حصيلة دمار مأساوية خلفها الاحتلال خلال 6 شهور من الحرب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
طوت الحرب الإسرائيلية التي تفجرت على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، شهرها السادس، وسط استمرار لمعاناة الغزيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعض الأرقام عن حصيلة تلك الحرب، إذ كشف في بيان اليوم الأحد مقتل 600 من عناصره منذ تفجرها، مشيرًا إلى أن عدد الصواريخ التي عبرت إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة بلغ نحو 9100 من غزة، و3100 من لبنان، و35 من سوريا.
وتابع أن عدد قتلاه نتيجة "الحوادث" بلغ 41 منهم 20 قتلوا بنيران صديقة، مشيرا إلى أن عدد المصابين وصل إلى 3188.
مقتل أكثر من 13 ألف طفلأما في القطاع الفلسطيني المحاصر، فالمأساة تكاد لا توصف، إذ بلغ عدد القتلى 33,091، بينهم أكثر من 13 ألف طفل. وأصيب 75,750 مدنياً فلسطينياً بجروح متفاوتة.
أما في الضفة الغربية فبلغ العدد 456 قتيلاً.
في حين وصل عدد القتلى بين عمال الإغاثة في غزة إلى 224، من بينهم 30 على الأقل قتلوا أثناء أداء واجبهم، و484 من عمال القطاع الصحي في غزة. بينما ارتفع عدد الضحايا وسط الصحافيين إلى 95 على الأقل.
ما حجم الدمار فحدث ولا حرج، إذ تحول القطاع المكتظ بالسكان إلى مساحات شاسعة رمادية اللون، لا يعلوها سوى الركام. فقد بلغت نسبة المباني التي تضررت نحو 55.9%، وفق "أسوشييتد برس".
أما نسبة المنازل التي تضررت فوصل إلى أكثر من 60%.
كما تضرر 227 مسجداً و3 كنائس، في حين دمر 90% من المدارس، وبطبيعة الحال خرج كامل الأطفال من النظام التعليمي الذي توقف بشكل تام أصلا.
ولم يبق من المستشفيات العاملة في القطاع سوى 10 من أصل 36.
خطر المجاعةولعل المعاناة الأكبر على الإطلاق بعد الموت تمثلت في مواجهة 1.1 مليون فلسطيني خطر المجاعة.
بينما وصلت نسبة الأطفال في شمال غزة تحت سن الثانية الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 31%.
في حين نزح 1.7 مليون غزاوي من منازلهم أي ما يعادل 70% من السكان.
أما على الجانب الإسرائيلي فنزح 90,000 إسرائيلي من المناطق الحدودية (أي أقل من 1% من السكان).
تأتي تلك الأرقام المأساوية بينما يتوقع العديد من المحللين والمراقبين أن تطول الحرب على الرغم من المفاوضات الجارية حالياً من أجل إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس ووقف إطلاق النار في القطاع، لاسيما أن تل أبيب تتمسك بدخول مدينة رفح الجنوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية لاف غزة قواعد عسكرية إسرائيلية سوريا
إقرأ أيضاً:
شاهد بعض ما خلفته الحرب بالخرطوم من دمار وخراب
الخرطوم- عمارات وأبراج شاهقة كانت تعج بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي في وسط الخرطوم، لكنها تحولت اليوم إلى معالم للدمار والخراب وباتت شاهدا على فداحة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ورصدت الجزيرة نت الدمار في أبراج شركة بشائر لخطوط أنابيب البترول (بابكو) وشركة النيل الكبرى للبترول وبرج الفاتح وفندق هيلتون وبنك السودان المركزي وبنك الساحل والصحراء وبرج شركة زين للاتصالات، بالإضافة إلى القصر الجمهوري ومسجد الشهيد وعدد آخر من الأبنية والمقار السيادية والتجارية.
وكان الجيش السوداني قد بسط سيطرته على منطقة المقرن قبل نحو شهر، حيث كانت تعد معقلا لقوات الدعم السريع، كما أعلن سيطرته الكاملة على العاصمة قبل نحو 3 أسابيع، بما في ذلك مطار الخرطوم والقصر الرئاسي.
كما تمكن من فك الحصار عن القيادة العامة للجيش، في حين أعلنت قوات الدعم السريع على لسان قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أنها نفذت انسحابا من العاصمة الخرطوم.