرارات التي كانت محل جدال، سواء فيما يخص مباراة منتخب البحرين مع المنتخب الكويتي أو مباراة منتخبنا أمام المنتخب السعودي، حيث أوضح أنه كانت هناك بعض الحالات التحكيمية في مباراة الكويت والبحرين، لكن لا يمكن الحكم على اللقطة من خلال صورة ثابتة، وإنما من خلال فيديو للقطة وبعدها يمكننا أن نحدد ونبت في الحكم عليها إذا كانت صحيحة أم لا، وأوضح أن المباراة شهدت حالة تحكيمية جدلية تخص تلقي لاعب البحرين مهدي عبدالجبار البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي حصوله على البطاقة الحمراء والطرد من المباراة عند الدقيقة 52 بعد تدخله على لاعب الكويت، ويرى الحمدان أن هذه اللقطة لا تستحق بطاقة صفراء وكان من الأفضل استمرار اللعب لعدم وجود إيذاء من لاعب البحرين على لاعب الكويت، وهنا تنافس طبيعي على الكرة فقط وبالتالي الطرد غير مستحق.
أما فيما يخص الحالات التحكيمية في مباراة منتخبنا مع المنتخب السعودي وأبرزها على الإطلاق البطاقة الحمراء المباشرة التي تلقاها المنذر العلوي في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول بعد التحامه مع سالم الدوسري لاعب المنتخب السعودي، فأشار إلى أن البطاقة الحمراء كانت مستحقة للمنذر العلوي بعد مشاهدته للقطة لأكثر من مرة، حيث يرى من وجهة نظره أن دخول اللاعب على قدم الخصم جاء بقوة مفرطة تستوجب البطاقة الحمراء المباشرة وهذا ما حدث بالفعل، مبينا أن قرار الحكم كان سليمًا.
وتابع: آمل أن لا تشهد المباراة النهائية أخطاء تحكيمية مؤثرة تسهم في تغيير نتيجة اللقاء، وأن يقدم المنتخبان صورة مشرفة يليق بنهائي البطولة الخليجية.
وأشار الحمدان إلى أنه مستمتع بأجواء بطولة كأس الخليج ومشاركة جميع الدول الخليجية والتعرف على وجوه جديدة في هذه البطولة، مشيرًا إلى أن كرة القدم لا تفرقنا كأبناء ولكن على عكس ذلك تسهم في تعزيز روابط المجتمع واللحمة الخليجية بين جميع أبناء الدول المشاركة، مبينًا أنه يجب وضع نتائج المباريات جانبًا، وتبقى المحبة والود بين جميع الدول الخليجية في هذا المحفل الخليجي المميز.
وأوضح الحكم السعودي الدولي السابق أنه بحكم تجربته الطويلة في المجال التحكيمي ومعاصرته لأجيال طويلة، إلا أنه لا يستطيع تقييم حكام البطولة، حيث أوضح أنه جاء إلى البطولة كضيف شرف بدعوة من الشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ودائمًا ما يتم سؤالي عن بعض الحالات التحكيمية لمباريات البطولة، ولكن من الصعب علي الحكم على حالة أشاهدها من أرض الملعب كما هو الحال مع أي مشجع في المدرجات، مبينًا أنه لم يشاهد اللقطات المثيرة للجدل التي شهدتها المباريات بإعادات تلفزيونية لكي يقول رأيه فيها إلا لقطات نادرة خاصة في نصف النهائي. مشيرًا إلى أن الوضع مختلف عند الحكم على لقطة أو حالة تحكيمية وأنت تشاهدها في المدرجات، وفي النهاية الحكم هو الأقرب ويتخذ ما يراه مناسبًا.
وكان الحكم السعودي السابق ناصر الحمدان قد حصل على الشارة الدولية عام 1996 وحظي بمشاركات عديدة على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي، وقاد عددا من المباريات في بطولات الخليج".